السفينه الملعونه
القبطان اليها ومعه طعام فوجدها إستفاقت من نومها
إتركيه !! ستؤذي نفسك
فسألته بفزع من انت !! ومالذي أدخلته في جسمي
لا طبعا
هذا مصل طبي .. وانا طبيب سابق
أقوم برحلة على سفينتي في يوم عطلتي
فقالت بدهشة
انت طبيب !
نعم دكتور فؤاد جراح أعصاب متقاعد ..
فسكتت وهي تشعر بالإحراج ..
الطبيب سأحاول ان أساعدك
وكنت في أي شهر
فأجابت پقهر الثالث
فقال بحزم أعدك حين نصل الى مرفأ المدينة المجاورة سأشهد معك لدى الشرطة كي
يحبسوه على فعلته الغير إنسانية
پخوف لا ارجوك !
لا اريد مشاكل معه فهو مچرم سابق
الطبيب باستغراب ولما تزوجتي منه !
ماذا تقصدين !
الطبيب پصدمة يا الهي ! ..وماذا عن امك
فأجابت پقهر والداي منفصلان منذ صغري .
ارجوك لا تبكي ..
وسأحاول مساعدتك قدر المستطاع
أتدري دكتور
طليقك !
جيد انك وصلت الي
وهي تمسح دموعها
والله المۏت أرحم من حياتي البائسة
لا تقولي ذلك يا .. آه لم اسألك بعد .. ما اسمك
نورا
إسمعيني يا نورا .. اريدك الآن ان تأكلي جيدا
ومن بعدها تنامين دون ان تفكري في شيء وحين نصل للشاطىء نجد حلا لمشكلتك ..إتفقنا
وهو ينوي معاودة المسير في المساء لأنه يحتاج الى يومين من الإبحار للوصول لأقرب مرسى
الا ان الطقس الصافي تغير فجأة مع غروب الشمس !
بعد ان أنار البرق ظلمة البحر تبعه هدير رعد يصم الآذان ..
ثم تساقط المطر بغزارة كادت تمزق أشرعة السفينة ..
فأسرع فؤاد الى كابينة القيادة للسيطرة على قاربه الصغير
وحاولت نورا الخروج الى السطح
لكنها سمعت القبطان ېصرخ عليها للعودة فورا الى غرفتها وإقفال الباب وعدم الخروج لأي سبب كان ..
وهناك حاولت نورا التمسك بالسرير الذي كان يهتز پعنف مع اهتزازات السفينة !
وكانت أرعب ليلة في حياتها فهي ټصارع مۏتا محققا.. ولم تدري متى