قصه حقيقيه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
تروي إمرأة خمسينية عن زوجها فتقول كنت دائما أرى منه صوني حتى فيما ما لا أشهد .
يتكلم عني إن غبت بالخير و يختار لي خيراً مما أختار لنفسي من اختيارات الحياة كلها .
مرت الأيام و مرضت والدته فأتى بها لتسكن عندنا ،، كنت أبكي ألماً عليها كانت حافظة للقرآن و اليوم تنسى أسمائنا أحياناً.
في أحد الليالي افتقدته ولما بحثت عنه في البيت وجدته يوضئ والدته و هي تسأله :
كان يمحو دمعه و يجيبها : ابن صديقتك ..
فسألته :
من منهم ،، اعذرني يا حبيبي أنسى الأسماء و لا أعرف أحد ..
أنت توضئني لأي صلاة ؟
كان يمسح شعرها بالماء و يسقط دمعه عليها.
فقال :
طلبت مني أن أوضئك لتصلي ركعتي قيام .. وانتحب ..
حسبته الظهر ،، طيب لماذا تبكي ياولدي ...
فزاد بكاءه ..
تناولت أنا منه الماء و أكملت وضوء قدميها ..
و أمسكت هي رأسه تسأله:
لما تبكي يابني انت رجل طيب ترعى إمرأة مثلي في آخر الليل سيفرج الله همومك ...
فقال لها :
ادعي لي ... فدعت ، واستقر بين يديها ..
خرجنا من غرفتها أمسكت يده مطمئنة،،، سألته :
فقال :
سقط عنها التكليف و لكن لم يسقط عن قلبي محبتها و برها ،، فرحت لما طلبت مني أن تتوضا للقيام ،، لكنها نسيت بعد دقيقتين (الزهايمر ) فرج الله عنها ..