السبت 23 نوفمبر 2024

الخاتم العجيب الجزء السادس والاخير

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الخاتم_العجيب
الجزء السادس والأخير
........ ﻗﺎﻟﺖ ﺻﻔﻴﺔ ﻟﺤﺴﺎﻡ ﺍﺭﻯ ﺍﻧﻪ ﻗﺪ ﺍﺷﺘﺪ ﻋﻮﺩﻙ ﻭﻗﺪ ﺍﻥ ﺍلأﻭﺍﻥ ﻟﺘﻌﻴﺪ ﻟﻨﺎ ﻣﺠﺪﻧﺎ..
ﺭﻛﺐ ﺣﺼﺎﻧﻪ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻧﺤﻮ ﻣﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﺍﺟﺪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺟﺎﺑﺮ
ﺳﻦ ﻧﺬﻳﺮ ﻣﺮﺳﻮﻣﺎ ﻣﻠﻜﻴﺎ ﻳﺠﺒﺮ ﻣﻦ ﺧﻼﻟﻪ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺩﻓﻊ ضرائب ﺍﻟﻘﻤﺎﺵ ﻭﺍﻟﺪﻛﺎﻛﻴﻦ ﻭﺍﻟﺨﻀﺎﺭ ﻭﺍﻟﺼﻴﺪ ﻣﻤﺎ ﺍﺳﻔﺮ ﻋﻦ ﻏﻼﺀ ﺍﻻﺳﻌﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ...

