الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصه سيدنا سليمان والوطواط

موقع أيام نيوز

عندما استشار نبي الله سليمان الوطواط حضر عند سليمان أربعة من خلق الله في حاجة وشكوى
الأول الشمس
فقالت يا نبي الله اسئل الله أن يسكنني في مكان واحد كباقي خلقه فلا أكون في ديمومة الحركة بين المشارق والمغارب.
الثاني الحية قالت يا سليمان اسأل الله أن يكرمني بيدين ورجلين كسائر الحيوانات فإني تعبت من المشي على بطني.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
الثالث الريح قال يا نبي الله إلى متى أتجول من مكان إلى مكان كالحيران فاسأل الله أن يسكني في مكان واحد وأن يمهلني.
الرابع الماء قال يا نبي الله
إلى متى أتجول في الأرض وبين السماء والأرض متحيرا ولا مقام لي لأسكن فيه فأسأل الله أن يسكني في مكان ومن يحتاجني فيقصدني ويطلبني.

إن الله قد علم سليمان منطق الطير فجمعهم للإستشارة

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ومن بينهم الوطواط الخفاش وكان أضعفهم فأراد سليمان أن يعرف مقامه لباقي الطيور فأخبره بحكاية الأربعة وطلباتهم..
ياترى الوطواط قاله إيييه..
فقال الوطواط يا نبي الله لو كانت الشمس في مكان واحد لما عرفت الناس الليل من النهار ولاختل النظام وأوقات الناس والعبادات فمن المصلحة العامة أن تدور الشمس وتشرق في كل مكان كما تطهر البيئة من التلوث
والروائح الكريهة.
وأما الماء فإن الله جعل كل شيء من الماء حيا فلو استقر في مكان واحد لهلك الناس والحيوانات والنباتات فكيف يمكن الوصول إليه مع بعد المسافات وصعوبة الطرق فهذا ما يوجب الهلاك.
وأما الحية فإنها عدوة الإنسان فإذا كانت تمشي على بطنها ويخافها الناس فكيف لو كانت تملك اليدين والرجلين فإنها تهتك الخلق بسمها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
وأما الريح فلولاه فكيف يكون الفصول ويكون الربيع ولقاح النباتات والأشجار.
قبل نبي الله ذلك من الوطواط إلا أنه في مقام العداء والمخاصمة قالت الشمس أينما أجد الخفاش أحرق
جناحه وقالت الريح وأنا أقطعه قطعا وقالت الماء وأنا أغرقه وقالت الحية وأنا أقتله بسمي فاستغاث الخفاش بالله من عدائهم وإنه الضعيف فكيف يقاومهم وإنما أراد النصح وما فيه صلاح العباد.
فجاءه الخطاب من مصدر الجلالة كل من توكل علينا كفيناه ومن إستغاث بنا نجيناه فلا تخف ولا تحزن فقد جعلت
طيرانك في الليل فلا تصيبك الشمس ضررا وجعلت مركبك الريح فما ډمت لم تخرج الريح من فمك لا تتمكن من الطيران
وجعلنا فضلتك هي الغالبة على سم الحية فلو شمت الحية رائحتها من فرسخ لماټت
وأما الماء فجعلت في صدرك ثديين فيه اللبن طول السنة ومتى ما عطشت إرتويت منهما فلا تحتاج إلى الماء عندئذ.
تمت