السبت 23 نوفمبر 2024

الرجل الصالح والمرأه الفاسده

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


توضا الرجل وصلي ركعتين ونظر الى الارض ،   فراها بعيده فخاف يسقط فتتمزق يداه وتكسر رجله ،   أو ېموت في الحال إن شجت رأسه ، ثم فكر في معصيه الله وعقابه، فهانت عليه نفسه خوفا من عقاپ الله ،  فقال :
– الهي وسيدي ترى ما نزل بى ..
ولا يخفى عليك حالي ..
 انك على كل شيء قدير ولسان الحال ينشد يردد ..

ويقول اشاره القلب نحوك والضمير  يا الله .
ثم القى بنفسه من اعلى ،  فبعث الله اليه ملك احتمله على جناحه ، وانزله الى الارض سالم دون ان يناله ما يؤذي ،  فلما استقر بالارض حمد الله عز وجل على ما  فعله معه ونجاته .
الدار ،  فنجاه الله فقالت زوجته الحمد لله الذي صرف عنك المعصية .
ثم قالت يا زوجي أن الجيران قد تعودوا منا أن توقد الڼار ،   في كل ليله فإن راونا  دون ڼار  علما اننا بلا شيء ،    اضرمت الڼار حتى لا يعلم جيرانها ، ونهضت هي وزوجها تتوضا  ، و قام الى الصلاه فاذا امراه من جارتها تستاذن في ان تاخذ من نارها .
فقالت لها تفضلي ، دنت المراه من الفرن وهنا قالت  يا فلانه ادركي خبزك قبل ان ېحترق  ،فقلت امراه الرجل إلى زوجها  هل سمعت  ما تقول هذه المراه فقال قومي وانظري ، فقامت وتوجهت الى الڼار فاذا هى فيها  خبز نقي ابيض ،   اخذت المراه الخبز ودخلت على زوجها .
وهي تشكر الله عز وجل على ما اولى من الخير ،  اكل من الخبز وشرب من الماء ،  وحمد الله تعالى ثم قالت المراه لزوجها تعال ندعو الله تعالى ،  عساه يمن علينا بشيئا من عنده ترتاح من تعب المعيشه ،  وتعب العمل ، ويساعدنا عدته القيامه  
منابر الانبياء  ، وهذه الكراسي الصديقين والصالحين والصابرين على البلاء ،  فقلت اين كرسي زوجي فلان فقال لها هذا .
فنظرت اليه فاذا هو جانب مظلم وحيد ، فقالت ما هذا فقيل له هذا بسبب الياقوته التي  انزل عليكم من سقف بيتكم،  فانتبهت من نومها وهي باكيه حزينه على زوجها فليس له كراسي مع الصديقين  ، فقالت يا زوجي الحبيب لا تريد تلك الياقوته فندعوا الله أن تعود الى موضعها اهون من عدم وجودك مع الصديقين والصابرين بالجنة   ،فدعى الله فطارت الياقوته وصعدت الى السقف  ، وها ينظران اليها ومازالا على عبادة الله عز وجل  وفقرهما صابرين ، حتى لقيا الله عز وجل

 

انت في الصفحة 2 من صفحتين