روايه نسمه الريان جميع الفصول كامله بقلم سلمي عاطف
غاضبه جدا لاول مره يراها بهذا الڠضب
نسمه يلا انت وقرايبك بره مش عايزه اشوفكم هنا يلا بره
قامت بدفشهم خارج المنزل پغضب وقفلت الباب
ريان بڠصب افتحي يانسمه
نسمه انا مش موجوده اتفلق بره وصعدت لاعلي ولم تعطيه اهيمه
صعدت للغرفه پغضب وأخذت ټضرب اي شيئ في وجهها پغضب وصړخت تقول بكرهكممم
مسكت رأسها بتعب ثم جلست تتنفس بصعوبه وفجأه وجدت من يدخل لها من غرفه ما ويقول پغضب بتطرديني يانسمه
ثم وقعت على الأرض بضعف تبكي بصوت مقهور نظر إليها ولم يتحمل رؤيتها هكذا فنزل لمستواها وضمھا اليه وقال خلاص اهدي انا اسف متعيطيش بالله عليكي
نظرت لعينيه وقالت بضعف متسبنيش انا مخنوقه اووي
قبل حبينها وقال اهدي انا جمبك مش هسيبك
عاد ريان كمان كان وقال ببرود انا خارج لو احتجتي حاجه ثنيه تحت سلام
تركها وذهب بينما ستجن من تصرفاته ذهبت لتفعل اي شيئ حتى مجيئه
على الجانب الآخر
ناهد الو
ناهد هانم اهلا مش بتطلبيني الا ماتكوني عايزه مصېبه
ناهد تعجبني عايزاك في مهمه
عايزاك تعمل
علم وينفذ استني هتسمعي الاخبار الي تبسط قلبك قريب
ناهد مستنيه
اغلقت معه وقالت مش هخليكي تاخدي ابني مني يابنت على كفايه الي حصل زمان بسبب عيلتكم وحياة ابني لهخليكم كلكم تبكوا زي ماعملتوا زمان
نعود الي
بيت المزرعه
كانت تجلس في الغرفه تنظف بعض الأشياء وفجأه سمعت صوت الخادمه تصرخ وتقول يانهاااار اسود الحقني ياااااااست نسمه العمده
باااااس الفصل خلصصصص ياتري هيحصل اييي
اتاخرت النهارده اسفه عاايزه تفاعل
يلاااااا مستنيه ارائكم عارفه صغير بس مقدرتش افكر في اكتر من كده لاني مصدعه وكنت هعتذر عن الفصل بس قولت لا هتضرب
بقلم salma Atef
الفصل الثامن
سمعت صوت الخادمه تصرخ وتقول يانهاااار اسود الحقني ياااااااست نسمه العمده
كان عمر يسند ريان الذي كان فاقد للوعي ووجهه مليئ بالكدمات والډماء يملئ وليس هذا فقط بل من الواضح انه مصاپ بطلقه في كتفه
اقتربت نسمه منه بزعر وقالت اي ال حصل حصله اي
عمرمفيش وقت للكلام لازم نجيب دكتور حالا ڼزف ډم كتير
ذهب به عمر الي غرفته ورن على الطبيب كي يأتي
عمر لا مش هينفع الشرطه هتدخل في الموضوع وهندخل في س وج خصوصا ان ريان حد معروف
نسمه ايوه بس هو مش مدان ده هو الي مضړوب هياخده اقواله مش اكتر عشان الي عملوا كده يأخذوا جزائهم
عمر بعدين الكلام ده لازم نلحق ريان الاول
جاء الطبيب بعد بضع وقت وبدأ في إزالة الړصاصه من كتفيه وهي واقفه قلبها ينبض بشده من الخۏف والقلق فمهما فعل فهو زوجها وقبل هذا كان صديقها وقريبها فكيف لا تخاف علي من كان كل ما رأي في عينيها لمعة الدموع أزالها لكن مر كل هذا أصبح الآن شخص لا تعرفه ليس هذا الذي كان يرسم البسمه دائما على وجهها ليس هذا امانها الذي عرفته اصبح الظهر الحامي لها مليئ بالاشواك وكلما اقتربت منه ينغمس قلبها في الالم اكثر حتى اصبح صديقه يريد الهروب منه لكن لا يعرف غيره عل اشواكه تنبت زهور عليه ويصبح قلبها ينع بألوانه وحنان أوراقه ليس بأشواكه
اومأ له عمر وشكره ثم اوصله وعاد ليطمئن على صديقه
ذهب الطبيب ثم قامت نسمه بسؤال عمر وقالت هو اي الي حصل وازاي اضرب
تنهد عمر ثم بدأ في الكلام وقال في واحد اسمه عبدالله المهدي رجل أعمال كبير واسمه واصل يعني المهم طلب المزرعه من ريان باي تمن عشان هيعملوا مشروع وكده بس ريان رفض ومن يومها وحاول مع ريان كتير بس ريان فضل علي قراره بس واحد زي ده مش هيسكت وهيحاول يعمل اي حاجه مقابل انه ياخد الي هو عايزه كان بيعت تهديدات لريان دايما بس هو مكانش بيحط في باله والنهارده ريان كان جايلي
عمر زهقت اقول لريان بس مفيش فايده فيه لحد ماوصل لل انتي شايفاه
نسمه حتى في ده بيعند ازاي يعني تبقى حياته في خطړ ويبقي بالبرود ده
عمر انا مش عارف هو بيفكر في اي او اي الي عايز يوصل ليه بس انا متأكد كان في دماغه حاجه وهنفهم كل حاجه منه هو المهم دلوقتي يقوم بالسلامه
نسمه شكرا جدا
عمر العفو ريان اخويا وصاحبي معلش لازم استأذن عشان مينغعش افضل هنا انا هاجي بكره الصبح عشان اطمن عليه
اومأ له وشكرته ثم عادت له وجلست بجانبه ووضعت ايديها على خدها تتأمل وجهه الهادئ وهو نائم فرق شاسع فحين يكون مستيقظ يكون شعله من الڼار متحركه والآن يشبه الطفل الوديه ابتسمت وهي تتأمله وظلت هكذا فتره طويله حتى غلبها النوم
خيم سواد الليل على انا وانت ياحبيبي