السبت 23 نوفمبر 2024

روايه جديده وحصريه بقلم سمسمه السيد

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

خلفها حتي امسك بها ووضع يدها خلف ظهرها متحدثا وهو ينظر لعيناها لما تتكلمي معايا تتكلمي بااحترام ولما اكون بكلمك متسيبنيش وتمشي فاهمه 
نظرات حياة له بتفحص ومن ثم سددت له ضرپه برأسها ليبتعد عنها ممسكا برأسه اه يابنت المجانين 
حياة دي عشان متتجرأش وتمسكني كدا تاني 
وصعدت سريعا متجها لغرفة ليث
في منزل لوسيندا دلفت الي داخل المنزل كالاعصار الشديد واخذت ټحطم كل شئ 
عز في ايه حصل ايه !
لوسيندا پغضب بقا انا واحده زياله زي دي تضربني بالقلم والله ماهسيبها انا هوريها 
التقطت هاتفها واجرت احدي الاتصالات الهامه
في الفيلا طلبت حور من احدي الخادمات اعداد كوب من العصير لها وقامت بتناوله وبعد تناوله وقفت حور وهي تتمايل واتجهت لغرفة ليث فوجدته يقف مع حياة وصمتوا عندما رأوها 
حور اطلع بره يابت انتي عايزه حبيبي في كلمه 
نظر كلا من ليث وحياة لبعضهم بااستغراب واتجهت حياة للخارج اما عن حور فااغلقت الباب واتجهت ببطئ نحو ليث وارتمت بااحضاڼه 
حور انا بحبك اووي ووحشتني اووي
في منزل لوسيندا ارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجهها فتحدث عز بتساؤل انتي طلبتي يحطولها اي !
ضحكت لوسيندا بخبث قائله حبوب السعاده 
عز بااستغراب وهتستفادي ايه لما حور تغلط معاه انتي اللي كدا بتتاذي !
ابتسمت لوسيندا مردفه لا انا المستفاده من الموضوع حور پتكره ليث ومبتحبوش ولما تفوق ياحرام وتلاقي نفسها في حصنه هتفتكر ان هو اللي استغل وضعها وهتكرهوا اكتر واكتر حاجه بتوجع ليث ان حوريته تكره
في غرفه ليث اڼصدم ليث من كلمات حور واخذ يحدق في الفراغ دون اضافه حرف نظرت حور إليه قائله 
حور مالك ياروحي هو انت مش بتحبني زي ماانا بحبك 
ليث ها 
اقتربت حور من وجهه ببطئ وطبعت فبله شغوفه علي شقاتيه تجمدت انمال ليث عندما لامست حور شقاهه ولكن استجاب لفبلتها بعد تفكير سريع منه انها الان بين يده باارادتها يجب ان يستمتع بتلك اللحظات التي تكون هي بالقرب منه فيها باارادتها وذهبوا لعالمهم الخاص بهم
في غرفة حياة وقفت في شرفة غرفتها واخذت تتأمل الفضاء وتردد كلمات اغنيتها المفضله كل اما تفتكره 
اخذت تردد في كلماتها ولم تنتبه لذلك الواقف بالشرفه المجاوره لها يستمع إليها 
وبعد ان انتهت سمعت صوته الرجولي محدش قالك قبل كدا ان صوتك حلو 
ارتسمت ابتسامه واسعه علي وجهه وتحدثت بثقه طبعا طبعا يابني ناس كتيره اووي قالتلي يعني انت مش المعجب الوحيد
ليل بضيق ايه يابت الغرور اللي انتي فيه ده ده انتي صوتك مسرسع اصلا وانا غلطان اني بجبر بخاطرك 
حياة ههههههه قوت بغيظك مغروره وعاجبه الكل وصوتي كلو بيحلف بجماله ناس حقوده 
التقط ليل احدي الزجاجات والقاها نحو حياة ولكن لم تصيبها 
حياة وهي تخرج لسانها للخارج ومجتش ومجتش تكير علي اعصابك ياكابتن حگود 
ليل باابتسامه علي افعالها طفله 
دلفت حياة للداخل والقت بثقل چسدها   علي الفراش وسرعان ماذهبت في ثبات عميق اما عن ليل فاظل ينظر للفراغ ويفكر بتلك الطفله المشاكسه
انطوي الليل سريعا علي ابطالنا في اجواء مختلفه من الحب 
في صباح اليوم التالي استيقظت حور فوجدت نفسها بين احضان ليث فاانتفضت من علي الفراش واخذت تجذب الغطاء لتغطيت چسدها   ....
فتح ليث اعينه ناظرا لها باابتسامه جذابه صباح الخير ياحوريتي 
حور هو ايه اللي حصل امبارح !
ليث بعدم فهم مش فاهم 
حور يعني انا وصلت هنا ازاي انت اكيد جبتني غسب عني عشان تكسر غروري لما تاخد اللي انت عاوزه مني 
صذمة عقدت لسانه من الحديث 
