روايه عهد يمين (كامله الأجزاء)
فيها حمزه طبق الشوربه وأخذ أدويته ليغط بعدها فى ثبات عميق ... أخذ ياسر الطبق الفارغ وتوجه إلى المطبخ حيث توجد إيناس وأعطاها الطبق وقال
اتفضلى.
قالها وهو يناولها الطبق الفارغ لتنظر له پصدمه قائله
هو خلصها كلها!
ابتسم بسماجه قائلا
أيوه خلصها وخد الدوا ونام.
نظرت له وعلامات الذهول تكسو وجهها وقالت وهى تبتسم كالبلهاء
ابقى اتعلمى ازاى تخليه يسمع كلامك.
قالها وهو يخرج من المطبخ وعلى ثغره ابتسامه ساخره
خرج من شركته واستقل سيارته متوجها إلى منزله ... ظهرت أمامه فتاه من العدم وصدمها بسيارته أوقف السياره على الفور وخرج منها ليتفقد الفتاه وفجأه شعر بشىء حاد يخترق كتفه ليسقط على الفور مغشيا عليه ... أمسك به رجلان وقاما بحمله إلى سيارتهم ثم أمسك أحدهم هاتفه وقام بمهاتفه رئيسه قائلا
ابتسم ممدوح بخبث وقال
تمام خدوه على الشقه اللى أنا قلتلكم عليها.
تمام.
قالها الرجل قبل أن ينهى المكالمه ويتوجه إلى الشقه التى أمره ممدوح بأخذ أمجد إليها.
أنهى ممدوح المكالمه مع هذا الرجل واتصل بريهام ... انتظر بضع ثوان قبل أن ترد عليه قائله پغضب
قالتها وكادت تنهى المكالمه قبل أن تسمعه يقول
أنا متصل عشان أفوقك من الغيبوبه اللى أنت فيها.
ضيقت عيناها قائله بعدم استيعاب
غيبوبه إيه ... أنا مش فاهمه حاجه.
عاد برأسه إلى الوراء وقال وهو يبتسم بمكر
جوزك المحترم بيخونك دلوقتى مع واحده من إياهم.
ابتسمت بسخريه وأردفت قائله باستنكار
بطل هبل يا ممدوح ... هو أنت مش بتزهق فعلا من ألعابك السخيفه دى
قالها وأنهى المكالمه ... تلاعبت الافكار فى رأسها أيعقل أن زوجها الذى تعشقه ېخونها مع إحدى الساقطات ..مؤكد ممدوح ېكذب ولكنها ستذهب إلى هذه الشقه وتقطع الشك باليقين ... اهتز هاتفها معلنا عن وصول رساله لتلتقطه بأيد مرتعشه ...قرأت الرساله وعرفت عنوان الشقه لتخرج على الفور من المنزل مستقله سيارتها ومتجهه إلى هذه الشقه التى يزعم ممدوح أن زوجها ېخونها بها ... وصلت إلى وجهتها وصفت سيارتها ... اقتربت من باب الشقه وطرقت عليه بضع طرقات لتفتح لها فتاه تقول لها وخى تمضغ العلكه فى فمها
نظرت لها ريهام بتقزز ثم دفعتها بقوه ودلفت إلى الشقه ... توجهت إلى غرفه النوم وفتحتها لتجد زوجها يغط فى سبات عميق ... لا تصدق ما تراه نظرت خلفها لتجد الفتاه التى فتحت لها تنظر لها باستنكار قائله
جرا إيه يا أختى داخله البيت وقاعده تفتحى فى الأوض زى ما يكون بيت أبوكى.
فى علامه صغيره فى رقبته ودى تدل على أنه اتحقن بمخدر تأثيره قوى ولما تأثير المخدر يروح هيفوق.
