قصة المعلمه الغاضبه
كانت الأم مسرورة لسماع كلام المعلمة ، توجهت إلى إبنها مبتسمة وقالت له :
أحسنت يا بني بأخذك الدواء فأني أري ثماره وتحسن سلوكك وفهمك وأدراكك قد زاد
فأجابها أبنها مبتسماً قائلا …
يا أمي : الأمر يا أمي بغاية البساطة، فقد كنت اتوجه لغرفة المعلمين ، أحضر القهوة للمعلمة ، وأضع الحبة المهدئه في قهوتها ..
هكذا أصبحت المعلمة أكثر هدوءاً واستطاعت أن تعلمنا كما يجب …
ذهلت الأم مما سمعت وقالت لأبنها وڼهرته كيف تفعل ذلك في معلمتك ؟؟
هل ربيتك علي ذلك هل ما علمتك أياه؟
أجابها أبنها قائلاً يا أمي لقد فعلت الصواب لأن المعلمه كانت تمر بضغوط بيتها مما أنعكس ذلك علي عملها في المدرسه وكانت تصب ڠضبها وتوترها علينا في الدروس
قالت له الأم وكيف عرفت ذلك ؟
قال لها الأبن منك يا أمي لأن استقرار المرأة في بيتها ينعكس علي عملها داخل المنزل وخارجه .
الحكمة
لا تلقِ اللوم على الآخرين، أحيانا نحنُ من نحتاج إلى تغيير لا هم!!!