السبت 23 نوفمبر 2024

روايه جديده وجميله بقلم مريم مصطفي

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز

هتدخل بعد يومين
آسر تمام أوي كدا بس أهم حاجة الصنف حلو
آسر تمام هيبقي سلم واستلم مانت عارف البيك بوص هو اللي بيظبط كل حاجة انا عبد المأمور
انتبه آسر لتلك التي تقف خلفه
وأغلق الهاتف بسرعه اقتربت مريم وهي تتمايل بإغراء
مريم علفكري ممكن أساعدك
آسر تساعديني في ايه
مريم دخول المخډرات لمصر بس ليا نسبتي
آسر طب وجوزك 
مريم ملكش دعوة بيه التعامل بيني وبينك
آسر أحب أنا كدا بس انتي لازم تجيلي الأوضة عشان أعرفك التفاصيل
مريم 
آسر لازم تيجي معايا البيت
مريم بتوتر استطاعت ان تخفيه بمهارةطيب يلا بينا
عادت الي الطاولة مرة أخري لتجد الفتاة تحاول التقرب من أدهم بطريقة مستفزة 
مريم ايه ياأنسة ماتعملي احترام لمراته
مادلينماذا انا لا أستيطع فهمك
أدهم وهو يهمس لهاانتي متتكلميش خالص ليلتك سودا بس لما نروح
مريم لأ مانا مش هروح معاك
أدهم مش ايه
مريم هروح معاه أوضته
أدهم نهارك أسود تروحي اوضته ليه فكراني مش راجل 
مريم ياأدهم يمكن نخلص المهمه النهاردة 
أدهم مسمعش صوتك
آسر يلا يامريم 
مريم علي فين
آسر مانتي عارفة
نظر له أدهم نظرة تذيب الجليد وتحيى المۏتي 
مريم انا رايحة مع آسر هيفرجني علي تركيا
أدهم بغلماشي
ذهبت مريم مع آسر وقلبها يؤلمها بشدة لاتعلم ماالسبب ولكنه مؤكد انه بسبب هذا الآسر 
آسر اركبي
مريم تمام
صعدت مريم السيارة
ولم تكد السيارة ان تتحرك حتي خرج أدهم من المطعم وركب سيارته وذهب خلفهم
عند حازم 
حازم ميوش ياميوشه
ميايه ياروحي
حازم جهزي شنط السفر عشان هنسافر
ميبجد
حازم اه والله هنروح المالديف نقضي أسبوع هناك
ميواااو بجد واحتضنته بشدة
حازم ربنا يقدرني واخليكي دايما مبسوطة 
ميتسلملي بجد والله فرحتني جدا
حازم وهو يزيد من احتضانهاايوا انتي خليكي مبسوطة كدا علطول
ابتعدت مي بخجلانا هطلع اجهز الشنط
حازم هاجي اساعدك
ميلأ خليك هنا
حازم ابدا والله ماهسيب مراتي وحبيبتي تشتغل لوحدها
عند مالك 
كان يجلس في الصالة ممسكا ببعض الأوراق الخاصة بالمستشفي وجاءت لميس وجلست بجواره
مالك ايه اللي مصحيكي لحد دلوقتي
لميس مش جايلي نوم قلت اطلع اقعد برا لقيتك قاعد كدا بتعمل ايه بقا
مالك براجع ورق مهم تبع المستشفي
لميس أساعدك
مالك تعرفي
لميس أكيد عيب عليك احنا دارسين برضو 
مالك طب خدي
أخذت لميس الأوراق وراجعتها وهذا كله تحت أعين هذا المالك ومرة واحدة اقترب منها مالك وقبلها من وجنتها 
لميس 
وصلت سيارة آسر أمام أحد أفخر الفنادق في تركيا
آسر يلا
مريم يلا بينا
دخلت مريم إلي القصر لتجد الكثير من الخدم مما جعل قلبها يطمئن ولكن احدي الخادمات نظرت لها نظرة لم تفهمها مريم 
دلفو إلي القصر وجلست مريم وجلس آسر بجوارها ولم يترك الا انشا واحدا
مريم هو احنا ايه اللي جابنا هنا دا بيتك
آسر دا بيت الكبير بتاعنا 
مريم ايه دا بجد
