رواية انا الذي أَحَبِّكِ (كاملة جميع الفصول) بقلم ريهام ابو المجد
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
رواية_أنا_الذي_أحبك بقلم الكاتبة_ريهام_أبوالمجد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
آسيا أحمد يلا عشان تاكل
أحمد مش جعان
آسيا بس أنت مأكلتش حاجة من الصبح
أحمد بزعيق قولتلك مش عايز أكل حاجة هي شغلانة
آسيا بحزن تمام اللي يريحك
أحمد متزعليش بس أنتي اللي زنانة
آسيا بحزن حقك عليا مش هزن تاني
وخرج وسابلها البيت كله وهي فضلت قاعدة على الكنبة حزينة ودموعها بتعبر عن ۏجعها أحمد من ساعة ما اتجوزوا وهو بيعاملها وحش مش عارفة لي مع أنه كان بيحبها بدليل الجوابات الغرامية اللي كان بيبعتهالها وهي وقعدت في غرامه بسببها كانت كل كلمة فيها بتوديها لعالم تاني وقد أي حبه كان جميل كانت بتحس بالأمان وهي بتقرأ الجوابات كانت بتستناها بفارغ الصبر كانت لما يوصلها جواب منه تحضن الجواب وتشم ريحة البرفيوم اللي عليها كانت بتحس بأنوثتها وأنها مرغوب فيها ومحبوبة دا كان حتى بيكتبلها أبيات من الشعر يتغزل فيها زي ما هي بتحب طب لي معاملته بقت جافة كدا وبقى صعب ومش طايقها حياتها اللي كانت متخيلاها هتبقى جنة بعد الجواز بقت عڈاب وقهر
آسيا بفرحة أحمد أحمد
أحمد ببرود نعم أي بتزعقي لي كدا
آسيا بفرحة عندي ليك خبر جميل اووي
آسيا بحزن وهو لما أروح بيت أهلي دا هيفرحك للدرجادي يا أحمد مش طايقني!
أحمد بزهق أخلصي يا آسيا في أي مش فاضي للصداع دا
آسيا بلعت الغصة اللي في قلبها وحاولت ترسم الإبتسامة تاني وقالت أنا حامل يا أحمد أخيرا هكون أم وأنت أب أنا شايلة جوايا حتة منك مش مصدقة نفسي
آسيا بعدم فهم يعني أي إزاي في أي يا أحمد
أحمد بتهرب أقصد أنا قايلك إني مش عايز أطفال دلوقتي مسمعتيش الكلام لي
آسيا بدموع هي دي فرحتك يا أحمد دا أنا قولت أنك هتتنطط من الفرحة
أحمد بزعيق أفرح على أي قولتلك مش عايز أطفال دلوقتي أي مش بتفهمي خلاص
آسيا بعياط لي كدا يا أحمد أنا عملتلك أي عشان تعمل فيا كدا ولي مش عايز طفل مني للدرجادي پتكرهني طب فين حبك ليا قبل الجواز فين
آسيا پصدمة أنت بتقول أي أمال الجوابات بتاعتك دي أي دا أنت اللي جيت وخطبتني وقولتلي أنك عايزني دا كان اي
أحمد بتهرب أنا أنا
آسيا أنت أي يا أحمد كمل
قام من مكانة وراح ناحية الباب وفتحه وقال أنا سايبلك البيت كله أشبعي بيه واعملي حسابك مش هرجع النهاردة
فاقت من ذكرياتها تاني على رنة الجرس مسحت دموعها بسرعة وقامت فتحته وهي شايله أسيل لاقتها حماتها إبتسمت لها وقالت اتفضلي يا ماما
دخلت حماتها وهي بتقول مش قولتلك بلاش ماما دي أنا مش أمك قولي يا طنط أو أي حاجة تانية غير ماما مش حلوة منك
آسيا بحزن حاضر يا طنط
سماح بغل وهي بتشد البنت منها هاتي البنت أشيلها شوية وبعدين منزلتيش بيها لي
سماح هو أنتي بتعرفي تعملي حاجة أصلا
آسيا سكتت وهي حزينة دايما حماتها بتعاملها بطريقة وحشة وطريقتها دي زادت بعد ۏفاة أحمد ودايما محملاها ذنب مۏته
سماح بقرف طب يلا قومي البسي عشان تيجي معايا عند الدكتور عشان ياسمين في الجامعة ومش هعرف أروح لوحدي
