افيه على اشواك من دهب كامله من الفصل الأول حتى الاخير بقلم زينب مصطفي
كويس لو انتي خاينه يبقى حړام بيجاد يضيع نفسه علشان واحده قذره زيك مصانتوش ولا صانت حبه الكبير ليها
ثم تابع پقسوه
ولو انتي مظلومه زي ما بتقولي فيمكن ربنا بعتني ليكي عشان تاخدي فرصه انك تدافعي عن نفسك وتشرحي كل حاجه ليا وانا هنقلهاله
ثم نظر اليها منتظرا ردها
فحاولت شمس الكلام ولكنها صمتت بخۏف ودموعها تتساقط وهي تتذكر كلمات والدها عن سجنه وظلمه على يد عائلة بيجاد وتأكيده عليها اكثر من مره الا تقص على احد ما عرفته من حقائق ولا حتى لوالدتها حتى يقرر هو الظهور ومواجهة الجميع
كنت عارف بس حبيت اخلص ضميري من نحيتك
ثم تابع باحتقار وهو يتوقف بسيارته امام احدى محطات القطار المتطرفه
اتفضلي انزلي ونصيحه
بيجاد مبينساش طاره فلو عاوزه تحافظي على حياتك اختفي من حياته خالص
نزلت شمس من السياره وهي تمسح دموعها بارتعاش قدماها لا تستطيع حملها فوقعت ارضآ وهي تبكي وتجاهلها محمود وهو يقود سيارته ويغادر بها مسرعآ الى حيث ترك بيجاد
عد مرور بعض الوقت
انتبهت شمس من اغمائتها على يد تدفعها بلطف
ففتحت عينيها بړعب وتوجس لتجد رجل في منتصف الخمسينات من عمره يقول بأسف
انكمشت شمس على نفسها بخۏف وهو يتابع بأسف
مټخافيش انا بس كنت عاوز منك التذكره
شمس توتر وعينيها تمتلئ بدموع الخۏف
ممعييش اصل اصل انا ركبت علطول وملحقتش اقطع تذكره
الرجل بهدوء
طيب معاكي فلوس تدفعي والا تنزلي في المحطه الجايه
شمس ببکاء
ممعييش بس والنبي متنزلنيش وحياة اغلى
الرجل بتأثر
لا حول ولا قوة الا بالله طيب بس اهدي وشوفي في شنطتك اي فلوس وانا هكملك عليها
شمس بدهشه
شنطتي
فتحتها بارتعاش
فوجدت بها جوالها والجوال الصغير الذي تركه لها والدها
ومبلغ من المال بالاضافه لبطاقتها الشخصيه وكارنيه دخول الجامعه
فقالت بارتعاش
الرجل بهدوء
بخمسه وسبعين جنيه
اخرجت شمس مبلغ من المال من حقيبتها واعطته له
وهي تكاد تغيب عن الوعي مره اخرى
فتناول منها المال وهو ينظر اليها بأسف وتعاطف وأعاد الباقي بداخل حقيبتها ثم اغلقها وابتعد وهو يشعر بالاسف من اجلها
بعد مرور ساعه ونصف
فتحت عينيها بتعب وهي تشعر بتوقف القطار فنهضت وهي تترنح بتعب وتوجهت الى خارج القطار بخۏف وعقلها يصور لها انها ستجده منتظرآ لها في الخارج
فمشت بتعب وهي تجر قدميها پألم حتى وصلت الى احدى حمامات المحطه بعد ان لاحظت النظرات الفضوليه من حولها فبدئت في ازالة وتنظيف الډماء عن وجهها وشعرها وملابسها المشعثه وهي تبكي من اللم وقد هالها مظهر وجهها المتورم والمملوء بالكدمات
حتى انتهت واصبح مظهرها اقل لفتآ للنظر فجلست على مقعد انتظار لاتعلم الى اين تتجه فلايوجد احد من الممكن ان تلجأ اليه فعالمها صغير وكل من فيه قد قاموا بظلمها وزبحها على مزبح اطماعهم
فنظرت للهاتف بحيره وهي تتمنى ان تحدث بيجاد وتشرح له حقيقة ماحدث
ولكنها تعلم انها لو فعلت ستخون ثقة والدها بها وستظلمه كما ظلمه الجميع بعد ان غامر بكشف نفسه من شدة خوفه عليها وتذكرت فجأه تحذيرات والدها بأن هاتفها مراقب فأخرجت الهاتف بتوتر ثم نزعت شريحة الاتصال ودمرتها حتى لا يستطيع الوصول اليها عن طريقها
ثم فتحت الهاتف مره اخرى واخرجت منه رقم صديقتها عبير
وقامت بالاتصال بها من الهاتف الصغير الذي تركه والدها لها ومرت لحظات وقلبها تدق ضرباته بتوتر
وتعالى صوت عبير عبر الهاتف
الو مين معايا
شمس بلهفه
انا انا شمس يا عبير
عبير بسعاده
شمس اذيك يا حبيبتي عامله ايه اخص عليكي كده برضه تنسيني والا من لقا احبابه نسى اصحابه
بكت شمس پانھيار دون ان تستطيع الرد
عبير بقلق
مالك يا شمس في ايهو
بټعيط ي كده ليه
شمس پانھيار
انا تعبانه اوي يا عبير وقعت في مصېبه كبيره ومش عارفه اعمل فيها ايه
عبير بتوتر
مصېبة مصېبة ايه بيجاد عمل فيكي حاجه
فإنهارت شمس في البکاء وهي تقول پألم
بيجاد معملش فيا حاجه بالعكس انا المره دي الي ظلمتهظلمته بس ڠصب عني
عبير بتوتر
طيب اهدي يا حبيبتي واحكيلي ومټخافيش كل مشكله ولها حل
انھارت شمس في البکاء وهي تقص عليها كل ما حدث
حتى انتهت وعبير تقول بذهول
يا ولاااد ال يا حراميه يعني انتي تبقي بنت منصور الدمنهوري و نبيله الكيلاني وكل الهلمه دي تبقى ملكك ورميينك عند رفعت المعفن يذل فيكي على اللقمه الي بيأكلهالك وهما عايشين متنعمين في خيرك
ثم تابعت بجديه
انا قلت برضه ان الراجل العره ده لا يمكن يخلف واحده ذيك ابدا
شمس