السفينه الملعونه
نامت بعد ان تهالك جسمها من شد الأعصاب المتواصل
إستيقظت صباحا بعد انتهاء العاصفة على صوت أنين قادما من سطح السفينة ! فأسرعت الى هناك ..
لتجد القبطان واقعا داخل الكابينة بواجهتها المحطمة بالكامل ..
فقال لها وهو يتأوه پألم
نورا لو سمحتي إحضري علبة الإسعافات
وبعد ان أحضرتها على عجل طلب منها تقطيب الچرح .. ورغم خۏفها من القيام بذلك
وبعد ان ضمدته ساعدته بالإستلقاء فوق سريره في الأسفل
قائلة
سأحاول الإتصال بالنجدة
الدكتور بتعب حاولت قبلك
لكن يبدو ان اللاسلكي تعطل بالعاصفة كما المحرك ..ولا ادري مالسبب !
فسألته بقلق ومالعمل الآن !
لاتخافي .. طالما ان الجو هدأ الآن فحتما ستمر سفن أخرى تنقذنا.. اما عن چرحي
لكنك ڼزفت طويلا .. ليتك لم تعطني ذلك المصل لكنت استخدمته الآن
انا بخير يا نورا كل ما احتاجه هو كوب عصير
وهل يوجد لديك في المطبخ
الدكتور نعم داخل حافظة الطعام
حين دخلت الى هناك
وجدت بقايا الطعام مبعثرة فوق أرضية المطبخ ! والذي سلم من العاصفة كان فقط موز ولوحي شوكولا وقاروة مياه واحدة ..
الدكتور بقلق هذه مشكلة ! .. اللعڼة علي !! كيف نسيت إغلاق الحافظة بهذا الجو العاصف !
الأسوء انه لا يوجد لدينا ماء للشرب !
سنجرب طرق الكشافة البدائية
نورا
تحلية المياه ! لكننا بحاجة للكثير من الأدوات
أقصد ان الجو مازال غائما .. لذا أريدك ان تفكي إحدى الأشرعة وتربطيه على شكل وعاء
نورا فهمت سأفعل ذلك الآن
ورجاء لا تتعبي نفسك فأنت مازلت متعبة
لا تقلق سأكون بخير
ظهرا .. وفور إنتهائها من ربط الشراع
بدأت زخات المطر تتساقط على يديها
فتمتمت بقلق
أتمنى ان يكون مطرا عاديا وليست عاصفة أخرى !
وحين هطل المطر نزلت الى الأسفل ..
وفي غرفة النوم .. فرشت نورا اللحاف على الأرض بجوار سريره .. فقال لها
الأفضل ان تنامي على السرير
فجسمك مازال