ﺍﺻﺒﺢ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﺬﻫﺐ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﻬﻤﻼ ﺑﺬﻟﻚ ﺍﻟﺜﺮﻭﺓ ﺍﻟﻔﻼﺣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﺍنتشر ﺍﻟﺘﺴﻴﺐ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻋﺲ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺮﺷﻮﺓ ﻫﻲ الرائجة ﺑﻴﻦ ﺳﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ وأﻫﻤﻞ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻭﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻳﻐﻴﺮ ﻭﺯﺭﺍﺀ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﻣﻤﺎ ﻟﺨﺒﻂ ﻗﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺲ وﺟﻌﻞ ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ آﺧﺮ ﺍلأﺻﻨﺎﻑ ﻓﻲ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﺍﻫﺘﻢ ﺑﺮﺟﺎﻝ ﺍﻻﻋﻤﺎﻝ ﻭﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭ وﺳﻤﺢ ﺑﺎﺳﺘيرﺍﺩ ﺍﻟﻨﺒﻴﺬ ﻭﺍﻏﺮﺍﻕ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﺑﺎﻧﻮﺍﻉ ﻣﻨﻮﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺮﻣﺎﺕ كما ﺳﻤﺢ ﺑﻔﺘﺢ الملاهي ﻟﻠﺴﻤﺮ ﻭﺍﻟﺴﻬﺮ ...
ﻓﺴﺎﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﺣﻞ ﺑﺘﻠﻚ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ تتآكل بي ﻣﻤﻠﻜﺎﺕ ﺍﻟﻌﺠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻨﻬﺐ ﺧﻴﺮﺍﺗﻬﺎ وﺍﻧﺘﺸﺮ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﻭﺣﻞ ﺍﻟﻜﺴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ﻭالعجز ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ...
ﻭﺍﺟﻬﺖ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﻧﺬﻳﺮ أﻧﻪ ﻳﺤﻄﻢ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﻘﺮﺍﺭﺍﺗﻪ ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺼﻔﻌﻬﺎ.. ﻭﻃﺮﺩﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ
اما ﺟﺎﺑﺮ فيرى ﺑﻌﻴﻨﻴﻪ ﻭﻳﺒﻜﻲ ﺑﺸﺪﺓ.. 
ﻭﺩﻋﺖ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﺍﺑﻮﻫﺎ الذي ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ وﻟﻜﻨﻪ ﻋﺠﺰ ﻋﻦ ﻗﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻻ ﻧﻪ ﺍﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﻛﻲ ﺗﺤﻀﺮ ﻟﻪ ﻭﺭﻗﺔ ..
ﺍﻣﺴﻚ ﺍﻟﺮﻳﺸﺔ ﺍﻟﻤﺒﻠﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﺒﺮ ﻭﻛﺘﺐ ﺍﺫﻫﺒﻲ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ وفي ﺍﻟحين ﺫﻫﺒﺖ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﻓﺎﺑﻮﻫﺎ ﺭﻓﺾ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻌﻮﺩ ﻫﻨﺪ .....
ﻭﺻﻠﺖ ﻫﻨﺪ ﺍﻣﺎﻡ ﻧﻬﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﻣﻤﻠﻜﺘﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻻﺧﺮﻯ فقال ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﺴﺲ ﺭﻛﻮﺽ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻣﻮﻻﺗﻲ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻫﺎﺩﻯﺀ ﻭﻣﻴﺎﻫﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻋﻤﻴﻘﺔ
ﻗﻄﻌﺖ ﻫﻨﺪ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺭﺍﺩ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺍﻥ ﻳﻘﻄﻊ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﺟﺮﻳﺎﻥ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺳﺎﺣﺒﺎ ﺍﻳﺎﻩ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻫﻨﺪ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﺑﻴﺪ ﺣﻴﻠﺔ ﻓﻘﺪ ﺍﺧﺘﻔﻰ ﺍﻟﺨﺎﺩﻡ ﺑﻜﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ آﻣﻦ ﻭﺍﺩ ﺟﺮﺍﺭ ﻭﻻ ﺗأﻣﻦ ﻧﻬﺮﺍ ﻫﺎﺩﻯﺀ...
ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺳﺔ ﺗﺘﺮﺻﺪﻫﺎ ﻭﺍفاعي ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺗﺘﺤﺴﺲ ﺗﺤﺮﻛﺎﺗﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻏﺎﺑﺔ ﺍﻻﻓﺎﻋﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻰ ﺍﻻﺷﺠﺎﺭ ﻛﻠﻬﺎ ﻣﻐﻄﺎﺓ ﺑﺎﻓﺎﻋﻲ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﺍﻻﻟﻮﺍﻥ ...
ﻓﺠأة ﻭﻗﻔﺖ ﺍﻣﺎﻡ ﺣﺰﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻓﺎﻋﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻓﻊ ﺭﺍﺳﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﻠﺪﻍ ﺍﺧﺮﺟﺖ ﺍﻟﻨﺎﻱ ﻭﺻﺎﺭﺕ ﺗﻌﺰﻑ ﺑﻪ ﻛﻞ ﺍﻻﻓﺎﻋﻲ ﺗﺘﺮﻧﺢ ﻳﻤﻴﻨﺎ ﻭﺷﻤﺎﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﻌﺰﻑ ﻣﻌﺰﻭﻓﺔ ﻣﻨﻮﻣﺔ ﺗﺠﻌﻞ ﺍﻻﻓﺎﻋﻲ ﺗﺮﻗﺺ وﺗﻤﻜﻨﺖ بعد ذلك ﻣﻦ ﺍﻟﺨﺮﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺑﻔﻀﻞ ﺣﻨﻜﺘﻬﺎ ...
ﻭﺻﻠﺖ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﺍﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﻌﻴﺸﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﺣﺼﻨﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻭﺧﺮﻓﺎﻥ ﻭﻣﺎﻋﺰ ﻧﻌﻢ ﻟﻘﺪ ﺍﺯﺩﺍﺩﺕ ﺛﺮﻭﺓ ﺟﺎﺑﺮ ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻴﻦ ﻻﺯﻟﺖ ﺗﻐﺪﻕ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﺬﺑﺔ ....
ﺩﺧﻠﺖ ﻭﻧﻈﻔﺖ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ وراحت ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻄﻴﺢ ﺑﻬﺎ ﺑﻨﺬﻳﺮ
ﻭﺻﻞ ﺣﺴﺎﻡ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭﺍﺭﺍﺩ ﺍﻥ ﻳﺨﺘﺼﺮ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻘﺼﺮ ﺍﺫ ﺑﻪ ﻳﺮﻯ ﻣﻴﺎﻫﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻋﻴﻦ ﺍﻟﺼﺨﺮﺓ ﺭﻛﻦ ﺣﺼﺎﻧﻪ ﻭﺷﺮﺏ ﺣﺘﻰ ﺍﺭﺗﻮﻯ ﺛﻢ ﺟﻌﻞ ﺣﺼﺎﻧﻪ ﻳﺸﺮﺏ ﺍﻳﻀﺎ ...
ﺧﺮﺟﺖ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﺎﺏ وإﺫا ﺑﺪﺏ ﺿﺨﻢ ﻳﻬﺠﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺭآﻩ ﺣﺴﺎﻡ ﻓﺼﻮﺏ ﺳﻬﻤﻪ ﻧﺤﻮﻩ ﻭﺍنطلق ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺭﺍﺳﻪ أﺭﺩﺍﻩ ﻣﻘﺘﻮﻻ ﻧﻬﻀﺖ ﺳﻠﺴﺒﻴﻞ ﺷﺎﻛﺮﺓ ﺣﺴﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﻳﺠﺐ أﻥ

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات