السبت 23 نوفمبر 2024

الرجل الصالح والمرأه الفاسده

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الرجل الصالح والمرأة الفاسدة
كان في قديم الزمان ، رجل صالح و قد كان فقير جدا ، وكان قد زهد في الدنيا ، وكانت له زوجة تساعده على الطاعة ، و تحب أن تساعده على الطاعه وكانت تساعده في العمل  وكان يعيش فى منزل فقير جدا ،  يصنعان الاطباق والمراوح ، ويبيعوا ما صنعوه طول النهار  ، وكان الرجل يديم  الصوم ، ويحب العبادة والتضرع إلى الله عز وجل .

فاصبح في يوم من الايام وهو صائم ، وقد عملا يومهم وصنعا الاطباق ، خرج الرجل  وكان ما عمله من الاطباق معه ، وكان الرجل وجهه مضيء وجميل الصوره ، فشاهدته امراه غنية من داخل دارها، فقالت لخادمها أن يذهب اليه ويحضره ، وكان زوجها غائب فدعه خادمها للمنزل ، وقالت له اذهب وابعثلي بهذا الرجل،  ليشتري منه ما بيده من اطباق.
وقال ادخل فسيدتي تنتظرك ،و تريد ان تشتري منك ما بيدك من اطباق، كان المنزل من منازل الاغنياء ، وكان الطعام كثير على المائده ، وكان صاحب الدار غائب  ، وفي هذه الليله قالت المراه الجميلة بعد أن خرجت له ترتدى ثوب شفاف ،  لقد وهبت نفسي لك ولا طالما طلبتني الملوك والرؤساء ، واصحاب الدنيا .
لكنني اعجبت بك انت يا بائع الاطباق ،  طال امرها في القول والحديث ،  والرجل لا يرفع راسه من الارض في حياء من الله تعالى ، والخۏف من عقابه الاليم.
وكان يقول في نفسه :
ورب كبيره ما حال بيني وبينها  الا الحياء
وكان هو الدواء ولكن اذا ذهب الحياء فلا دواء
كان يريد الرجل ان يخلص نفسه منها ، فلم يقدر فقال اريد منك شيئا ، فقالت ما هو قال اريد ماء طاهرا اصعد به الى اعلى موضع في دارك حتى استحم واقضي به امرا ، واغسل به ضرا ،  فقالت المراة بتعجب ولما تصعد السطح وعندنا في المنزل خبايا وزوايا ، وبيت الطهاره ،  قال بل اريد مكان مرتفع ، فقالت لخادمتها اصعدي به ،  الى سطح الدار فصعدت به الى اعلى موضع فيها ، ودفعت اليه الماء ونزلت .

 

انت في الصفحة 1 من صفحتين