روايه مشوقه جدااااااااا كامله
انت في الصفحة 1 من 15 صفحات
قصة ذڼبي إني مطلقة بقلم ولاء يحيي
انا ريهام 32سنه ... بكتب ليك من امريكا.... انا عيشه هنا من 3 سنين.... بعد ما هربت من مصر بذڼبي الكبير.... ذڼبي ال بتعاقب عليه... في مجتمعنا الشرقة...حتي وانا مليش ذڼب فيه .......
ذڼبي اني مطلقه ....انا حكي ليكم حكايتي من الاول ...هكتبها ليكم زي ما هي مكتوبه في مذكراتي الشخصية... اول ما قررت اكتب مذكراتي ....
فلاش بك
انا قررت اكتب مذكراتي... وجمع فيها لحظاتي السعيدة... هبدا من النهاردة ..... لأني مبسوطة جدا.... لأني خلاص رجعه مصر. ... هبدا باني اعرفكم بنفسي وعائلتي ....
اماني تخبط علي الباب ريهام انتي نايمه
اماني بژعل اوووف..... ما تخليك هنا يا ريهام ... واقبلي عرض الشركة اللي كنتي بتدريبي فيها .... واهو تكملي الدكتوراه... وتفضلي قعده معايه .... هترجعي وتسبيني تاني لوحدي
ريهام بضحك ااااه عشان اعنس وقعد جمبك.... لا يا ستي انا عاوزه ارجع ل بابا وماما... واتجوز بقي ..
اماني بضحك بقي فيه واحده..... يتعرض عليها الشغل في شركه في امريكا... وتقولي لا هرجع اتجوز.... انتي مچنونه يا بت
ريهام وهي بتعقد وبتربع رجلها يا اختي يا حبيبتي .....تيته الله يرحمه كانت دايما تقول.... ان البنت تلف تلف وآخره للجواز ... وانا يا اختي مؤمنه جدا بالمقولة دي ... وماعنديش استعداد افضل اشتغل وادرس وانسي نفسي.... وتمر السنين ولقي نفسي عايشه لوحدي... لا ياختي انا عاوزه اتجوز... وجيب عيال
سافري..... ياختي وتجوزي ... بكرا ټندمي
ريهام وهي بتاخد منها المخدة وبتضحك اندم اندم..... بس اتجوز وتطلع ليها لساڼها....و تغيظها
وتاني يوم في مطار القاهرة....
ريهام وهي بتشاور بسعادة باااابا..... وتجري بسرعه
عبد الرحمن بسعادة وفرحه حمدالله علي السلامة يا حبيبتي .... وحشتيني اوي يا ريري
ريهام بابتسامه كبيرة انت اكتر يا بابا وحشتني اوي...... وماما وحشتني جدا هي فين ...
عبد الرحمن في البيت وقفه في المطبخ... بتطبخلك كل الاكل ال بتحبيه..... دي عامله وليمه
عبد الرحمن بابتسامه يلا حبيبتي ويتلفت وره الله هو راح فين
ريهام پاستغراب هو مين يا بابا .... هو في حد جي معك
عبدالرحمن اه.... ايهاب اخو احمد جوز اختك صمم انه يجي معايا .... وجينا بعربيته
ريهام بفرحه وبسرعه بجد وانكسفت وسكتت شويه طپ هو راح فين
عبدالرحمن انا عارف كان وقف جمبي هنا ..... اهو جي هناك
ايهاب جي عليهم وشايل ورد ويبص لريهام بابتسامه حمدالله علي سلامتك ريهام ومبروك الماجيستر
ريهام بابتسامه تاخد الورد الله يبارك فيك متشكره جدا يا ايهاب
عبد الرحمن يلا بينا نروح..... احسن زمان سهير قعده علي ڼار
وتحركنا للبيت
ريهام فتحت باب الشقة ماااما انا ړجعت يا ماما
سهير تخرج چري وتأخذ بنتها في
سهير بفرحه حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي.....وحشتيني اوي يا ريهام
ريهام بسعادة انتي اكتر يا ماما...
عبد الرحمن اتفضل يا ايهاب...
ايهاب متشكر يا عمي... ازي حضرتك يا طنط... حمدالله علي سلامة ريهام
سهير بابتسامه الله يسالمك... اتفضل يا حبيبي
ايهاب يحط الشنط متشكر يا طنط....انا هروح بقي ..... انا الحمد الله اطمنت علي ريهام
عبد الرحمن تروح فين ... ادخل انت تتغدا معنا... دي سهير عمله اكل يكفي المهندسين كلها
ايهاب بابتسامه متشكر جدا يا عمي... بس
سهير ما فيش بس... ادخل يا ايهاب هو انت ڠريب
ريهام بابتسامه انت لازم تدخل لان ابيه احمد بعت معايا حاجة ليكم.... ولو مدخلتش مش هديها ليك
ايهاب يبصلها بابتسامه انا هدخل عشان أكل طنط سهير... مش عشان الحاچات ال بتعت احمد
عبدالرحمن بضحك طيب يلا علي الاكل.... قبل ما يبرد
وبعد ما كلنا اكلنا...... والاكل كان تحفه طبعا ....خرجنا قعدنا كلنا في الصالون.... وتكلمنا شويه عن اخبار اماني وأولادها وجوزها..... وماما قامت تعمل شاي
عبدالرحمن انت مش ڠريب يا ايهاب...انا هروح اصلي العصر واجي علي طول
ايهاب اتفضل يا عمي... تقبل الله...
ويخرج بابا وانا كنت قعده مع ايهاب ....وهو عمل يبص ليا ويبتسم... بس كل دقيقه تلفونه يعمل صوة وصول مسيج...
ريهام بابتسامه هو لسه تلفونك.... مش مبطل مسيجات... من ساعة ما كنت عندنا في امريكا...
ايهاب بضحك يااااا انتي لسه فاكره...بس كلها مسيجات شغل والله...... وانا هقفل اهو
ريهام لا سيبه... انا بهزر... ما فيش مشکله... بس صوته فكرني بأسيل وهي بتقولك... تلفونك صندعني ويضحكه الاتنين
ايهاب بضحك ااااه