قصه حقيقيه
انت في الصفحة 2 من صفحتين
أذكر لها ،، لما رعتني و انا بلا عقل و كلمتني بلا أن اصغي و اهتمت بشكواي قبل أن يكون لي لغة ..
أراها تسال عن الصلاة و تنسى بقية الآيات و تبكي لما تنسى أسماء عيالنا فينشق قلبي والله ..
مرت الأيام و ټوفيت والدته إلى رحمة المولى ،،، لكنني للأبد لم أنسى لطفه بها و حفظه للأمانة مهما مر الوقت .
و مرت السنوات و ضاق رزقه فاضطر للسفر لكنه تردد لأجلنا ..
استخار و لما نام رأى والدته في رؤيا قرت بها عينه كانت بخير مطمئنة،، و بعافية تامة و قالت له:
توكل على الله يا بني سافر سيحفظهم الله ،، كنت دائما أدعو الله لك أن تكون حافظاً لكتاب الله و غائبة عباده و صائنا لهم ، و أن يحفظ الله غائبتك .
اطمئن ياولدي ما دمت ترعى من الناس سرهم و مالا يرون فقد استجاب الله الدعاء و سيحفظ بيتك في غيابك .
توكل على الله بعدها و اليوم نحن معا و ابنتنا الكبرى تحمل شهادة الماجستير من ذات البلد ..
لقد شهدت ثمرة #دعاء تلك الأم لابنها .
(( لا أحد يعرف الرجل كزوجته ، كان أمينا جدا علينا )).
والله لم يضيع أمانته أبدا، كان شديد الحفظ لنا ، رقيق القلب ، عظيم المودة ، لم يكسر خاطري في جواره ولا مرة و لا حملت هما للحياة في جواره أبداً ..
إنه حتى لما سافر كان يسألني كل يوم:
أتجدين في قلبك حزنا مني أو ڠضبا من حالي ؟
و كنت أقسم أنه حتى في بعده يكفينا عن الدنيا و كنت صادقة .
اليوم أبر الله وعد والدته و الله لا يضيع ودائعه أبدا ..
#قلبي_يحدثني_بأنك_متلفي
#بيوت_آمنة 102
اللهم السكن الطيب و الجوار المغمور بالرحمة للبنات جميعهن أن تُحفظ قلوبهن عند من يرعاها و تزكها أنت خير من زكاها