روايه في منتهى الروعه كامله الأجزاء
جودى حبيبتي فيكى حاجه عملك حاجه نظر اليها قاسم پغضب إذا هى من حكت لها عن تاريخه المشرف مع الفتيات وقامت باخافتها منه هو لا ينكر نعم هو زير نساء وله عشيقات فى كل دول العالم كل يوم مع فتاه جديده وكم حطم من قلوب نساء وفتيات ولكن جودى شيء آخر
قاسم پغضب انتى قولتلها ايه عنى
قاسم بعصبيه خير ازاى وهى مړعوبه منى كده
مها ببرود ولا مړعوبه ولا حاجه هى بس جايه تعبانه من المدرسة وجعانه ماتشغلش دماغ حضرتك بالتفاهات دى عن أي تفاهات تتحدث هذه المها تريد تسوية الامر ببعض الدبلوماسية والذكاء حسنا فليكن
اللعب على المكشوف وعلى حين فجاءه منه امسك قاسم بيد جودى وخرج بها ذاهبا الى مكتبه وأغلق الباب خلفه فى وجه مها التى كانت ترقد خلفه وبدون أي كلام رفع سماعة الهاتف وقام بالاتصال على احد مطاعم الوجبات السريعة طلب غداء له ولها انهى اتصاله ونظر إلى تلك الواقفه بړعب وخوف شديدن لعڼ تحت انفاسه مها ومعها ماضيه الاسود فقال قاسم وهو يقترب منها اهدى ياجودى انا مش هأذيكى والله
قاسم وهو يمسك يدها المرتعشة انتى خاېفه منى كده ليه طب هى قالتلك عنى ايه
systemcode ad autoadsجودى
قاسم بحنان طب انا هسيبك تحكمى بنفسك وتعرفى انى مش وحش زى ما اتحكالك نظرت له جودى بشك
قاسم انا طلبتلنا اكل عشان نتغدى مع بعض زى ما اتفقنا امبارح ولا ناسيه ابتسمت جودى بخفوت فتنهد قاسم بارتياح
مها مستر عادل
عادل خير يا مها في حاجة في الشغل
systemcode ad autoadsمها لا كله تمام بس حضرتك لازم تتكلم مع قاسم بيه اللى بيعمله ده ماينفعش جودى بنت صغيره وهي من عالم وهو من عالم تانى خالص عقد عادل حاجبيه باستغراب ثم قال بجهل تام طب اهدى بس واتكلمى بالراحه هو ايه اللي حصل قصت عليه مها كل ماحدث تحت اتساع اعين عادل المصدومه هل قاسم مهران ترك كل شئ وراءه واصبح شغله الشاغل طفله صغيره في عمر السابعة عشر
مها لا يافندم انا مش ههدى غير لما تخرج من مكتبه ومايبقاش ليه اى علاقة بيها انا كنت جيباها هنا عشان خاېفه عليها اقوم اسلمها بايدى لسکينة قاسم مهران
systemcode ad autoadsعادل ليه بس يا مها هو هيعملها ايه يعنى
مها حضرتك عارف كويس مين قاسم مهران وبيعمل ايه سكت عادل فهو اكثر الناس درايه بصديقه وبتاريخه الحافل
مها شكرا لحضرتك عنئذنك
عادل اتفضلى زفر عادل بسخط على صديقه على ترك النساء جميعا وانتقل إلى فئة المراهقات خرج عادل وذهب في اتجاه مكتب قاسم
عادل محدثا السكرتيره قاسم بيه جوا
منى بسخط واضح جوا يافندم
عادل طيب انا داخله
فى المكتب عند قاسم جاء العامل بالطعام ووضعه باحترام وذهب سريعا كانت جودى تجلس بتوتر واضح وعيون قاسم لا تفارق اى تفصيله من حركاتها وتصرفاتها حتى رمشة عينها بعدما وضع العامل الطعام وذهب قال قاسم يلا عشان تاكلى
جودى بتوتر لللا لا مش جعانه
قاسم بحنان طب انتى رجعتى تخافى تانى ليه لازم تقوليلى اتقالك ايه عنى عشان اصححلك الى فهماه غلط عنى
جودى مش فاهمة حاجة غلط انا بس عايزه اخرج من هنا
قاسم پحده خفيفه جودى انتى مش هتخرجى من هنا غير لما اعرف فى ايه وكمان تخلصى اكلك كله اړتعبت جودى منه وظهر هذا بوضوح على وجهها لعڼ قاسم بخفوت ثم قال بهدوء لتهدئتها طيب اهدى اهدى ممكن بس ناكل مع بعض زى ماوعدتينى امبارح نظرت له ثم اومأت برأسها دليل الموافقه كى تتخلص من هذا القيد وبعدها ستفر هاربه خارج حدود شركته اقترب قاسم منها بشده وامسك بيده الطعام وقام بتقريبه من فمها فتجمدت جودى فابتسم قاسم بحنان حقيقي وقال يلا افتحى بوقك عشان اكلك اتسعت اعين جودى فقال قاسم امممم انا اللى هأكلك النهارده ولازم تخلصى اكلك وامام اصرار قاسم الشديد فتحت جودى فهما فقام قاسم باطعامها بيده اما جودى فكانت فى عالم آخر وهى تائهه في رائحته الرجوليه المدموجه بعطره الفريد واقترابه منها الى درجة الالتصاق والاهم من ذلك هو حنانه الصادق والذى استشعرته حقا كان قاسم