السبت 23 نوفمبر 2024

روايه حوريه اخذت بيدي الي الله جميع الفصول كامله بقلم شيرين ذكي

انت في الصفحة 10 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

متعرفش حاجه وياترى راحت فين ولا حصلها ايه وأسئلة كتير تانيه بتهاجم نغم ومش عارفه تتصرف ازاى ولا تعمل ايه مسكت فونها ورنت على سليم...
نغم سليم الحقنى أنا مش لاقيه حياة ف اى مكان واختفت من جنبى مش عارفه هى فين ولا عارفه اعمل ايه وبتعيط...
سليم أهدى يا نغم بس هى هتروح فين يعنى أهدى بالله عليكى وانا شويه وهكون عندك اهو
سليم بيبص حواليه وحاسس أنه تايه ومش عارف يعمل ايه هايدى جوا ومعاها الدكتورة وهو بره مستنيها بس نغم بكاها ۏجع قلبه ومقدرش يستنى وساب هايدى ومشى.....
بيروح سليم للمكان اللي نغم فيه وبيلاقيها مڼهارة لغياب حياة بيحاول يهديها وبياخدها البيت ويبلغ الشرطة....
ف الفيلا
سيرين فين حياة يا نغم انتو خرجتوا مع بعض صح هى فين ومجتش معاكى ليه
نغم بتسكت وسليم بيرد ويفهمها اللى حصل وأنها اختفت
سيرين يالله ازاى يحصل كدا ومن أول مرة تخرج فيها
وبتبكى وټنهار والكل بيحاول يهديهابيعدى وقت مش قليل وبيتفاجئ الكل بحياة داخله من باب الفيلا............
بتجرى عليها سيرين وتاخدها ف وتقولها حصلك ايه ياقلبي كنتى فين
........
الكل مستنى حياة تتكلم وتقولهم كانت فين بس هى ساكته
بتقرب منها نغم وتقولها مالك يا حياة فيكى ايه وحصل ايه
حياة بضعف ما صار
شي وهى أنا منيحة بس بدى أمشي من هون وما راح ضل

وانتى راح تيجى معى ماما مو هيك
سيرين نمشي نروح فين بس يا حياة وليه يا حبيبتي
حياة نحنا ما إلنا شغل هون ماما وانا بدى ارجع ع دمشق وما راح نضل هون بمصر ولا دقيقة زيادة
بتحدف حياة الكلام وبتسبهم وتطلع أوضتها وعلى وشهم علامات استفهام وأسئلة كتير
بتطلع حياة أوضتها وعلى سريرها بتبكى بۏجع وتفتكر اللى حصل معاها وهى مع نغم ف المول......
flash_back
حياة كانت واقفة جنب نغم بس لفت نظرها طفل صغير عايز يجيب لعبة بس كانت بعيدة عليها ومكنش فيه حد جنبه
قربت منه حياة وبلطف جابت له اللعبة 
وبتلتفت تلقى شخص شكله غريب بيشدها من دراعها
حياة لك شو بدك منى وليش ع تمسكنى هيك وبتبعد عنه
هو بقولك ايه احسن لك تمشي معايا وانتى ساكتة
حياة شو ها الحكى صاير الك شى بعقلك هادا
هو لا يا حلوة انا مچنون وبصي كدا ويشاور على نغم........ وحياة تبص پصدمة تلاقى شخص بعيد عن نغم خطوات بس موجه
ياجماعة تابعوني عشان الحساب ميتقفلش واقدر اكمل بنفس السرعة
مسډس عليها وحياة بتيجى تتكلم تلاقى الشخص دا حط ايده على بوقها وقال لو سمعت صوتك ھتموت ويشدها بقوة وحياة مش فاهمه حاجه بس عشان حياة نغم سكتت...
وفعلا مشيت معاه
بتفتح حياة عيونها تلاقى نفسها على سرير ف أوضة ف منتهى البشاعة والقذارة بتفتح الباب وتخرج تلاقى واحد
قاعد شكله وحش وباين عليه الإجرام پتخاف منه حياة ..
بيصلها الشخص دا پشهوة ممزوجة پغضب ونظراته كانت
بتوجعها وأخيرا اتكلم وقال
هو العصفورة فاقت أخيرا حمدالله على السلامه يا حلوة
حياة مين انت وشو بدك منى وليش جبتنى هون
هو مش لازم تعرفى ليه بس انتى مطلوبة بالإسم
حياة بعدم فهم لك ليش عمتحكى هيك معى انت
بيبصلها ومش بيتكلم وشوية وبيقوم وبقولها ادخلى
الأوضة تانى وأحسن لك مش تطلعى
حياة كانت هتتكلم بس خاڤت منه وفعلا دخلت الأوضه
شوية والباب اتفتح ودخل شاب وبترفع حياة عيونها ليه
وبتتقابل مع عيونه ف نظرات طويلة ومش مفهمومة
حياة مين انت كمان وليش انا هون حدا يرد عليا
الشاب مش وقت كلام بس اللى لازم تعرفيه أنهم 
مش هيسبوكى فعشان كدا لازم تسمعنى كلامى.....
حياة بشو بدك يانى اسمع كلامك ومين هدول 
يلى ما راح يتركونى
الشاب قولتلك مش وقت كلام دلوقتي ويلا اقلعى هدومك
حياة شو انت مچنون شى ليش هالحكى مستحيل هاالشي
الشاب مش هعمل حاجه مټخافيش بس مفيش طريقه غير كدا ياما هخرج أنا وهيجى غيرى ووقتها مش عارف هيحصل ايه وهتكونى عايشه ولا لأ..... 
حياة بيأس من الواقع اللى هى فيه وبدموع قالت بس......
الشاب بتفهم والله ما هقرب منك احنا عايزينه يصدق بس أننا كنا مع بعض مش أكتر والټفت الناحيه التانيه....... وحياة حست بصدق ف كلامه بس مقدرتش تقلع كل هدومها وبعدها
اتنهدت وبدأت تبكى واستغربت نفسها هى ازاى بالضعف دا
الشاب قرب منها وهمس
لها خلاص من غير ما تبكى طيب 
خليكى بلبسك
10  11 

انت في الصفحة 10 من 29 صفحات