السبت 23 نوفمبر 2024

روايه في منتهى الروعه كامله الأجزاء

انت في الصفحة 9 من 78 صفحات

موقع أيام نيوز

يطعمها ويمسح لها
فمها كالاب وطفلته وبدون علم منه لعلب على الوتر الحساس لديها فقدانها لشعور حنان الأب جعلها تطمئن له وتنسى خۏفها وبدءت تهدأ وشعر هو بذلك فقالت
طب وانت مش هتاكل  
قاسم انا شبعت لما بطلتى خوف منى اندهشت جودى بشده هل شعر بها واحس بما يحدث داخلها ابتسمت له بلاطفه وقام هو بإكمال اطعامها فى هذه اللحظة دخل عادل بدون طرق الباب فتصنم مكانه وهو يرى قاسم مهران يقوم باطعام فتاه بنفسه والاغرب انه يبتسم لها بصدق فهو صديقه ويعرفه جيدا ارتبكت جودى فور دخول عادل فهى بعد ما استشعرته من اطمئنان مع قاسم من حنانه الدافئ لها قد نست اين هى وماذا تفعلاحس قاسم بدخول عادل وارتباك جودى فربط على كتفها بحنان وحب وقال يالا كملى اكلك واكمل اطعامها ثم قال محدثا عادل دون النظر اليه تعالى يا عادل فى حاجة  
systemcode ad autoadsعادل باستغراب من حالة صديقه لا بس مها عايزه جودى  
قاسم وهو مازال على وضعه قولها بتاكل ومش هتيجى دلوقتى  
عادل قاسم فى ايه  
قاسم مافيش زى مابقولك كده كانت جودى توقفت عن اكمال طعامها  
جودى انا شبعت الحمد لله هروح لمها  
قاسم لأ مش قبل مانخلص كلامنا  
قال آخر كلاماته بأمر لا يقبل النقاش قال قاسم موجها حديثه لعادل طمنها يا عادل انا مش هاكلها ها  
عادل طيب ماشي انا نازل اتغدى سلام  
قاسم وهو يمسح لجودى فمها من بقايا الطعام شطووره هطلبلك نسكافيه ها مش عصير زى امبارح قالها بغمزه مشاكسه فضحكت جودى ابتسم قاسم لاطمئنانها له ثوانى ورن هاتف جودى وكان يامن هو المتصل ففتحت جودى المكالمه الو
systemcode ad autoadsيامن ايوه ياجودى انا تحت يالا انزلى  
جودى طيب دقيقه ونازله  
قاسم بضيق ايه ده انتى رايحه فين  
جودى رايحه السنتر عندى درس كمان نص ساعه زفر پغضب وقال طيب تمام هبعت معاكى العربيه بالسواق  
جودى لا مش عايزه اتعبك وبعدين انا بروح مع يامن رفع حاجبه پغضب وقال نعم يامن مين  
جودى ببراءه ده زميلى في المدرسة  
قاسم ايوه ويوصلك بتاع ايه  
جودى هو زميلى في المدرسه واعرفه من كجى وان وساكن قريب من هنا ولما عرف انى بقيت اجى لمها هنا عرض عليا اروح معاه كام يوم عشان مش عارفة المنطقة كويس يعنى لحد ماتعود رفع قاسم هاتفه وقال بأمر جهز العربية بالسواق حالا  
systemcode ad autoadsجودى لأ انا هروح مع يامن  
قاسم پحده لا ظهر الخۏف مره اخرى على وجهها فحاول تهدئتها قائلا بصدق مش عايزانى اجى اوصلك طب لو انتى مش عايزة انا عايز أقضي معاكى وقت كمان ولا عندك مانع ابتسمت جودى وقالت لا ماعنديش مانع ابتسم قاسم على برائتها وخجلها وامسك يدها ووسحب جاكيته وهاتفه ومفاتيحه وخرج من مكتبه متجها الى المصعد متجاهلا الموظفين الذين اتسعت أعينهم من الصدمه كانت جودى تذوب من الخجل من نظرات الكل لها وكف قاسم التى تمسك بكفها وتسحبها معه بتملكيه شديدة وقفوا امام المصعد وانتظروا ثوانى حتى فتح دخلو به واغلق قاسم الباب وضغط على ذر الهبوط كان قلب قاسم يخفق بشده من قربها منه ورائحتها الجميله وملمس كفها الناعم كان ينظر اليها بوله
واعجاب اما هى فكانت تنظر فى اى اتجاه عدا تجاهه هو متحاشيه النظر اليه من شده احراجها من قربه المهلك منها هبط بهم المصعد إلى الأسفل فخرج قاسم منه وهو ممسك بكفها خرجت شهقه من الموظفين وافراد الامن وهم يرون قاسم مهران يمسك بيد فتاه لاول مره بتملك وقف بها امام سيارته متجاهلا سيارة يامن  
جودى طيب هروح اعتذرله  
قاسم لا مالكيش كلام معاه  
جودى لا طبعا ده زميلى من زمان وكتر خيره انه تعب نفسه عشانى وافق على مضض فذهبت مسرعة للاعتذار من يامن ثم جاءت سريعا إليه 
كان يجلس في سيارته يتأكله الڠضب لقد تأخرت كثيرا كل هذا الوقت كى تعتزر منه بعد ثوانى جاءت جودى بعدما شكرت يامن الذى انزعج كثيرا من الامر واراد الاستفسار عن ما يحدث ولكنها وعدته بمواصلة الحديث عند السنتر 
جودى باستغراب انا ما اتاخرتش
قاسم محاولا تمالك حاله ماشي ماشى 
امر قاسم السائق بالانطلاق كان يجلس بجوارها يشتم رائحتها ويعمق النظر اليها لا يعرف ماهية الشعور الذي يشعر به نحوها لقد رأها من يومين هى تصغره بالعديد من السنوات هى طفله حقا بالنسبة له لكنه حقا لا يستطيع ايقاف ذلك الشعور الذى يتدفق داخله ناحيتها يشعر بالتملك تجاها
وهو الذى لم يكن يوما هكذا كانوتحذيراتها على الرغم من الطمأنينة والحنان التى شعرت بهم بعض الوقت معه ولكن عاد اليها الشعور بالخۏف من جديد قطع الصمت صوت قاسم احمم هتيجى بكره الساعه كام 
جودى بعد المدرسه الساعة 3 
قاسم بسرحان يعني مش هشوفها
10 

انت في الصفحة 9 من 78 صفحات