حاله طلاق
حاله طلاق
واحده من حالات الطلاق اللي حضرتها كان سبب موافقتي على الطلاق جمله قالتها بطني بتوجعني في معاد رجوعه
واحدة تانية قالت لى من سنين كنت أتمنى ولادى يعرفوا التمن اللى بدفعه كل يوم علشان يسمعوا صوت تكة مفتاح أبوهم فى الباب وأحساسهم بالأمان أنه وصل..
توقفت أمام المعنى كثيرا !
غريب الاحساس اللى بيوصل كل ست مع تكة مفتاح جوزها فى الباب
فى راجل وجوده فى البيت نكد وهم مخبر عايش معاهم بيراقب كل حاجة وپيتخانق على أتفه حاجة وحتى لو العيال بتحبه فالأم بتدفع تمن الحب ده من نفسيتها كتير.
فى ست قالتلى ولا بيفرق معايا وجوده من عدمه هو بيتعامل مع البيت على أنه أوتيل بيجى ياكل وينام ويغسل هدومه ويسلم على العيال ويجرى يخرج مع أصحابه ولا عارف كان يومنا ازاى ولا مين عيان ولا مين عنده تمرين أعظم مشاركة ليه انه يسمعنا على العشاء واحنا بنتكلم مع بعض.
فى ست بتحس بأمان غريب مع صوت المفتاح بتحس أن البيت كان من غير سقف من غير حماية بتحس أنها كانت وحيدة وبتستنى بفارغ الصبر اللحظة اللى بيوصل فيها الشخص اللى بيرسم ابتسامة على وشها
بتفرح بتكة المفتاح وبتستقبله بحضن والعيال فرحانة أن أبوهم وصل ويمكن فى ايده كيس فيه حلويات أوهدية أوحاجة طلبوها منه بتحس أن البيت ليه سقف أخيرا.
الست اللى بتحب راجل بتفتقد أكتر حاجة صوت تكة مفتاحه فى الباب بتنام وهى أحيانا خاېفة أن البيت مفيهوش راجل أو حتى لو مش خاېفة لكن حاسة بوحدة وشايلة المسئولية لوحدها ومش محتاجة غير جوزها تحكيله وترغى معاه
الراجل اللى بيزرع فى قلب مراته حنية بترجعله أضعاف من الحب والحنان والاشتياق لصوته وريحته ودخلته عليها هى وعيالها
بحس دايما أن الحياة عادلة جدا فى أنها ترجعلنا كل اللى زرعناه بالضبط.
اللهم ارحمنا برحمتك واغفر لنا وتوب علينا ياارحم الراحمين
رضاك والجنه