آسر هضحك عليكي ليه 
مريم طب هو كل الناس عرفاه 
آسر لأ طبعا انا وانتي بس 
مريم واشمعنا أنا
آسر حسيتك مستعدة تضحي بحياتك عشاني 
مريم أكيد فداك عمري 
آسر وهو يقبل يدهاتسلميلي 
ولم يمر الكثير من الوقت حتي جاء عليهم رجل بشموخ كبير وخلفه الحرس 
آسر عز بيه أهلا وسهلا
صدمت مريم مما رأت من المستحيل ان يكون هو ودعت ربها ألا يعرفها
عزهي دي اللي قلتلي عليها 
آسر اه هي 
عزبصي ياحلوة انتي
دلوقتي هتعرفي آسر ار هتطير فيها رقاب لو اتعرفت ورقبتك هتكون أول رقبة
مريم حاضر
ظل عز يتحدث هو وآسر في خبايا عالم الإجرام كثيرا وكل مايشغل بالها كيف لهذا الرجل ان يفعل هذا 
آسر يلا يامريم عشان أوصلك
مريم يلا
آسر مالك ساكته كدا
مريم عادي بس المفاجأت النهاردة كانت كتير شوية
آسر تمام
وصلت السيارة ودلفت مريم سريعا إلي الفندق ولم تودعه حتي
دخلت الغرفة لتجد أدهم جالس وهو يضغط علي يديه
بينما جلست هي صامتة تماما دون ان تتحدث
أدهم عملتي زي ماقلتلك
أخرجت مريم مسجل صغير موجود بالجاكت خاصتها
استمع أدهم الي كل حديثهم وصوت هذا المدعو بعز الدين
أدهم عز الدين الخشاب ولا هتقع بين ايدي
مريم أدهم 
أدهم نعم
مريم عارف دا يبقي مين
أدهم مين
مريم دا يبقي يبقي
الفصل العشرون قبل الاخيره
بقلممريم مصطفي
لميس پصدمةايه اللي انت عملته دا
مالك بصراحة مبقتش قادر لميس أنا بحبك تتجوزيني
لميس پصدمةانت بتتكلم بجد
مالك هو انتي مش بتحبيني
لميس لا أقصد انت انت
مالك بصي يالميس أنا بحبك وهطلبك من أخوكي وهتجوزك
لميس بس أنا لسه بدرس
مالك انتي موافقة
لميس بخجلطب سيبني أفكر
مالك مفيش وقت بتحبيني ولا لأ
لميس اه 
وتركت الغرفة ركضا
عند حازم 
حازم يلا ياميوشتي الطيارة مفاضلش عليها غير ساعة
مييلا انا خلاص خلصت
ذهب كلا من حازم ومي إلي المطار
حازم بصي دي هتبقي البداية لحياة جديدة خالص وانسي كل اللي حصل زمان
ميحاضر هنسي
وأقلعت الطائرة لتقلع عن مشاكلهم وهمومهم ولبداية حياة جديدة أساسها العشق
عند أدهم 
مريم يبقي يبقي
أدهم انطقي يامريم 
مريم يبقي أبو مي عز الدين الخشاب يبقي أبو مي
أدهم طب هو ازاي يسيب بنته كدا
مريم زي مابابا عمل في ماما وسابها بس أنا بابا سابنا عشان واحدة أما عمو ساب طنط عشان الفلوس 
أدهم ازاي يعني
فلاش باك
مريم كانت لم تتجاوز العاشرة 
طرقات عالية علي الباب لتفتح الباب
مريم طنط مني ازي حضرتك
مني پبكاءماما فين
جاءت نجلا علي صوتها
نجلا مالك يامني مالك ياحبيبتي 
منيعز يانجلا 
نجلا ماله ياحبيبتي
منيطلع بيتاجر في المخډرات
نجلا ياربي 
منيانا مش قادرة بجد كل الفلوس دي حرام
باك
مريم وبعدها اتطلقت وقعدت عندنا فترة وعمو عز سافر ومبقناش نسمع عنه أي حاجة ومي اعتبرته مېت ومامتها بقت كل حياتها ولما طنط ماټت مي اتحجزت في المستشفي تتعالج من الإكتئاب 
أدهم طب ومي ايه موقفها
مريم ولا أي حاجة ملهاش أي علاقة بيه بس لو عرفت اللي بيحصل هتتعب وهتزعل جامد
