روايه لهيب الروح جميع الفصول كامله
به لكنه لم يضاهي ألم قلبها وحسرتها التي توجد بداخلها استسلمت تماما لتلك الدوامة القوية المؤلمة التي دلفت بها..
وقف يطالعها بانتصار وهي فاقدة لوعيها والډماء تسيل من أسفلها معلنة عن فعل ما كان يريده وهو ق تل ذلك الطفل الذي لم ياتي على الدنيا ق تل مجرد نطفة تتكون بداخلها ق تله لمجرد أنه لم يريده ق تل روح بريئة لينفذ ما يريده فقط.
بعد مرور بعض الوقت عليه خرج من الغرفة متوجه إلى غرفة والدته التي كانت تجلس ببرود فوق الفراش تستمع صرخات تلك المسكينة الضعيفة ببرود لم تبدى أ
لأ بص أنا مليش دعوة ماټت عاشت متهمنيش شوف أنت هتعمل إيه فيها بس مع نفسك بقى أنا مليش فيه او روح للي خلاك تتجوزها هو يتصرف ويشوف عاملتك هو.
وقف هو لا يعلم ما الذي يجب عليه فعله بالطبع من المستحيل أن يذهب بها إلى مستشفى أو أي مكان للرعاية الطبية لأن ذلك سيجعله يدلف في العديد من التحقيقات والتساؤولات لم يجد أمامه حل سوى الاتصال بعمه كما تحدثت والدته قبل ذهابها من الغرفة وتركها له بمفرده.
نهض مبتعد عن الجميع ليستطع التحدث بأريحية غمغم متسائلا بجدية شديدة ونبرة حازمة مشددة
إيه يا عصام في إيه عملت إيه أنت دلوقتي
الموضوع مش هينفع في التليفون يا عمي تعالى بس بسرعة في حاجة مهمة.
همهم يرد عليه ثم أغلق معه وسار مسرعا نحو الخارج في عجالة ليفهم ما الذي فعله عصام وماذا يريد منه انطلق سريعا بسيارته..
في إيه يا عصام أنت جايبني على ملى وشي ليه عملت مصېبة إيه لكل دة
لم يتفوه أو يخبره بأي شئ بل توجه به إلى داخل ممسكا بيده وسار صوب غرفته جعله يشاهد ما فعله من دون أن يتحدث.