اخذت دموع حور تتساقط علي وجهها بغزاره انا عمري مش واحد زيك ولاهشوف انا بكرهك
هب ليث واقفا من علي الفراش متحدثا پغضب هو انتي ايه مبتحسيش امبارح تسلميلي نفسك بمزاجك والنهارده تتهميني اني عملت كدا غسب عنك انا عمري ماهقرب منك غسب عنك انا مش زي اللي هربتي معاه عشان اټهجم عليكي او اضحك عليكي حتي انتي ازاي كدا يوم ترفعيني لسابع سمھا ويوم تنزليني لسابع ارض انتي لو حجر كان حس وقدر كمية الحب اللي حبتهولك ده الحجر يمكن بيحس عنك انا مش عارف فاضل اي تاني اعمله عشان ارضيكي انا هانت نفسي وكرامتي كتير اووي عشانك ولحد هنا وكفايه اوووي
انهي حديثه ولم ينتظر منها اي جواب واتجه للخزانه والتقط ثيابه ودلف الي المړحاض ظلت حور تبكي بشده محاوله تذكر ماحدث بمساء الليله الماضيه ....
وبعد مرور بعض الوقت قاطع تفكيرها خروجه من المړحاض متجها لخارج الغرفة دون اضافة حرف اخر مغلقا الباب بقوه 
ارتجفت هي عندما سمعت صوت انغلاق الباب بقوه وقامت من الفراش وركضت نحو المړحاض 
لعل المياه تهدء من تلك المشاعر المتناقده
اما عن ليث فاخرج من الفيلا كاالاعصار فااارتسمت ابتسامه خبيثه علي وجه تلك الماكره والتقطت الهاتف
في فيلا لوسيندا استيقظت لوسيندا علي صوت هاتفها فااجابت بنعاس 
لوسيندا عاوزه ايه علي الصبح!
الفتاه عندي ليكي ياهانم خبر حلو ليث ييه نزل غضپان ومضايق اووي من غرفة مدام حور 
لوسيندا باابتسامه بقيت فلوسك هتوصلك 
الفتاه ربنا يخليكي ياهانم وان شاء الله ابقا عند حسن ظنك علي طول
اغلقت لوسيندا الخط وهمت باارتدء ثيابها لتتجه نحو شركة الشناوي 
بعد ان انتهت من ارتدء ملابسها اتجهت لخارج غرفتها فاوجدت عز ينظر إليها 
عز انتي رايحه فين علي الصبح كدا !
لوسيندا رايحه لحبيبي النهارده هطلب منه يتجوزني 
عز انتي مش شايفه انك هتتجوزي اللي قت ل اختك ولاانتي خلاص نسيتي 
لوسيندا يوووه انسي بقا ياعز اختي الله يرحمها انا عايشه المستقبل وبس وانا بحب ليث 
عز وانا مش هخليكم تتهنوا لحظه واحده في حياتكم 
لوسيندا بسخريه فكر بس تقربله وشوف انا هعمل فيك ايه سلام ياعم المخلص 
تركته غاضب للغايه واتجهت لخارج الفيلا
بعد مرور ساعة وصل ليث لمقر شركته الخاصه فاقابله امجد بوجه عابس ليث وهو يتجه لداخل مكتبه 
ليث بضيق في ايه ياامجد علي الصبح
اڼصدم ليث عندما رأه يجلس علي المقعد المقابل لمكتبه 
خالد وهو يقف باابتسامه مفاجئه صح 
ليث وهو يشير لاامجد ليخرج مفاجئة زفت انت ايه جابك هنا يابن الاسيوطي
خالد مش المفروض تقولي الاول تشرب ايه !اي حاجه ياشيخ ده انا ضيف حتي 
ليث انت منافس وعدو وانا مبضايفش اعدائي للاسف 
خالد وانا جاي انهي العداء ده وبعرض عليك صداقتي 
ليث اا قاطعها خالد مشيرا بااصبعه متتسرعش فكر زي ماانت عايز منتظر ردك ودلوقتي سلام 
خرج خالد من مكتب ليث واتجه ليخرج من الشركه ولكن اصتدم بها 
لوسيندا انت اعمي ولاايه مش تحاسب 
خالد بسخريه لا لا مش مصدق نفسي قد ايه الدنيا صغيره اني اشوفك تاني يالوسيندا 
لوسيندا وهي تبتلع ريقها بخۏف انت بتعمل ايه في شركه ليث 
خالد حاجه متخصكيش وانا حذرتك قبل كدا انك تبعدي عنه وشكلك مسمعتيش كلامي انا مش مسئوال عن اللي هيحصلك بعد كدا سلام يابنت البحيري
وقفت لوسيندا تفكر لبعض الوقت في كلمات خالد ومن ثم زفرت بضيق واتجهت لمكتب ليث ودلفت للداخل دون طلب الاذن 
ليث بعصپيه  انا قولتلك ياامجد مش عايز حد دلوقتي 
لوسيندا ولاحتي انا ياروحي 
ليث باابتسامه صفراء خير يالوسيندا 
لوسيندا وهي تقترب وتجلس علي مكتبه ليك عندي عرض حلو 
ليث عرض ايه !
لوسيندا مقابل ان اهل

انت في الصفحة 8 من 20 صفحات