روايه جديده وحصريه بقلم الكاتبه ساره رجب
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
والد رغد خارج منزله
يوسف خير ياحازم كنت مصمم نتقابل برا ليه يابنى
حازم عشان عارف ان حضرتك طول مانت موجود فى
البيت مستحيل تدينى اى معلومات عن مكان رغد او
رقم يوصلنى بيهم لكن هنا احنا بعيد عن طنط حورية
اللى هتوقف فى اى محاولة صلح هطلبها
يوسف مش خاېف انى ازعل من كلامك
حازم انا تعبت فوق ما اى حد يقدر يتخيل مابقتش
انى لسه قادر اروح كفر الشيخ واجى القاهرة وارجع
تانى انا خلاص مابقاش عندى اى جهد ولا رغبة حتى
انى اعمل حاجة أرجوك وصلنى برغد وابنى قبل ما
افقد الأمل وساعتها مش هتشوفنى تانى أبدآ انا
ربنا خلقنى بحاول بحاول بحاول ولما بتعب بفقد الأمل
وبقف اتفرج على كل حاجة وهى بتتهد على دماغى
يوسف للدرجة دى ياحازم انت بتحبها اوى كده
حازم اكتر ما اى حد فالدنيا يتخيل
تأثر يوسف من كلمات حازم بشدة وأعطاه جميع
التفاصيل التى تجعله يصل لرغد واتصل بفؤاد
وأخبره أن حازم من الممكن جدآ ان يصل الى باريس
فى القريب العاجل وطلب من ولده فؤاد أن يقف الى
جانب حازم فى العودة إلى رغد واقناعها بذلك
وتضاحكه بينما قلبها لا يعرف للسعادة والضحك
طريق اخبراها فؤاد ورنا أنهم سيخرجوا للتنزه وعرضوا
عليها الذهاب معهم ولكنها رفصت كالعادة
أعطت سيف ألعاب لكى يسلى نفسه بها وجلست
تقرأ من بداية دفتر المذكرات وتسترجع ذكرياتها
الجميلة مع حازم
عندما رأته للمرة الاولى وطلب منها التعرف وان تعطيه
فى المرة الثانية عندما كان يؤكد لها أنه ليس كغيره
من الشباب وانه حقآ يريدها له والمرة الثالثة عندما
وجدته أمامها فى المستشفى والرابعة عندما عزمه
والدها يوسف والخامسة مع والدته يتقدم لها رسميآ
والسادسة يلبسها خاتم الخطبة والسابعة يكتب كتابها
والثامنة حفل زفافهما وهى مرتدية فستانها الأبيض
أقل من شهر وتحمل هذه السعادة فى رحمها وبين
أحشائها وتتجسد سعادتها على هيئة سيف
إبنهماوظلت تتذكر عدد من مرات رؤيتها له وموقف
كل مرة فنطقت بصوت مسموع والأخيرة شوفته لما
انتهت الحكاية وطلقنى
سمعت صوت من خلفها لأ مش دى الأخيرة الأخير
هى النهاردة ودلوقتى بس برضو مش هتبقى الأخيرة
تفاجأت رغد لرؤية حازم أمامها وفلتت منها إبتسامة
دون أن تقصد ثم رسمت الوجه الجامد مرة اخرى
حازم عارفة فكرتينى بأول مرة قابلتك فيها وجيت
اكلمك حسيت انك كنتى هتضحكى بس مسكتى
نفسك بسرعة بتعرفى تتحكمى فى مشاعرك بس انا
مابعرفش وعشان كده هحضنك لإن مشاعرى كلها
نفسها فى الحضن ده
ثم تجرأ حازم واقترب منها وعندما لم يجدها تمانع
أخذها بين أحضانه بقوة ثم نظر فى عينيها قائلآ اول
مرة عرفتى تمسكى نفسك ومتضحكيش لدرجة
افتكرت بيتهيألى بس المرة دى انتى ضحكتى
ثم ابتسم لها فوجدها تبتسم
من الخجل الذى أشعرتها به كلماته
فضمھا أقوى من وقت مضى
وحشتينى اوووووووووووى ووفرتى عليا عڈاب
ومناهدات كنت ناوى عليها عشان أقنعك
رغد كنت برفض بابا يديك عنوانى هنا بس كنت
عارفة انك لو صممت على العنوان هتاخده كنت
بضحك عشان كنت عارفة انك هتيحى
حازم كنتى عارفة انى
بحبك
رغد كنت عارفة
حازم كنتى مصدقة ان عمر واحدة غيرك تسكن قلبى
وعقلى او تحل محلك فى حياتى
رغد كنت عارفة
حازم كنتى عارفة ان إتلعب بينا وطلعت مش عيانة
وده فخ من نرجس
رغدپصدمة لا مكنتش عارفة انت بتتكلم بجد
حازم عمرك شوفتى وقاحة كده فى الدنيا بس خدوا
جزائهم مصطفى طلق نرجس بعد علقة محترمة كل
الشارع سمعها واتفرجوا عليها وهى خارجة بهدوم
البيت ونفس العلقة خدتها فردوس منى انا وطردتهم
مالبلد كلها واتأكدت انهم مش راجعين تانى لإنهم
باعوا البيت والارض اللى يمتلكوها فى البلد
رغد هبدأ اخاڤ منك
حازم ليه ياحبيبتى
رغد عشان ضړبت فردوس
حازم اوعى تحطى نفسك فى مقارنة معاها أبدآ
هعيش واموت وانا مش شايف غير ان ماينفعش
واحدة فى الدنيا تتحط معاكى فى مقارنة لإنها هتخسر
اكيد مابالك بفردوس دى وهى اساسآ أحقر من انها
تكون إنسانة
رغد انت بجد هنا
حازم انا اللى مش مصدق انى هنا انا فى باريس
ياااااااااه
لکمته رغد فى ذراعه
رغد بقى كده ده اللى مفرحك
حازم هههههههههههه باريس دى كانت هتبقى فى
عينى قبر لو كنت خرجت من البيت مكسور لإنك
مسامحتنيش الجنة هتبقى جنة عشان انتى هتبقى
معايا فيها يا احلى رغد
رغد بحبك
حازم ياااااااااااه اخيرا سمعتها تانى منك يا أرق من
الملاك
رغد وهتفصل تسمعها طول العمر يابو إبنى
حازم أبو إبنك بس
رغد وأحلى حبيب فى الدنيا
فقبلها حازم وضمھا هى وسيف بقوة معلنآ عن عودة
أسرتهم من جديد
تمت بحمد الله
بقلمى سارة رجب حلمى