روايه حياه قلب الفهد كامله جميع الفصول حتى الفصل الاخير بقلم ياسمين سالم
انت في الصفحة 1 من 14 صفحات
صړخت في بكل قوتها وظلت تضربه بكف يدها الصغير وتزقه وقالت بحسره وۏجع ودموع انا ازاي هونت عليك تقولي كدا يا اخي دا انا قبل ما اكون خطيبتك بنت عمك خطيبتك طلب زي دا
احمد يا حياه دول مليون جنيه هنتجوز بعدها و نعيش زي ما احنا عايزين مليون جنيه و ساعتها هنعمل مشروع ونبقي من الأغنياء بقلم ياسمين سالم
فجأه
شالها احمد وقال كنت عارف انك هتغلبيني فا قولت اخليه معايا الاحتياط عايزه تضيعي مليون جنيه صحيح بحبك بس مش قد حبي للفلوس
وطلع تلفونه ورن ثواني ورد تلك المنتظر رده
احمد الو فهد بيه انا احمد اللي كلمتني الحارس الامن اللي في الشركه بتاع حضرتك
فهد قال ابتسامه نصر ثواني واكون عندك والفلوس
قام فهد بفرحه وقال هكسر منخيرك الي رفعها دي وايدك الي رفعتيها عليا يا حياه
واخد السياره وراح المكان الي بعته احمد
وظرف ثواني وصل فهد العربيه و دخل المخزن اللي فيه حياه بقلم ياسمين سالم
مسلسل وشاف حياه مقعدها على الكرسي احمد وقاعد جنبها وكان ماسك ايدها بتعصب فهد جدا اول ما شاف ايده على ايدها وراح ناحيته وقال له شيل
قاعده على الكرسي اللي جنب الكرسي السائق وطلع وبدا في السواقه السياره وكل شويه يخطف نظره من حياه اللي لسه غايبه عن الوعي
عقله يمكن هم بيعملوا عليا كده هم متفقين اكيد لما عرفك بالمليون جنيه وافقت على طول ويمكن هي لسه عايزه فلوس ثاني عشان كده بيعملوا التمثيليه دي
فهد بطل تفكير في نفس الموضوع على اساس ان اكيد تمثيليه من حياه واحمد عشان تطلب فلوس اكتر وبعد نصف ساعه وصل بيها الى قصره
حياه بدات تستدرج انها مش في بيتها وفي بيت غريب وبدات تفتكر اخر حاجه حصلت معاها ولما احمد رش في وشها المنوم واللي طلبه منها وبعدها شافت فهد وافتكرت يوم
فلااااش
كانت حياه راحه الشركه لخطيبها احمد وكان اليوم ده اجازه وكانت مفكره ان احمد بيشتغل في الشركه نفسها مش
حارس لشركه فهد ودخلت الشركه وبدات تدور وما لقيتش حد وشافت فهد صدفه وفهد شافها واول ما شافها كان نحن جمالها الاخاذ حياه عيونها زرقاء وبشرتها بيضاء
يا استاذ لو سمحت انت رحت فين
فاق فهد على صوتها ولما بدات تحط ايدها على كتفه
فهد كانه كهرباء مسكته لما اجى لمست كتفه
فهد تنحنح بحرج انت مين وبتعملي ايه هنا
حياه ببراءه انا جيت احمد شغال هنا في الشركه ومش لاقيه اي حد
فهد النهارده اجازه كل العمال اللي في الشركه بس ما فيش حد هنا