روايه في منتهى الروعه كامله الأجزاء
لحد بكره الساعه تلاته اعمل ايه بس
ايقظه من شروده حديث جودى
للسائق خلاص ده السنتر ثم نظرت لقاسم شكرا اوووى انا تعبتك معايا
قاسم هتخلصى امتى
جودى الساعه 11
قاسم ده متأخر اوى
جودى بابتسامة عارفه بس انا بحاول اظبط مواعيدى الى اتلخبطت فجاءه وإن شاء الله اسبوعين وكل حاجة ترجع زى الاول وكمان ابطل اجى الشركة عندك وازعجك
جودى اه هما بس الاسبوعين دول هظبط مواعيدى مع السنتر ومش هاجى تانى سرح قاسم في حديثها اردفت جودى انا هنزل بقا اتاخرت يالا باى
نظر لها قاسم وهى تفتح الباب وتهم بالنزول وظل نظره معلق عليها وهى تركض ملوحه لصديقاتها من نفس عمرها وظلوا يضحكون حتى اختفوا في الداخل
عادل ممكن افهم فى ايه
قاسم فى ايه
systemcode ad autoadsعادل قاسم انا صاحبك من زمان وحفظك ايه اللي بيحصل انا رجعت من برا لقيت مها السكرتيره مش على بعضها عشان قريبتها
عادل خلاص ايه
قاسم قولت خلاص وطمنها تقدر قريبتها تيجى وتمشى من غير ما حد يضايقها كان هذا حديث قاسم لنفسه أيضا فلابد ان يقضى على هذا الشعور من بدايته فهو لا يصح لرجل فى سنوات عمره الثلاثون ان يعجب بفتاة فى السابعة عشر من عمرها بالتأكيد لن تتقبل حبه لها ستعجب بشاب من سنها كيامن يعيش معها لحظات عمرها بما فيها من جنون وحماس لحظات لا يستطيع هو ان يعيشها معها بسبب سنه ومركزه ستنقضى المده التى تأتى فيها لشركته وسيعود كل شيء لاصله وسينسى انه قابلها من الاساس هو لديه الكثير من الفتيات والسيدات فى اعمار مناسبه له ويرتمون تحت قدميه سينساها بكل تأكيد هذا ما اعتقده او بالأحرى حاول اقناعه لنفسه
فى مكتب عادل استدعى مها قائلا خلاص يا مها قاسم بيه كان بس بيشوف جودى متضايقه من ايه وهو قال مالوش دعوة بيها تانى تيجى وتستنى معاكى الكام اسبوع الى قولتى عليهم تنهدت مها بارتياح فهى الان مطمئنه بعض الشئ خرجت مها بعدما شكرت عادل كثيرا
في المساء دخلت جودى بارهاق شديد وجدت مها تعمل على اللاب توب
مها اعمل ايه شغل ولازم يخلص مستر عادل لازم يشوفوا بكرا
جودى بس طيب مستر عادل ده
مها بحب جدا جدا جدا
جودى بمشاكسه وغمزة عين ايه ده ايه ده لااااااا ده انا لازم اعرف فى ايه
مها بخجل وقد كشف أمرها بصى انا هقولك مانا ماقدميش غيرك يامفعوصه احكيله
مها بحسره انا بس اللي بحبه هو ولا هو هنا من ساعه ما شوفته اول مره اعجبت
بيه على طول ومع الشغل معاه حبيته اكتر بس هو ولا هو شايفنى
جودى طيب مايمكن فى حد فى حياته
مها عادل حياته كلها سهر وبنات اشكال والوان عمره ماحب عايز يفضل كده يدوق كل واحده شويه زيه زى قاسم مهران بالظبط عشان كده كنت خاېفه عليكى منه هنا تذكرت مها حديث عادل فقالت بس خلاص مابقتش خاېفه هو قال إنه مش هيتعرضلك تانى وتيجى وتمشى زى مانتى عايزه
جودى ماتقلقيش يا مها هو ماضايقنيش بس حرجنى جدا مع يامن ولحد دلوقتي زعلان ومش راضى يكلمني
مها ليه سردت عليها جودى كل ما حدث وسط استغراب وذهول مها هل اضاع وقته الثمين في اطعام جودى وتوصيلها فكما يقول دائما للموظفين ان الدقيقه من وقته بالاف من الدولارات بل والاغرب من ذلك يبدو يغار عليها
مها خلاص بكره في المدرسة ابقى صالحى يامن
جودى اوكى هروح اذاكر عشان الحق انام شويه
فة في اليوم التالي كان قاسم مهران يجلس في مكتبه يجاهد نفسه على الا يفكر في جودى
ولكن رغما عنه وجد حاله يقف امام النافذه فى تمام الساعة الثالثة وهو موعد مجيئها من المدرسه كما اخبرته تأخر الباص قليلا عن الميعاد كان سيعود للجلوس على مكتبه ولكن وجد الباص يقف وتنزل منه فاتنته وهى تقفز بشقاوه وتضحك بقوه بينما اصدقائها يمرحون معها ويهللون لها من نافذات الحافله احمر وجهه وهو يرى فتى من نفس عمرها يلوح لها مع الفتيات تمالك نفسه بالاكراه على الا ينزل اليه ويكيل له الضربات حتى تختفى معالم وجهه التى يبتسم به لها ويكسر تلك اليد التي تلوح لهادخلت جودى إلى الشركة وذهبت بإتجاه المصعد كانت ستدخل ولكن استوقفه احد وعركل الباب بقدمه رفعت راسها وجدت شاب فى الثالثة والعشرين من عمره