روايه تاني حب الحلقه الرابعه كامله
عمره في تغيرها وحل مشاكلها.. بص للدبلة اللي في ايديه ولأول مرة يشوف انها مش مجرد دبله في ايديه بتربطه ب فريدة! وجود فريدة في حياته يعني مشاكل ملهاش نهايه فريدة مستحيل هتكون الزوجة المسؤولة اللي هتقدر تقف معاه في حياته وتكون داعم له انه ينجح في شغله ومستحيل تكون الام العاقله اللي يثق فيها انها تربي اولاده وتحافظ عليهم فريدة محتاجة اللي يجري وراها طول الوقت ويحل مشاكلها وهو اكيد مش هيفضل يعمل كده طول حياته هو عايز يركز في شغله ومستقبله ووجود فريدة في حياته هيخسره كتير.
وقف وحط الدبلة قدام المرايا وبص لنفسه وكأنه بيختار بين شغله ومستقبله وبين جوازه من فريدة. لو اتجوز فريدة ممكن يخسر شغله ومستقبله بسبب افعالها وتهورها واكيد وقتها مش هيقدر يسامحها وهيخسرها هي كمان.. لكن لو انهى موضوع خطوبتهم دلوقتي وبقت فريدة بالنسبه له بنت عمه وبس اكيد مش هيخسرها.
لبس وجهز عشان يروح الحفله وخرج من غرفته.
فريدة كانت واقفه قدام غرفتها منتظره خروجه عشان تتكلم معاه. قربت منه بسرعه قبل ما ينزل وهي بتنادي عليه.
وقف وهو بيسيطر على مشاعره وبيحاول يتعامل معاها انها بنت عمه وبس.
وقفت فريدة قدامه وهي متوتره جدا وكامل كان بيبص في ساعته بمعنى انه مشغول ومش فاضي واتكلم معاها ببرود قولي عايزة ايه انا مش فاضي.
بصلها پغضب وقال عايزة ايه يا فريدة قولتلك انا مش فاضي ومستعجل.
حزنت فريدة وحطت وشها في الارض وقالت حاضر يا كامل انا اسفه اني عطلتك.
قالت جملتها وجريت على غرفتها وهي پتبكي بص عليها وكان عايز يروح وراها ويصالحها زي ما اتعود لكنه راجع نفسه وكمل طريقه وخرج من البيت.
بقلمي ملك إبراهيم.
في الحفلة وصل كامل مع باسم وسلموا على المستشار رؤوف ورحب بيهم بسعاده وعرفهم على صحبة العيد ميلاد بنته الوحيدة مها معيدة في كلية الحقوق وهاديه وعاقله جدا والحفله كانت راقيه جدا وفيها شخصيات كتير مهمة.
كامل كان مستمتع بجو الحفلة جدا عكس ما كان متوقع وكل حاجة حواليه كانت معموله بأتقان واهتمام ولفت نظره مها صحبة الحفلة وهي