استطاع سامح حمل أمجد بمساعده ريهام وذهبوا إلى منزل أمجد ... وضع سامح أمجد فى فراشه وخرج من الغرفه ... بعد مرور ساعتين استيقظ أمجد وعلم بكل شىء ولكن لم يفهم لماذا لم يحقنه رجال ممدوح بمخدر مفعوله قصير المدى كى تصدق ريهام حقا أنه ېخونها ... أخبر سامح بهذا الأمر ليضحك قائلا
كلامك صح فعلا يا أمجد هو المفروض كان يحقنك بمخدر مدته صغيره مش مخدر يخليك نايم كذا ساعه بس اللى أنت متعرفوش إن ممدوح غبى وهيفضل طول عمره غبى وعشان كده راحت عليه حكايه نوع المخدر دى واللى بسببها ريهام اتأكدت إن كل اللى حصل مجرد لعبه قذره من ألعابه.
أقسم أمجد أنه سيجعل ممدوح يندم ويدفع ثمن فعلته ... طلب أمجد من ريهام احضار أدوات الرسم خاصته مع ورقه كبيره ... أحضرت ريهام ما طلبه منها وهى لا تفهم أى شىء ... طلب منها الجلوس بجانبه وقال
اوصفى شكل البنت اللى شوفتيها فى الشقه عشان أرسمها.
ضيقت ريهام عينيها وسألته بتوجس
وأنت عايز ترسمها ليه
ابتسم وهو يغمم بسخريه
هتجوزها.
نظر له سامح بذهول ولكن غمز له أمجد بطرف عينيه فعرف أنه يمزح أما ريهام صاحت به قائله پغضب
نعم ... هى مين اللى تتجوزها أنت بتتكلم فعلا بجد
تعالت ضحكات أمجد وسامح لترمقهم ريهام بغيظ ... ابتسم أمجد وقال
أكيد طبعا لا ... المهم دلوقتى اوصفى شكل البنت وأنا هفهمك كل حاجه بعدين.
وصفت له ريهام وجه تلك الفتاه وهو يرسم وبعد انتهائه من الرسم أدار لها الورقه وسألها قائلا
هو ده شكلها
أومأت برأسها قائله
أيوه هو ده شكلها بالظبط.
نظر سامح إلى الرسمه وهتف قائلا بإنبهار
أنا أول مره أعرف إنك شاطر فى الرسم أوى كده برافو عليك ... أنت ناوى على إيه بالظبط
ناوى على كل خير .
قالها أمجد پغضب وهو يمسك بالورقه وينظر إلى وجه تلك الفتاه.
داخل مديريه الأمن
جلس ياسر أمام الضابط المسؤول عن قضيه مقټل هايدى بعدما تم استدعاؤه سأله الضابط عن هايدى ولماذا اتصلت به ليجيب قائلا
أنا معرفش هايدى دى أساسا ... كل الموضوع أن فى واحده اتصلت بيا من يومين ولما رديت عليها اتضح أنها اتصلت بيا غلطه.
تنهد الضابط قائلا
تمام تقدر تتفضل يا أستاذ ياسر.
خرج ياسر من المديريه واستقل سيارته وعندما كان على وشك المغادره تفاجأ برؤيه يامن وزوجته ... فكر كثيرا هل يمكن أن يكون ليامن علاقه بمقټل هايدى ... لماذا يفكر بيامن أليس هو من تخلى عن طفله وهو يصارع المۏت
تأكد ياسر أن هايدى كانت تقول الحقيقه وأن مۏت عمر كانت چريمه مدبره وليس حاډثا كما كان يعتقد ...
تأكد أيضا أن هايدى لم تقابله لأنها قټلت وربما يكون قاتلها هو نفسه قاټل عمر ... استقل ياسر سيارته وغادر المكان قبل أن يراه يامن وهو يفكر كيف سيعرف من عمر
الفصل_الثالث_عشر
خرجت من منزلها لتقف أمامها فجأه سياره سوداء ... خرج منها رجلان ضخام البنيه وقاما بحملها وإدخالها عنوه فى السياره ... حاولت الصړاخ ولكن أحدهم قام بتكميمها ثم انطلقا بها إلى أحد المخازن القديمه. كانت تحاول الصړاخ ولكنها لم تتمكن من ذلك