أدهم طب وانتي مش هتحكيلها
مريم لأ مش دلوقتي لما أخلص العملية 
أدهم كدا حلو أوي وبما انهم هيسلمو البضاعة بكرا فأنا هبعت للقوات اللي مستنين أمرنا وهننهي بكرا 
مريم أقولك علي حاجة أنا قلبي مش مطمن
أدهم ان شاء الله خير
مريم ان شاء الله
في صباح اليوم التالي
عند مالك استيقظ وارتدي ثياب التمرين فاليوم هو يوم الأجازة
خرج من غرفته ليجد لميس تستعد لمغادرة المنزل وهي ترتدي بنطلون أسود وتيشرت بدون حمالات وتستعد للذهاب للنادي
مالك بحدةرايحة فين
لميس رايحة النادي أجري شوية
مالك بالقرف دا 
لميس هو وحش 
مالك لبسك مستفذ أوي وأنا مش هسكت كتير ادخلي غيري
لميس بعندمش هغير 
مالك لميس اخلصي
لميس پبكاءانت كل شوية تتحكم فيا وروحي وغيري وتعالي وانا زهقت بصراحة 
مالك وقد حن قلبه لدموعهاطب هقولك حاجة دلوقتي انا بحبك ومش عايز حد يشوفك غيري انا لو أطول أخبيكي مش هتأخر شفتي بقا انك ظلماني 
لميس ايوا بس انت بتكلمني وحش 
مالك من حبي فيكي مش هطيق ان حد يبصلك
لميس خلاص انا هدخل أغير أهو
الكوبليه دا هدية مني ليكم 
عند عبدالرحمن ابن فتحية 
ميادة انتي ياانتي 
فتحية جري ايه يابت ايه انتي دي ماترجعي لأصلك
ميادة زوجة عبدالرحمن بنوته محترمة جدا وتبقي بنت عم عبدالرحمن بس پتكره فتحية جدا لأنها ډمرت العيلة من أول مادخلتها
ميادة طب اتعدلي وانتي بتكلميني عشان مزعلكيش
فتحية لأ زعليني وانا اعلمك الأدب اللي أهلك معرفوش يعلمهولك
ميادة انتي اتجنينتي 
لم تنهي ميادة جملتها الا ويد فتحية تهوي علي وجنتها
ميادة پصدمةانتي عملتي ايه
فتحية عشان تعرفي انتي بتكلمي مين 
ميادة والله لأندمك
وتركتها وذهبت
فتحية ان ما علمتك الأدب
في غرفة عبدالرحمن 
دلف عبدالرحمن الغرفة ليجد ميادة تبكي بحړقة وهي توليه ظهرها
عبدالرحمن مالك ياحبيبتي
ميادة مليش ياحبيبي المهم انت عملت ايه في الشغل
عبدالرحمن ماما عملتلك ايه ياميادة 
ميادة پبكاء وتمثيلابدا والله انا بس قلتلها بعد ماخلصنا أكل قلتلها خليكي مكانك هجيبلك تغسلي ايدك لقيتها زعقت وقامت ضړبتني بالألم 
عبدالرحمن وبعدين
ميادة ولا حاجة قاعدة في الأوضة هنا من ساعتها
عبدالرحمن لأ هي كدا زودتها انا هطردها من البيت 
ميادة لأ ياحبيبي دي مهما كانت مامتك 
لتتابع بابتسامة خبيثة ليتطاعت ان تخفيها عن أعين هذا الثور الهائج
انت ممكن توديها دار مسنين
فكر قليلاانتي صح انا هوديها دار مسنين
نزل عبدالرحمن بسرعة
عبدالرحمن جهزي شنطتك وتعالي ورايا علي العربية
فتحية ليه 
عبدالرحمن من غير أسئلة
فتحية حاضر
وبعد مرور القليل من الوقت خرجت فتحية وهي تمسك بحقيبتها
ميادة سلام
نظرت لها شرذا ولم تعيرها انتباه
وصل عبدالرحمن إلي دار المسنين
عبدالرحمن يلا
فتحية انت هتعمل ايه
عبدالرحمن بطلي كلام وانزلي
فتحية انا مستعدة أشتغل خدامة عندك بس عشان خاطري بلاش تسيبني هنا والله يابني مقدرش أعيش من غيرك
عبدالرحمن انزلي
