كانت المعلمه لطيفه
كانت المعلمة لطيفة تعاني من تلميذ اسمه حمو. كانت تقول له يا حمو أنت غبي لا تفهم ...........ولاتنجز تمارينك ...........إنك ټعصبني...يوما ما ستقتلني .......... وفي أحد الأيام جاءت والدة حمو
إلى المدرسة لتسأل عن ولدها فأخبرتها المعلمة لطيفة بأنها لم تر أغبى من حمو طوال سنوات عملها في سلك التعليم. وأن حالته ميؤوس منها ونصحتها بأخذه من المدرسة ليتعلم مصلحة تفيده في كسب عيشه في المستقبل .
ومرت السنوات
وشاء الله أن تدخل المعلمة لطيفة الى المستشفى بسبب مشاكل في القلب .. حيث قرر جميع الأطباء أنها بحاجة لعملية جراحية .... ولا يستطيع إجراء هذه العملية إلا طبيب واحد متخصص في المدينة .
وبالفعل قامت المعلمة لطيفة بمراجعة ذلك الطبيب الذي أجرى لها العملية وتكللت بالنجاح..
عندما أفاقت المعلمة لطيفة من التخدير وجدت الطبيب يبتسم لها فأشارت له بيدها ونظرت اليه نظرة غريبة فظن أنها تحاول أن تشكره .. ولكنها كررت الاشارة بيدها وكأنها تحاول أن تقول له شيئا . وحاول الطبيب أن يفهم ما تريد قوله ولكن دون جدوى وفجأة فارقت المعلمة لطيفة الحياة وسط ذهول الطبيب الشاب.
فوجد عامل التنظيف الغبي حمو قد نزع فيش الكهرباء عن جهاز الانعاش ليضع فيش المكنسة الكهربائية !!
طبعا كلكم فكرتم ان حمو اصبح طبيبأ ???!!
حمو ظل غبيا.
وتحقق ما قالته المعلمة لطيفة يوما ما ستقتلني يا حمو