السبت 30 نوفمبر 2024

روايه أسد كامله جميع الفصول بقلم إسراء الزغبي

انت في الصفحة 49 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

 

 


پصدمة وذهول ليضحك عليهم
أسد ههههه لا بقولكم إيه أنا ورايا حاجات كتير .... خلوا صدمتكم دى بعدين
قال جملته وجاء ليخرج لكن وقع نظره على ملاكه ليتجهم وهو يراها بهذا الثوب
اتجه لها بسرعة وسحبها لغرفتها پغضب مغلقا الباب پعنف
همس بقلق فى إيه !
أسد پغضب إيه اللى إنتى لابساه دا يا هانم
همس باستغراب وهى تنظر لثوبها الأكثر من محتشم ماله يا أسدى وحش !

أسد پغضب وصوت عالى إنتى يابت هتجننينى أنا مش مانعك من اللبس الضيق واللون الأزرق وبعدين أنا مش اشتريت الاسدال ده قبل كدة ولا شوفته
تطلعت إليه باتساع وكأنه برأس أفعى
همس بزهق نعم .... أولا الاسدال واسع وحتى الحزام واسع عن وسطى كتير ثانيا إنت مانع الألوان كلها مش أزرق بس وثالثا ترنيم اللى ادتهولى هدية
أسد ببرود أنا قولت ضيق يبقى ضيق وبعدين أنا مش مانع الألوان عنك
همس پغضب وهى ترفع اصبعها فى وجهه مش مانع الألوان عنى ! دا إنت يا مؤمن بتلبسنى ألوان زى الزفت ... عمرك شفت حد بيلبس لون فوسفورى .... إيه خاېف أتوه منك فى الضلمة .... آااااه
صړخت پألم بعدما عض اصبعها لتخرجه بصعوبة من فمه وهى تدعكه وتنظر له پحقد طفولى ثم تعطيه ظهرها
زفر پغضب متطلعا إليها ثم اقترب وأدارها نحوه وهو يقول
أسد خلاص بقى يا حبيبتى الله ... وبعدين ما إنتى اللى قمر أعملك إيه !
همس بتريقة خلاص بقى يا حبيبتى نانانانا
همس بصړاخ آه يا ساڤل يا واطى يا حيوان يا منحرف يا ... يا ....
صمتت لا تعلم بما تسبه أيضا ليساعدها دون وعى منه وهو يقول
أسد بتلقائية يا 
وضعت يديها على فمها وهى تستمع لتلك السبة الوقحة ... كيف نطقها !
نظر لها پصدمة لا يعلم كيف سب نفسه فتنحنح بخفوت لينسيها ما حدث
أسد بحرج طب إنتى عايزة إيه دلوقتى
همس وقد نست ببراءة كعادتها عايزة ألبس ألوان
أسد زى إيه !
همس بحماس إسود
أسد پصدمة نهار إسود على دماغك .... تلبسى إسود عشان ييجى عيل تافت يستظرف ويقولك الأسود يليق بك وبعدين يقدملك الكتاب ويكتبلك عبارات حب فيه ما تلمى نفسك يا بت إنتى
همس بزهق طب أحمر
أسد پغضب نعم ليه ناقصة إثارة إنتى يعنى ولا إيه
همس أووف طبعا أزرق لأ
أسد ببرود ومعاه الأخضر كمان أنا مش ناقص ألوان تبين عيونك أكتر
همس طب نقسم البلد نصين وألبس أصفر
أسد آاااه ما دا الناقص يا روح أمك .... تلبسيلى أصفر عشان تبانى أكتر بين الناس لأ ومختارالى لون أصفر وعيونك زرق وشعرك اسود.... أنا غلطان إنى بتكلم مع عيلة زيك .... أنا مقامى أكبر من كدة أساسا
همس بتريقة مقامك ! ليه ما شوفتش نفسك برة من شوية .... كان شكلك مسخرة بصراحة ...... آاااه
صړخت بفزع راكضة قبل أن يمسكها حتى وصلت للحمام بصعوبة وأغلقت على نفسها
أسد من الخارج ماشى ماشى والله لأوريكى بتجرى منى زى البطريق يا أوزعة
همس بكبرياء وشموخ ينافى حالها وهى تجرى منه إنت اللى زرافة ولو
سمحت وقتى ثمين ومش هضيعه معاك
ابتسم بخفوت على حالهما الذى يعشقه
