من أعظم القصص
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رجلا ضرسه في الڼار أعظم من أُحد ...
في يوم كان أبو هريرة جالسا بجانب المسجد ومعه مجموعة من الصحابة فمر عليهم النبيّ ﷺ ونظر إليهم وتغيرت ملامحه لوهلة بسيطة ثم قال : إن فيكم لرجلا ضرسه في الڼار أعظم من أُحد فأنصرف النبي ..
لكن كلماته عجزت أن تنصرف من أذهان هؤلاء الصحابة ومن أذهان كل مسلمين المدينة ..
إخبار رسول اللّه ﷺ أن واحدًا منهم سيكون من أهل الڼار هو أخبار ليس كأي اخبار وياله من إخبار من الصادق المصدوق ﷺ فقد حقت الڼار على أحدهم وليس أي احد من عامة القوم او من مشركين او كافرين بل صحابة عظام أحدًا منهم في الڼار ؟
فماټ كل هؤلاء الصحابة على خير والشهاده والإسلام ولم يبق منهم إلا أبا هريرة و رجلاً من بني حنيفة اسمه الرجال بن عنفوة والرجال هو من الذين وفدوا على رسول الله في وفد بني حنيفة فأسلموا فلزم الرجال بن عنفوة النبيَّ ﷺ وتعلم منه وحفظ القرآن و الأحكام وجدّ في العبادة ..
يقول عبدالله بن عمر : كان بالرجال بن عنفوة من الخشوع ولزوم قراءة القرآن والخير شيء عجيب وقال عنه ايضا كان من أفضل الوفد عندنا كان حافظاً قوّاماً صوّاماً ..
وظل إخبار النبي عالقًا برأس أبي هريرة رضي اللّه عنه وكلما رأى الرجال بن عنفوة ومداومته على العبادة وزهده ..