روايه في منتهى الروعه كامله الأجزاء
المكتب باندفاع بعدما مر علي مكتب مها ولم يجد جودى به فاندفع الى الداخل پغضب عقد عادل ومها حاجبيهم باستغراب
عادل ايه فى ايه كان قاسم فى حاله ميؤس منها يريد السؤال عنها ولكن كبرياءه وشموخه يمنعه من السؤال عن طفله لم يراها إلا من يومين
قاسم ااااا اه مشروع راس سدر اخباره ايه
قاسم اه
عادل طب تعالى اقعد ثم نظر إلى مها وقال شكرا يا مها اتفضلى انتى على مكتبك
خرجت مها وهى شبه متأكده ان قاسم مهران قد جاء بحثا عن جودى فانتابها القلق عليها اكثر فقالت محدثه نفسها ياربي يعنى انا جبتها هنا عشان قلقانه عليها من الجيران الجداد اقوم الاقى هنا قاسم مهران زير النسا لأ انا لازم أخلى بالى منها دى لسة صغيره وخالتو وماما موصينى عليها ثم اخرجت الهاتف وقامت بالاتصال على جودى للاطمئنان عليها
جودى الو يا حبيبتي عامله ايه
مها انا تمام
جودى مالك يا مها
مها جودى اسمعينى كويس اما تيجى الشركه تتطلعى لعندي على طول والراجل الى اسمه قاسم مهران ده مالكيش دعوه بيه خالص سمعانى ياجودى
جودى
طب انتى مالك طيب
مها بتنهيده انا بس خاېفه عليكى منه ده راجل شړاني
مها ماشى يا حبيبتى سلام وخلى بالك من نفسك
جودى انتى كمان ياحبيبتى سلام
أغلقت مها الهاتف وهى تدعو الله ان تمر الايام القادمة على خير
فى الداخل فى مكتب عادل
كان عادل ينظر لقاسم باستغراب وكأنه تنين برأسين
قاسم ايه مالك باصصلى كده ليه
قاسم وانت ايه اللي مزعلك في كده
systemcode ad autoadsعادل مش زعل ده استغراب من حالك وبعدين تعالى هنا مالك كل شويه جايلى مكتبى جايلى مكتبى مانت على طول بتطلبنى وانا اجيلك ايه اللي اتغير
قاسم ببرود بريحك
قاسم هسيبك تكمل شغل وابقى اجيلك بعدين
عادل ده انت هتاخد السكة رايح جاى بقى نظر له قاسم پحده اخرصته
خرج قاسم ووجه مسلط على مها التى تنظر له بشك وهو ينظر اليها يريد سؤالها عن جودى ولكن لم يستطيع فزفر پغضب وذهب إلى مكتبه
فى تمام الساعه الثالث عصرا كانت جودى تهبط من الباص الخاص بالمدرسه واصحابها يلوحون لها من نافذات الباص صعدت للاعلى ودخلت عند مها التى قالت بقلق ها قبلك وانتى جايه
كان قاسم فى مكتبه يجلس على غير راحه يريد ان يراها هل هى هنا ام
systemcode ad autoadsلا نهض پغضب بعدما فرغ صبره وذهب باتجاه مكتب مها فى نفس الوقت اتصل احد الموظفين بمها يخبرها بقدوم مجموعة الشباب التى ستعمل تحت التدريب ويجب أن تكون معهم للإشراف عليهم كما أمر السيد عادل خرجت مها من مكتبها بعدما اوصت جودى بعدم الخروج من المكتب نهائيا لحين عودتها
فة في هذه الأثناء كان قاسم يذهب ناحية مكتب مها كانت جودى كالعاده تقوم بالتقاط صور سلفى لها بأوضاع رائعه دخل قاسم المكتب فتهللت اساريره كمن وجد ضالته أخيرا وتنهد بارتياح وهو يراها امامه واخذ يراقبها وهى على غفلة من وجوده معها ابتسم بحب على مظهرها الطفولى ومظرها وهي تلتقط صور لنفسها فتاره تخرج لسانها وتارة تمد شفتيها الجميله وتاره تأخذ وضع الخزن واشياء أخرى جميله فنظرت هى فى عينيه فالتقطت الكاميرا تلك اللحظة ولم تلحظ جودى ذلك فابتعدت فجأة پخوف لاحظه قاسم بوضوح فاقترب منها قاسم باستغراب قائلا ايه فى ايه
جودى حضرتك الى فى ايه ماينفعش تقرب مني كده قالت كلماتها هذه بارتجاف واضح ازعج قاسم كثيرا
قاسم وهو يقترب منها محاولا تهدءتها طيب اهدى كده مالك انتى خاېفه منى قالها وهو يقترب خطوه منها وهى ترجعها الى الخلف
جودى پخوف وذعر فشلت في اخفائهم لاا مش خاېفه منك بس انا مش من البنات
اللي بتعرفها وعمرى ماهكون زيهم
قاسم بنات ايه إلى بعرفهم انتى فى حد مخوفك منى فى هذه الأثناء دخلت مها ورأت قاسم في مواجهة جودى المذعوره
مها پخوف