سليم الانصاري
بهدوء لتسمع صوته الصارم يسمح لها بالدخول ويبدو أنه
إنتي هتصورينا ماتقولي جاية ليه !!
رفع أيهم نظراته حين وصلت إلى أنفه تلك الرائحة التي انعشت خلاياه مندهشا من توبيخ صافي.. ليفهم على الفور حين وجدها تقف أمامه تزيح خصلاتها الحريرية خلف أذنها تتوجه إليه بنظرات هادئة نوعا ما..
نظرأيهم إليها ثم جابت رماديتيه ذلك الرداء الذي ارتدته..لأول مره يلحظ لون عينيها المميز هكذا.. هل أبرزه ذلك الفستان الرقيق الذي نا
اتسعت أعين رنيم من كلماتها الحادة تنظر لها بأعين متسعة ألجمتها الصدمة عن الحديث لتكمل الأخرى مستغلة صمتها
بقولك أيه إحنا مستحملين عمايلك المچنونة لكن توصل إنك تحاولي تغري الرجالة وهنا في القصر ده لاااا !!
لايعلم لما تصاعد الڠضب بداخله هل ارتدت هكذا بالفعل لتغوي الضيوف القادمين هل هكذا فتنت أخيه وهل أتت إليه الآن لتفعل المثل معه !!!.. نظر لها پغضب شديد حين وصل تفكيره إلى تلك النقطة بالتحديد هل عاونها وسهر بجانبها طوال الليل ليكون ذلك رد الجميل له أفاق على صوت رنيم المرتفع تحاول إزاحة أظافر صافي عن كدماتها..حاولت
الابتعاد لكن الأخرى استغلت
ضعفها وعلتها غارسة أظافرها بقوة لتصيح رنيم
ابعدي عني انتيييييي !!
ابتعدت بالفعل لكن بعد أن صاح بها أيهم غاضباا يقول
كفاااايه كده.. أيه اللي بتعملوه ده !!
ثم اتجه إلى رنيم يلقيها بنظرات محتقرة وهو يقول بصوت رعدي غاضب
اطلعي برة ياصااافي !!
ارتعدت الأخيرة من نبرته لكنها ابتسمت بشيطانية حين وجدت نظراته الڼارية
علي الجانب الآخر ..
وقف سيفيداعب وجنه ابنه أخيه التي تكركر ضاحكه بين بين وهو يبتسم لها ويضاحكها
ياريتني كنت جوان دلوقت !!
ابتسمت له بخجل وهي تلكزه بتوتر بكوعها هامسه
نظر لها وهو يتأوه من لكزتها قائلا
اتلم اكتر من كده مش كفايه الدكتور بتاعك عليا !!
سيف لم نفسككك
كاد أن يجيبها بعبث لكن انقطعت كلماته حين لمح ابنه عمه تخرج من المكتب وتلك البسمه تزين ثغرها من يعرف صافي جيدا يعلم أن تلك البسمه تخفي كارثه ما تنبه عقله إلي تواجد زوجه
أخيه بالداخل لينظرإلي زوجته ويهمس بتوجس فور أن تبدلت ملامحه للقلق يقول
هزت ريماس كتفيها بعلامه لامبالاه وقالت باندهاش
مش فاهمه واحنا مالنا ده يضايقك في ايه !!
عقد حاجبيه وهو يقول بتلقائيه
رنيم لسه داخله وأنت عارفه صافي !
عقدت حاحبيها وقالت پغضب طفيف
مش ملاحظ أنك مهتم زياده عن اللزوم برنيم !!
رفع سيف حاجبه الأيسر وأردف بإندهاش
تأففت پغضب وقالت بقلق
وماغيرش ليه أنت مش شايف اهتمامك بيها وبولادها شكله ايه ! وبعدين هي صغيره وحلوه وانا دلوقت حامل وشكلي بقي وحش..
رفرت أنفاسها وهب تطالع ملامحه الجامده بتوتر لتجده اخيرا يقول بلوم
وأنا عيني فارغه وهبص لمرات أخويا المېت مش كده أنت مش شايفه معامله أيهم ليها !! مش شايفه أن البيت كله بيعاديها بدون سبب رغم أنها في حالها أنا عشان بهتم بولاد
اخويا اللي مايعرفوش حاجه عن ابوهم وواتحرموا منه بدري أبقي عيني علي أمهم مكنتش
أعرف ان ثقتك فيا مهزوزه كده
زفرت ريماس پغضب وهر تراقب انصرافه الغاضب بالطفله يعطيها للخادمه ثم اغمضت
عينيها تهمس لحالها
منك لله ياصافي أنا ايه يخليني اسمع كلامك بس !!
فتحت عينيها علي وسعها حين اسمعت إلي تلك الصرخه المدويه من تلك التي أتخذتها غريمه لها بلاداعي لتهرع خلف زوجها إلي مصدر الصرخات ..
عوده إلي غرفه المكتب ذات الأجواء المشتعله .
اندهشت رنيم من نظراته هل يلومها هي عل تصرفات تلك الرعناء!! ثم نظرت إلى ذلك الأثر الذي تركته الأفعى أعلى يدها بحزن..وماذا تنتظر هل كانت تنتظر ردعه إلى تلك الأفعى المسماة ابنه عمه من أجلها هي !!!!
اتسعت لبنيتيها پخوف حين أمسك بها من ذراعيها ضاغطا عليها بقوة مقربا إياها منه موزعا نظراته على الضئيل نسبة إليه ينظر لها برماديتيه القاسيتين ..
إنتي فاكرة إني