السبت 23 نوفمبر 2024

قصه حقيقيه

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

تروي إمرأة خمسينية عن زوجها فتقول كنت دائما أرى منه صوني حتى فيما ما لا أشهد  .

يتكلم عني إن غبت بالخير و يختار لي خيراً مما أختار لنفسي من اختيارات الحياة كلها .

مرت الأيام و مرضت والدته فأتى بها لتسكن عندنا ،، كنت أبكي ألماً عليها كانت حافظة للقرآن و اليوم تنسى أسمائنا أحياناً.

في أحد الليالي افتقدته ولما بحثت عنه في البيت وجدته يوضئ والدته و هي تسأله : 

جزاك الله خيرا يا بني ،،، ابن من أنت ؟ 
كان يمحو دمعه و يجيبها : ابن صديقتك ..
فسألته : 
من منهم ،، اعذرني يا حبيبي أنسى الأسماء و لا أعرف أحد ..
أنت توضئني لأي صلاة ؟ 
كان يمسح شعرها بالماء و يسقط دمعه عليها.
فقال : 
طلبت مني أن أوضئك لتصلي ركعتي قيام .. وانتحب ..
فقالت : 
حسبته الظهر ،، طيب لماذا تبكي ياولدي ...
فزاد بكاءه ..
تناولت أنا منه الماء و أكملت وضوء قدميها ..
و أمسكت هي رأسه تسأله: 
لما تبكي يابني انت رجل طيب ترعى إمرأة مثلي في آخر الليل سيفرج الله همومك ...
فقال لها  : 
ادعي لي ... فدعت ،  واستقر بين يديها  ..

خرجنا من غرفتها أمسكت يده مطمئنة،،،  سألته : 

لما توضئها ؟ أظن ان التكليف قد سقط عنها دعنا نستفتي شيخا ..

فقال : 
سقط عنها التكليف و لكن لم يسقط عن قلبي محبتها و برها ،، فرحت لما طلبت مني أن تتوضا للقيام ،، لكنها نسيت بعد دقيقتين (الزهايمر ) فرج الله عنها  ..

انت في الصفحة 1 من صفحتين