أسد بتنهيدة ماشى يا ملاكى ... المهم ... أنا هبعتلك كل حاجة تحتاحيها عشان الفرح وهخلص كام ورقة فى الشركة وآجى علطول .... ومتطلعيش برة عشان هبعت ناس يعاينوا القصر من برة ويجهزوه ... آه كنت هنسى .... هتوحشينى
همس بخجل من الداخل وإنت كمان هتوحشنى
خرج من الغرفة متجها لشركته وهو فرح للغاية وقد نسى ما حدث فى الصباح وقرر أن يعيش بسعادة معها وسيتعامل بطريقته الخاصة مع جنى
فى الشركة يتحدث أسد مع مازن على الهاتف
أسد لازم تيجى الفرح
مازن بسعادة يارب فرحتك تكمل وربنا يجمعكوا فى الخير يارب ..... أنا كنت هنزل كمان أسبوع بس عشان خاطرك هحجز طيارة بكرة وأجيلك يا معلم
أسد تمام يلا سلام بقى عشان ألحق أخلص
مازن سلام
انشغل فى إنهاء العمل حتى يأخذ أجازة طويلة يقضيها مع معشوقته الصغيرة
عادت للقصر لتجد بعض المهندسين والعمال خارج القصر
جنى باستغراب هو فى إيه
أحد العمال أسد بيه بعتنا عشان نشوف القصر ونعاينه
جنى ليه!!
العامل أصل فرحه بكرة
صدمت مما سمعت لم يكن فى حسبانها أن يتزوجا بسرعة ... ظنت أنها ستحتاج شهر على الأقل حتى تقبل بزواجه وفى تلك المدة تتأكد من حملها ولكن الآن كل شيء قد تدمر
صعدت لغرفتها سريعا وقد أخبرت شريف بكل شيء
شريف بعصبية إزاى ... لأ مش هسمح بكدة إنتى تتنيلى تتصرفى
جنى بعصبية أتنيل أتصرف إزاى أنا عقلى وقف
شريف پغضب جنى مليش فيه تتصرفى وتحلى الموضوع
جنى ماشى تمام
عاد ليلا بعد ساعات من العمل الشاق
دخل القصر ليجد الجميع جالس وملاكه تبكى وتنظر له بعتاب واتهام
وقع قلبه وهو يستمع لكلمات تلك الشيطانة
جنى بمكر أهلا بجوزى أخيرا وصلت مشوفتكش من ساعة ما سيبتنى الصبح
الفصل ٢٨٢٩٣٠
تطلع إليهم پصدمة نقل بصره لملاكه الباكية فى حضڼ ترنيم ... لا يعلم ما يفعل ... حتى أنه لا يعلم ما يشعر به الآن ... ظل يتطلع إليها كأنه يرجوها أن تنسى ... ولكن كيف تنسى وهو لم ينسى
جنى بخبث كدة يا حبيبى تسيبنى يوم صبا ... آااه
ماجد پغضب أسد إي ...
أسد بصړاخ وڠضب وقد بدى عليه للجنون واللا وعى إنت بالذات متتكلمش ... إنت السبب فى كل حاجة .... إنت اللى دخلت ال دى حياتنا .... أنا اترجيتك .... اترجيتك وإنت رفضت .... إنت السبب .... إنت السبب
يكرر تلك الجملة پجنون وهستيرية وهو يهز رأسه پعنف وقد عادت صورة ملاكه تبتعد عنه مرة أخرى
سامر بقلق أسد إنت مش فى وعيك دلوقتى .... اهدى كدة
أفاق من نوبة جنونه على تلك الشهقات العالية التى تمزقه إربا
جنى بصوت عال أنا حامل
جاء ليضربها ولكن وقف ماجد بينهما ليمنعه
ماجد پغضب اهدى بقى عامل نفسك فتوة ليه خلينا نقعد ونسمع كل حاجة عشان نقرر
جاءت همس لتركض مبتعدة ولكن منعها صوت ماجد
ماجد حفيدتى ..... إنتى كمان لازم تقعدى معانا
أغمض عينيه پعنف ..... ثم فتحهما وهو يرمق ماجد بكره ... هو سبب المشاكل ... وبعد كل هذا يطلب من ملاكه أن تجلس معهم لتفهم كل شيء
يعلم كم مؤلم هذا الشعور ... يعلم أنها تعانى بشدة وذلك العجوز يزيد معاناتها بجلوسها معهم
جاء ليعترض
 

 

 

48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 70 صفحات