آسيا حاضر هدخل ألبس اهو
سماح بقرف ألبسي أسود أنتي سامعة ما هو مش ابني ېموت وأنتي تتهني وتلبسي ألوان
آسيا بحزن ودموع محپوسة في عيونها أكيد يا طنط هلبس الأسود كدا كدا مش فارقة
سماح پغضب تقصدي أي يا بنت أحلام
آسيا مقصدشي يا طنط بعد إذنك هدخل ألبس
دخلت الأوضة وأول ما دخلت فضلت ټعيط وتكتم في صوتها عشان متسمعهاش من يوم ما ماټ أحمد بقاله سنة وهي بتعاملها كدا وحكمه عليها تلبس الأسود دايما وكأن الحزن في اللبس وكأنها عايزة تدفنها بالحيا دي حتى مش بتخليها تخرج خالص عشان محدش يشوفها لأنها حلوة اووي خاېفة تتجوز وتاخد أسيل معاها متعرفشي أن أحمد كرهها في كل الرجالة وخلاها تفقد ثقتها في نفسها وطبعا هي بتستمتع في زلها واللي بيخليها تزود هو سكوت آسيا متعرفشي أنها ساكتة إحتراما مش ضعف آسيا مش عارفة هي ليه بتكرهها كدا وبتعاملها بالطريقة دي مفيش غير ياسمين أخت أحمد الصغيرة هي الوحيدة اللي بتحبها وبتواسيها وبتخفف عنها معاملة أمها وهي صاحبتها الوحيدة وياسمين مش بتخبي عنها حاجة وبتتمنى أنها تعيش سعيدة ومامتها تخف عنها شوية
__
آسيا لبست فستان أسود بسيط وخالي من أي تطريز ومع ذلك كان جميل اووي عليها وربطت شعرها بطريقة عشوائية زادها جمال وطبعا بدون مكياج لأنها جميلة مش محتاجة حاجة ولبست الهيلز وخرجت وسماح أول ما شافتها أتغاظت اووي من جمالها وقالت أي اللي أنتي لابساه دا يا هانم
آسيا ببراءة فستان أسود اهو يا طنط
سماح أنتي راحة فرح يا أختي
آسيا بحزن لي كدا يا طنط والله ما حاطه حاجة وبعدين الفستان طويل وأسود اهو وكمان سادة مفيهوش أي حاجة طب أي اللي مدايقك طيب
سماح بغل مفيش اخلصي فاكرة نفسك سندريلا
آسيا بحزن طب أغيره لو عايزة
سماح تغيري أي أتأخرنا اخلصي يلا امشي قدامي
آسيا جات تاخد منها أسيل عشان تشلها عنها عشان متتعبشي راحت سماح زقة إيدها جامد وقالت اوعي أنا هشيلها أنتي عايزة تاخديها مني دي حفيدتي
آسيا بتسرع لا والله يا طنط دا أنا هشيلها عنك عشان متتعبكيش
سماح مفيش حد تعبني هنا غيرك يا بنت أحلام
آسيا سكتت وخرجت لاقت عصام أخو جوزها واقف جنب العربية مستنيهم وأول ما شافها بصلها نظرات جريئة ووحشة هو دايما بيدايقها بالكلام من يوم ما ماټ أحمد وكأنها مش مرات أخوه ولا حتى عامل حساب لأخوه ولا لمراته وأول ما شافهاوهو بيمد إيده ليها وبيقول أزيك يا آسيا
آسيا بصت لإيده بقرف وقالت بخنقة الحمدلله من غير ما تمد إيدها
عصام وقال مش شايفة إيدي الممدودة
آسيا سابته وفتحت باب العربية الخلفي وقعدت وهو اتغاظ جدا وسماح ركبت جنبه وهي شايله أسيل وكان كل شوية عصام يبصلها من المراية وهي اتخنقت جدا منه ومن تصرفاته الفظيعة وعاتبة حظها من أول حبيبها اللي طلع مش بيحبها لحماتها وأخو جوزها بس هتعمل أي هي ملهاش حد تروحله هي وحيدة في الدنيا
وصلوا المستشفى وآسيا أخدت أسيل منها وطلعت معاها وهي كشفت وخلصوا وهم راجعين في العربية جي لعصام إتصال ورد عليه واتكلم بفرحة وبعدين قفل وبص لأمه وقال آدم راجع يا أمي بكرا إن شاء الله
سماح فرحت اووي وقالت يا حبيبي يا