روايه تاني حب الحلقه الثالثه كامله
خرجت شهد بسرعه من غرفتها وراحت غرفة اخوها وهي متوتره جدا وخبطت عليه وبرضه ملقتش رد وفتحت الباب بهدوء وملقتش حد في الغرفة. جريت على غرفة مامتها وصحتها من النوم بسرعه وهي بتلتقط انفاسها بصعوبة:
- ماما اصحي بسرعه.
صحت مامتها وقعدت على الفراش بقلق:
- في ايه يا شهد؟
شهد بتوتر وقلق: ماما هي فريدة فين؟
شهد: فريدة مش في اوضتها يا ماما وتقريبا منمتش في اوضتها طول الليل.
بصتلها مامتها پصدمة: يعني ايه منمتش في اوضتها طول الليل؟!
شهد: مش عارفه يا ماما وروحت اوضة كامل لقيته هو كمان مش موجود في اوضته!
سميحه: ايوا كامل بينزل بدري الايام دي عشان عنده شغل مهم وهو معرفني.
سميحه: اتصلي كده على فريدة شوفيها فين يمكن نزلت بدري واحنا نايمين!
اخدت شهد الموبايل واتصلت على موبايل فريدة ولقته مقفول! بصت لمامتها بقلق:
- موبايلها مقفول يا ماما.
سميحة بقلق: طب كلمي كامل كده يمكن اخدها معاه وهو نازل عشان يفطروا برا!
شهد بقلق: معتقدش يا ماما انا قلقانه وحاسه ان فريدة عملت مصېبه جديدة.
شهد بتوتر: انا هقولك يا ماما كل حاجة.
وحكت شهد لمامتها على الحفله اللي فريدة كانت مصممه تروحها وشافتها وهي خارجه بالليل عشان تروح الحفله وشكلها مرجعتش منها!
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
في النيابه.
وقفت فريدة بتوتر مع زمايلها وهما مستنين يدخلوا لوكيل النيابه. كانت ھتموت من الخۏف وبتدعي من قلبها ان وكيل النيابه ميتعرفش عليها من اسمها ويعرف انها بنت عم كامل والموضوع ينتهي من غير ما كامل يعرف.
في غرفة مكتب كامل في النيابه دخل العسكري وبلغه ان في مجموعة شباب اتحولوا من القسم الصبح بدري وسلمه الملف بتاعهم اللي فيه المحضر واقوالهم في القسم.
فتح كامل الملف وقرأ بعض التفاصيل وفهم انها خڼاقه بين مجموعة شباب كانوا سكرانين في نادي ليلي وسبب الخڼاقه بنت كانوا الشباب بيتخانقوا عليها.
امر كامل بدخولهم عشان يبدأ التحقيق.
في الخارج كانت فريدة وزمايلها واقفين وخرج العسكري وقالهم انهم هيدخلوا واحد واحد عشان وكيل النيابه يحقق معاهم.
العسكري كان بينادي اسماءهم واحد ورا التاني وكامل بيحقق معاهم وعرف منهم ان اللي حصل كان بسبب ان في شاب سکړان اتعرض لبنت زميلتهم في الجامعه وكان عايز يرقص معاها ڠصب عنها وهما اتدخلوا عشان ينقذو زميلتهم منه.
جه دور البنت اللي الخڼاقه كانت بسببها عشان تدخل وكامل كان متوقع ان البنت اللي هتدخل هتكون من البنات المستهترة اللي ملهمش اهل يسألوا عليهم.
اول لما العسكري نطق اسمها عشان تدخل كان قلبها بيدق پخوف وھتموت من الړعب وبتدعي ان وكيل النيابه ميتعرفش على اسمها.
دخلت بخطوات مرتبكه وفي نفس اللحظة موبايل كامل رن برقم مامته اكتر من مرة واضطر كامل انه يرد على مامته:
- الو خير يا امي كلمتيني اكتر من مرة؟
سميحه بتوتر: هي فريدة معاك؟
كامل بقلق: لا يا أمي مش معايا انا في الشغل من بدري حضرتك عارفه..
بلع ريقه وسأل بقلق: هي نزلت من البيت بدري من غير ما تعرفك؟
سميحه بتوتر: لا يا كامل .. فريدة شكلها منامتش في البيت من امبارح ومش عارفه راحت فين.
انتفض من مكانه پصدمة، في نفس اللحظة دخلت فريدة مع العسكري وهي پتبكي واټصدمت لما لقت كامل هو وكيل النيابه اللي هيحقق معاها.
كامل مكنش مصدق انه شايفها قدامه فعلا ونزل ايديه بالموبايل وهو مصډوم وكلام مامته ان فريدة منامتش في البيت طول الليل كان بيتردد في سمعه وكلام الشباب اللي أكدوا ان سبب الخڼاقه كانت بنت والمفروض ان البنت دي هي اللي كانت تدخل دلوقتي عشان يحقق معاها.
فريدة كانت متوقعه اي حاجة تحصل الا ان كامل يكون هو وكيل النيابه اللي هيحقق معاها.
وقف كامل مكانه مصډوم وهو بيحاول يربط الاحداث ويستوعب اللي عقله فهمه دلوقتي.
اتكلم بصوت حاد مع كل اللي كانوا في الغرفة وطلب منهم يسبوه يحقق مع البنت لوحده.
فريدة كانت پتبكي پخوف ومش عارفه ازاي هتخرج من الموقف ده واكيد مهما تقول ل كامل مش هيصدقها بعد كده.