ترك عبدالرحمن أمه في دار العجزة ترك من حملته وضحت بحياتها من أجله حتي وان كانت سيئة ولكنها في النهاية أمه لن تشعر بقيمة النعمة الا عندما تفقدها فاسأل فاقدها سيعطيك الجواب 
عند مريم 
مريم آسر كلمني وقالي يلا عشان العملية هتتم دلوقتي
أدهم مټخافيش أنا معاكي
مريم أدهم ممكن تحضني
أدهم حاضر 
احتضنها أدهم وظل يربت علي ظهرها وهي تتمسك به بشدة وكأنه أخر لقاء بينهم
مريم أدهم أوعي تزعل مني سلام
لا
يعلم لما شعر بهذا الإحساس شعر بأنها ستذهب ولن تعود أبدا ولكن سيلعب بهم القدر لعبته وستكون النهاية مختلفة تماما ولكن لنكمل أحد قصص العشاق 
في المكان المحدد للقيام بالعملية
دلفت مريم بصحبة آسر لتجد بعض الرجال المسلحين 
وعز يجلس بغرور وكبرياء
عزاللي يغلط معايا لازم يتعلم الأدب
مريم باستفهاممش فاهمة
عزالا قوليلي أخبار أمك نجلا ايه 
مريم پصدمةانت بتقول ايه
جذبها آسر من شعرها بشدةبقي علي أخر الزمن انتي تضحكي عليا
مريم طب أوعي ايدك عشان مقطعهاش 
آسر لأ وكمان لسانك طويل
مريم أوعي ايدك
وفي لحظة كانت مريم تمسك برقبته وتحاول الإمساك بيديه ولكنها فشلت لأنه أقوي منها
عزلا ناصحة وقوية
مريم ڠصب عنك أوعي تفتكر الشويتين بتوعك دول فرقو معايا أصل الحقيقة انت اتأخرت أوي عشان تعرف الحقيقة
عزقصدك ايه
مريم باستهزاءأقصد ان كل كلامك امبارح وعن عملياتك والعملية الجاية بقي عند الحكومة التركية والحكومة المصرية
عز بعصبيةيابنت ال
مريم لا ياعمو ميصحش الكلام دا الله
عزآسر خلص عليها وحصلني عشان نلحق نسافر
مريم بشماتهياخسارة شكلك لسه معرفتش انت اتمنعت من السفر 
عزههههههه يبقي متعرفيش مين هو عز الدين الخشاب
مريم هنشوف
عزللأسف مش هتلحقي تشوفي
وكاد أن يخرج ولكن أوقفه أدهم وهو يصوب المسډس نحو رأسه
أدهم شكلك انت اللي مش هتلحق تشوف حاجة 
وأمر الجنود ان يقتحمو المكان
وأصبح المكان يضج بالنيران ومازال آسر ممسكا بمريم وتم القبض علي عز بعد خسارة الكثير من رجاله واصاپة العديد من الجنود اما آسر فابمجرد ان تم الإمساك بعز حتي كاد أن يهرب ولكن مريم كانت آسر ع وأمسكت بذراعيه ووضعت المسډس فوق رأسه
مريم علي فين ياحلو دا انت الكل هيتجنن عليك
وأعطته ضړبة علي رأسه
ليتظاهر أنه يفقد الوعي 
مريم أدهم انت كويس
أدهم اه وانتي 
كادت مريم أن تكمل جملتها ولكن كان هناك الكثير من الطلقات التي قطعت أنفاسها
أدهم بصړيخمريم ااااااا
أدهم مريم ااااااا ردي عليا
كانت مجموعة الړصاص هذه جميعها في ظهر مريم 
قام أدهم من مكانه وأمسك بآسر وظل يضربه حتي فقد الوعي وحاول رجال الشرطة ان يخلصوه ولكن أدهم ظل يضربه
بعد أن فرقوهم عاد أدهم ليجد مريم تتنفس بصعوبة
مريم أدهم أدددهم
أدهم ايوا ياروحي
مريم مبقاش في وقت
أدهم بعصبيةمتقوليش كدا هتفضلي معايا
مريم أدهم هتلاقي ورقة في جيبك ابقي اقرأها واوعي تنساني أرجوك
أدهم متقوليش كدا 
مريم أنا آسسفة
وغابت عن الوعي
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 13 صفحات