الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه حوريه اخذت بيدي الي الله جميع الفصول كامله بقلم شيرين ذكي

انت في الصفحة 12 من 29 صفحات

موقع أيام نيوز

قبول روحت لنغم ونور
عماد پغضب رفع ايده وكان هيضرب هايدى بس سليم مسك ايده واخيرا اتكلم بعد صمت.....
سليم افتكر لما رجع قبل كدا وشاف عماد نازل من شقته وكدب نفسه وقال مش هو... سليم مبقاش فاهم حاجه....
أفكاره كلها مشتته وحاسس بصراع جواه ومحش بنفسه
غير وهو بيضرب عماد بالقلم على وشه ومسك هايدى من
أيدها واخدها وطلع من المكان وعماد ف ذهول تام ومش 
عارف يستوعب هايدى قلبت اللعبه عليه كدا ازاى...........
هايدى طول الطريق بتحاول تتكلم مع سليم بس هو بيشاور بايده أنها اسكت ولحد ما وصلها
مقلش ولا كلمه
سليم كان مخڼوق واعصابه تعبانه وشرب كتير جدا............
روح سليم البيت پغضب وعصبية دخل أوضته وكانت نغم على السرير قرب منها وهى حست بيه وقامت... پعنف مسك
أيدها وكانت بتتألم بس هو مكنش ف وعيه 
نغم بتحاول تشد أيدها من سليم بس هو ضغط عليها أكتر وقرب اوى منها وهمس لها هو انتى ليه مش عايزانى زى ما 
انا عايزك انا ليه حبيتك انتى ليه مش حاسه بيا وحبى ليكى
نغم سليم انت مش وعيك وكمان شارب وحاولت تقوم بس هو منعها وزعق وقال لأ مش شارب انا ف وعى ردى بقا عليا انتى مش عايزانى ليه! بتحبى مين!
نغم بتتألم من ضغطه عليها وقربه منها پعنف كدا...سليم ابعد عنى انت سکړان
سليم لأ مش هبعد انا بحبك وسليم متعودتش يكون عايز حد وحد يرفضه وقرب منها
نغم بتبعد بس سليم مش بيسمحلها بتزعق نغم بحدة وتقول
عايز ايه ياسليم عايزنى اقولك ايه انى بحبك اه انا بحبك ب
بحبك اكتر من نفسي بس انت انانى مبتحبش غير نفسك.....
انت مش بتشوف غير سليم والحاجه اللى سليم عايزها وبس


بتكون مامتها جنبها بس حياة مش بتكون نايمة هى سرحانة
ف اللى حصل معاها وملامح تيم مش بتغيب عنها ومستغربة نفسها هى ليه بتفكر فيه بالشكل دا ولما هو انسان كويس كدا ايه اللي. يخليه يشتغل مع الناس دى وهما ليه بيعملوا معاها
كدا واحساسها بتيم وأنه حد قريب منها ليه مسيطر عليها....
بتفوق من ذهولها وتفكيرها على مسدج بصوره لتيم وقتها بيكون....... 
ف مكان ما
باسم حياة.....
flash_back
تيم بعد ما نزل حياة من العربية كان عارف ايه اللى مستنيه نتيجه

اللى عمله وان المۏت ف انتظاره ومكنش فارق معاه
كل دا ولا ايه اللى هيحصل غير حاجه واحده بس كان عايز 
يعملها وفعلا عملها وقت ما ساق بسرعة غربيه الشكل وصل
للمكان دا ونفذ اللى جه عشانه وبعدها اتفاجئ بخبطة على دماغه خلته يفقد وعيه وبعدها ضړب جامد اوى خلاه مش
وعيه فتره طويله لحد ما فتح عيونه ف المكان دا....
back
تيم لما بيفتح عينه ويلاقى نفسه بالوضع بيحاول يفك نفسه مش بيعرف شوية وبيلاقى مايه على وشويه وأشخاص جنبه
بتكلموا وبيدخل الشخص نفسه اللى كان اتكلم مع تيم وحياة
لما كانوا ف الشقه وبيبص لتيم پغضب ويقوله فاكر نفسك شهم وذكى وهترحمها منى دا انا عمرو الدسوقيسمعنا احنا الاسم دا فاكرين......ويكمل كلامه ويقول هجبلك العصفورة كمان شويه عشان يحصل اللى انت معملتوش بس المرة دى مش انت اللى هتعمل هيتعمل فيها قدامك......
عماد ف شقته محتار وتايه ومش مصدق ازاى وصل للوضع دا وف لحظه افتكر اللى معاها وابتسم وكلم نفس الشخص اللى بيساعده واللى كلمه قبل كدا ونزل يقابله......
هايدى ف بيتها حاسه بانتصار وفرحه وف نظرها اللعبه كدا خلاص وبتحط أيدها على بطنها وتضحك وتقول فعلا انت ساعدتنى كتير....وبتكتب مسدج وتبعتها لسليم
نغم بتفتح عينيها الصبح تلاقى نفسها ف سليم ولسه هو نايم بتحاول هى تقوم وبتلاقى مسدج على فون سليم من هايدى ومش بتعرف تمسك نفسها وبتفتحها وتلاقى......
يا ترى نغم هتلاقى ايه! ويا ترى حياه ف
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 29 صفحات