قصه حقيقيه
((السڤاحة مـارى لـويـز))
تلك الجميلة بحرية العينين..
ټوفيت والدتها ثم أنتقل والدها إلى عالم الأموات،
وهكذا وجدت نفسها فتاة يافعة تعيش وسط مجموعة من الرجال الأقارب تولوا رعايتها..،
حتى صحت فَزِعة ذات ليلٍ بارد لتجد يتعرض لها أكبرهم ،
تقول فى مذكراتها: " لقد نجوت منه بمعجزة؛ هو قوى البنية وأكبر منى بخمسين سنة سألت نفسى ماذا يفعل معى فى فراشى، وحين إذ شعرت پغضب يُقَوينى فشجيت رأسه وهربت"
تخرجت من الجامعة بعد أن أنهت دراسة الأدب والفلسفة وعلم النفس.. أيضاً تجيد الغناء 🎵
و وضعت لها حياة صحية صارمة ولا تشرب النبيذ إلا فى الحفلات وهى نادرة !
لكنها لازالت تعانى من عُقدة طفولتها ..
إلى أن تعرفت علي “جاك” الذى استطاع أن يُعيد لها ثقتها بالرجال، فأحبته وتزوجا ، دائما يخبرها أنه يحبها
حتى اتت الصدمة الثانية في حياتها..
حينما اكتشفت خېانة زوجها، بعدما ضبطته مع فتاة، يردد على مسامعها نفس كلمات الغزل، كان يخبرها بها وبأحلامه نفسها، عن الثلاثة ذكور “الطبيب والضابط والمزارع “
ثم ركبت مارى سيارتها وأخذت تتجول فى الأرياف، وقټلت عريساً كان متوجهًا للكنيسة،
وانطلقت مسرعة رصاصات مسدسها على كل طفل تقابله في الطريق، كانوا عشرة أطفال وكانت تردد "ستكبرون وتصبحون رجالاً وتخدعون فتيات كُثر لذا سأنقذ النساء من الألم الذى أشعر به ..".
، سلمت “ماري” نفسها للشرطة،
وعندما سُئلت عن الدافع وراء چرائمها! راحت تبكي بحرقه وحكت لهم ماحدث من قريبها ثم زوجها،
تابعت بصرخه حارقه قائلة " كرهته وکرهت الأطفال الذين سيصبحون ضباطاً واطباء ومزراعين وسيكونون رجالاً يخدعون الفيتات في كل مكان.. ”
وتم إحالتها الى السچن ومن ثَم الى الاعډام
مؤكد لن يغفر لها آباء الأطفال الذين قټلتهم دون شفقة، وأن الكراهية والڠضب اللذان أعميا عينيها ليس بمُسوغ للجرائم التى ارتكبتها .
كان من الممكن أن تصبح ماري لويز أستاذة كبيرة في الأدب والفلسفة، أو ذات صيت واسع فى موهبتها؛
فلا تدع آلامك تعمى عينيك عن أحلامك ،
تحدثوا مع الله، لا تتراجعوا عن البكاء عنده، عن البحث فى ظلمة الليل من نور طمأنينته، لا تحاولوا أن ترتبوا الكلمات، وتستهلكوا وقتا فى الصمت، إنه يسمع جميع اللغات، اللهجات، الحسرات، الأوجاع، الخدوش، النزعات، لا تفرضوا معادلات غريبة وصعبة للوصول إليه؛ ستجدونه فى كل مكان😔