روايه جديده كامله بقلم هدير دودو
هو يخفى ضيقه قبل أن يقول كل داه اكتشفتيه من قعدة واحدة علي كده بقيتي المفتش كرومبو
ليليان بضيق على فكرة انا بتكلم جد و مش عارفة انت ازاي ملاحظتوش داه او انكم عارفين و مش مهتمين المهم داه ميخصنيش في حاجة علشان انا مش ناوية اروح هناك ثاني انا المرة دي جيت معاك علشان رامي و بس
systemcodeadautoads هو يقول بغموض حنشوف المهم بكرة تقدري تاخذي اجازة و لو انك حتوحشيني
دخلت غرفتها بسرعة ثم فتحت حقيبتها لتجد هاتفها يضيئ بعدة مكالمات من صديقتها أمنية لم تلبث طويلا حتى أعادت الاتصال بها ليأتيها صوت صديقتها المتلهفانت كويسة يا لولو حد عملك
تستمر القصة أدناه
ابتسمت ليليان بخفة و هي تجيبها اطمني يا ميمي انا كويسة محدش عملي حاجة
أمنية طيب و الدكتور ايهم اذاكي عملك حاجة مش كويسة
ليليان مفيش حاجة يا ميمي اهدي بقى على فكرة انا في اوضتي دلوقتي
أمنية طب احكيلي ايه اللي حصل و شفتي مين هناك
ليليان بضيق صحاب ايهم انا اول مرة اشوفهم بس كان في معاهم بنات بيقول انهم خطيباتهم بس البنات كانوا لابسين لبس اوفر ازاي يقبل على نفسه حاجة زي دي بقلك ايه يا لولو انت لازم تتصرفي اوعي تتجوزيه يا حبيبتي داه مش راجل انت لازم تحكي لعمك و مرات عمك كل حاجة و هما حيتصرفوا
أمنية بس انت كده تبقى بتضحي بنفسك و جوازك من ايهم اكبر غلطة ممكن تعمليها في حياتك داه بتاع ستات كل يوم
ليليان بتفكير انا عارفة كل داه انت مشفتيش أصحابه كانوا بيبصولي ازاي و هو مكانش مهتم
ليليان و قد لمعت عيناها بحماس ميمي انا قررت البس الحجاب انت عارفة ان انا كنت عاوزة اعمل كده من فترة بس كنت مستنية الوقت المناسب
صړخت أمنية بحماس مماثل و الله
دي احسن فكرة انت بكده حترتاحي من زنه و بس داه ممكن تجيه جلطة لو شافك بالحجاب يا ريت يبقى يريح الخلق منه بس امتى حتنفذي
امنية بضحكما انت على طول كده بتستفزيه بالرغم من انك بتترعب منه بس دماغك ناشفة و مش بتعملي غير اللي في دماغك المهم اسيبك انا بقى ترتاحي تصبحي على خير و اشوفك بكرة في مكان آخر شبيه بصحراء خال من المباني و البشر
ارتفع ازيز سيارات سوداء رباعية الدفع ليشق سكون الليل و ظلمته
جلس شاهين على كرسي خشبي بين سيارتين متقابلتين ثم رفع يده ليقوم السائقين باطفاء محركات السيارات
نظر أمامه الي الرجل المرمي أرضا أمامه و الذي لا يظهر عليه أي ملامح للحياة سوى انينه المټألم بسبب عظامه التي تكسرت على يد أولئك الوحوش التابعين له
مسح جانب شفتيه پغضب قبل أن يشير الى احد الرجال الواقفين قريبا منه ليحضر دلوا كبيرا من المياه و يسكبه عليه لينتفض المسكين بفزع و هو ېصرخ بصوت عال من شده الألم
نظر شاهين بملل الى ساعة يده ليجدها قد تجاوزت الثانية صباحا زفر بضيق من طول هذا اليوم الذي يأبى ان ينتهي
وقف من مكانه فجأة ثم ركل الكرسي بقوة حتى اصطدم بمقدمة السيارة ثم تقدم ليصبح واقفا بجانب الرجل
تأمله باشمئزاز قبل أن يقول بصوت هادئ مخيفالمدير بتاعك فين
تعالت أصوات صراخه المټألمة بعد أن و هو يقول پغضب انا دماغي مصدعة و مش عاوز كثر كلام هو سؤال واحد ماركوس فين انا حديلك آخر فرصة بعد كده حخلي العربية دي تعدي فوقك ثلاث مرات و انت و حظك يا تعيش يا ټموت قلت ايه
الرجل پبكاء يا باشا هو سافر بس مش عارف فين اخر مرة كلمني
هز شاهين رأسه يمينا
و يسارا قبل أن يبتعد و هو