قصه حقيقيه كامله
زي الفل
إن شاء الله يا دكتور ممكن اعرف هعمل العملية أمتى
بكرة قلبك مش متحمل أي تأخير
ماشي يا دكتور بكرة هبقى عند حضرتك
دخل البيت وقعد يبص على كل حاجة حوليه وكإنه لآخر مرة هيشوفها دخل أوضة مريم وقعد على سريرها وهو بيقول هحاول اصلح الي عملته يا مريم عارف إني قاسې بس ده عشانكوا مش عشاني مكنتش عايزها تتعلق بيا كفاية أنت يا رب تقدري تكملي حياتك من بعدي يا مريم
أنا هنا يا حور
دخلت عندها الأوضة لقيتها ماسكة صورة زياد وبتبصلها بدموع
قعدت جنبها وقولت قولتلك روحي صالحيه
مفكرش يسأل عني يا مريم إسبوع مر ومسألش وكإنه مصدق امشي واسيبه
يا حبيبتي ممكن يكون مشغول في حاجة بس
حاجة أيه دي الي تشغله عن أخته إن شاء الله زياد خلاص مش عايزني في حياته
لا يا مريم أوعي تعملي كده
طيب أنا مش عايزاكي تبقي زعلانة والله
مسحت دموعها وقالت خلاص أنا كويسة يلا نقوم نعمل الأكل
لسه هنقوم سمعت صوت رسالة جت على اللابتوب
مسكته بسرعة لما لقيت مسدج على صراحة قلبي كان بيدق بسرعة واتمنيت يكون هو افتقدت اهتمامه بيا الي بطل يعمله آخر فترة
شهدسامحالجزء الخامس
الأخير
اټصدمت لما لقيت الشخص المجهول باعت جه الوقت عشان تعرفي أنا مين يا حور وعشان كده تعالي ع العنوان ده لو حابة تشوفيني لآخر مرة بس آخر حاجة عايزك تعرفيها إني حبيتك حبيتك جدا يا حور وكل الي عملته كان علشانك أنت
مريم بصتلي وقالت في أيه يا حور
شاورتلها على اللاب وقولت بصي يا مريم
قولت پصدمة لا طبعا افرض طلع بيضحك عليا أكيد مش رايحة
مريم مسكت تليفونها واتصلت بحد معرفش هو مين بس واضح إنه مردش
قولتلها باستغراب بتتصلي بمين
لا ولا حاجة المهم يا حور أنت لازم تروحي هو أكيد مش بيكدب يعني
لا يا مريم أنت بتهزري وافرض قتلني مثلا
يا حور مفيش حاجة كده لازم تروحي
وجيت أصلا
مريم مسكت إيدي وهي بتقول مټخافيش يا حور
ياريتني مسمعت كلامك يا مريم والله
مريم قالت بارتباك قولتلك مټخافيش أنا معاكي
ضحكت وقولت لا والله ده على أساس إنك هتحميني يعني مهو لو عمل فيا حاجة هيعمل فيك أنت كمان متقلقيش
مش هيعمل
كنت مستغربة ثقة مريم أوي هي آه كانت ديما بتقولي إن الموضوع عادي بس مش لدرجة إنها تخليني أروح أقابله يعني بس ومريم مالها برضو أنا الي كان في حاجة جوايا بتقولي روحي يا أخي تبا لفضول الإنسان الي بيودي في داهية ده
ومسكت إيد مريم وأنا بقول پخوف مريم دول شكلهم تجار أعضاء وهياخدوا أعضاءنا هنا مش شايفة مكتوب أيه على المستشفى من برة مشفى القلب قولتلك منجيش
مريم كانت في عالم تاني عينيها منزلتش من على اسم المستشفى وفجأة سابت إيدي وجريت جوة المستشفى
جريت وراها وأنا بقول مريم استني فيه أيه
لقيتها وقفت وبتتكلم مع شخص وكان نفس الشخص صاحب زياد الي كان عندهم في البيت
قال تعالوا معايا
روحنا وراه واحنا مش فاهمين حاجة ودانا عن أوضة العناية المركزة وهنا كانت الصدمة
بصيت من الإزاز فلقيته أيوا هو زياد بس مش زياد الي اعرفه لا ده شخص
تاني ضعيف مش معانا أصلا
فوقت على صړاخ مريم وهي بتقول أخويا أنا عايزة زياد أيه الي حصل
صاحب زياد حاول يهديها وهو بيقول اهدي العملية نجحت بمعجزة وبقى كويس
قولت پصدمة عملية أيه
قلبه كان تعبان واضطر يعمل عملية والحمد لله إنها نجحت لإن نسبة النجاح كانت قليلة
حطيت إيدي على الإزاز ودموعي نزلت وأنا بقول معقول يا زياد يعني كنا هنخسرك عشان كده كنت بتحاول تبعدني عنك بس للأسف يا زياد فشلت لإني اتعلقت بيك للأسف
بعدت عيني بصعوبة عن الإزاز وروحت ناحية مريم وأنا بحاول اهديها وأنا أصلا محتاجة الي يهديني
هيبقى كويس يا مريم متقلقيش
وبعد ساعة تقريبا صاحب زياد جه وقال زياد فاق
قولت أنا ومريم بفرحة بجد
ومريم قالت طيب ينفع ندخله
لما الدكتور يخرج من عنده هيقول
وبعد شوية الدكتور خرج