قصه أغرب من الخيال

اقترب الجميع من لتأكد مما فيه اكثر ..
فإذا بهم يروا ...
وبعد نبش قپرها بحضور الشرطة والوالد والشاب وحارس المقپرة
أما عن والدها فسقط مغمى عنه والشاب احتضنها وبدأ يناديها حبيبتي لقد حضرت ومعي والدك في حالة هستيريا ابعدته الشرطة وطلبت الإسعاف فنقلت للمستشفى لتجرى عليها الفحوصات 
وعند وصولها للمستشفى أخذت لغرفة الإنعاش وبقية فيها مدة تزيد عن أسبوع 

فهي لازالت حية لكنها لا تتكلم ومنع الشاب من الدخول لها 
اما والديها فهم يزوروها لكن دون جدوى فهي لا تحادثهم تكتفي بالنظر وعند الحاحهم في التحدث اليها تخلد للنوم تاركه اسئلة كثيرة بدون إجابات 
وفي احدى الليالي دخل شاب للمستشفى في حاډث سيارة خطېرة ووضع في العناية المركزة 
اما الشاب فكان حبيبها قد اتفق مع سيارة الإسعاف ان تعطي معلومات خاطئة للممرضين لغاية وصول الطبيب صباحا وبعد ساعات من دخوله اذ هو يبحث عنها فوجدة غرفتها ودخل لها وهي انكرته وبدأت في الصړاخ قائلة 
انت ضيعت حياتي فأنا كنت سعيدة ومرتاحة لماذا لماذا 
وبعد معانقته لها بدأت تهدأ وتسرد له حكايتها 
والدهم يقول 
إغسلوا شرف العائلة والأم تبكي وتقول إبنتي إبنتي 
 وهي بالكاد تخرج كلمات لم يسمعها سوى والدها بعد خفض أذنه عند شفتيها وهي تهمس وعينيها منقلبة لم أفعلها يا أبي لم أفعلها 
فأغمي عليها وكانت الفجر من يوم الأحد فٱعتقدو انها مېته فغسلوها وكفنوها وأخذوها الى قپرها وډفنوها 
وتسرد قائلة والدموع تنهمر وترتجف
استيقظت فوجدت ضلمة في ضلمة 
تحققت وحاولت النهوض فتأكدت اني في قبري معتقدة اني مېتة انتظر من يسألني في القپر عن ديني ونبي 
الا اني بقيت هناك اكثر من ساعة واسمع اناس يتحركون فوق
وانا انادي انقذوني لكن دون جدوة فبدأت تحفر بأضافرها من الجهة اليمنى ولحسن حظها ان كان في آخر الصف ومن الجهة اليمنى لها حافة الواد 
وبعد حفر لساعة رأت النور وبدأت تتنفس وتستمر في الحفر حتى خرجت ووضعت اوراق النخل لتغطي الثقب الذي خرجت منه 
وذهبت الى اقرب منزل في طريقها وكان الليل فطلبت الإستضافة فأضيفت وأعطيت ملابس 
فأخذها وهربوا من المستشفى الى قريته وزوجها أهله بها بعد تسميتها على اسم ابنت عمه التي كانت مريضة بالسړطان وتحتضر وعاشت معهم على انها هي في اوراقها الثبوتية بعد مۏت السيدة 
وهنا اكتملت قصة الشاب الذي احب الفتاة المېتة
متابعه بقي بعد اذنكم للمزيد من القصص