قصة حقيقيه من الواقع
قصة حقيقية من الواقع
التقى مقدم برنامج تلفزيوني في الشارع بإحدى النساء وكانت محامية تعمل في القانون.
نقلت له هذه القصة التي حدثت معها
تقول
في يوم من الأيام وأنا جالسة في مكتبي دخلت علي إحدى النساء وطلبت مني رفع قضية طلاق من زوجها وكان الزوج رافضا فكرة الطلاق.
تقول المحامية
حاولت أن أصلح بينهما فلم أقدر بسبب إصرار الزوجة على الطلاق. فقلت لها
ممكن أعرف ما هي الأسباب لماذا تريدين الطلاق
قالت نحن عائلة متكونة من زوجي وأنا وأولادي ومعنا حماتي أم زوجي وهي امرأة مشلۏلة ومقعدة.
وزوجي يصرف جل اهتمامه بها ولها كل الأولوية والدلال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إضافة إلى مراعاة والدته المشلۏلة وخدمتها وأنا غير مجبرة أن أخدمها لأنها ليست والدتي
وأنا غير مستعدة أن أشتغل ممرضة عند واحدة مريضة ومشلۏلة فقررت أن أرفع دعوى وأطلب الطلاق.
تقول المحامية قلت لها
اخاڤي من الله وهذه والدته وهي مريضة وعاجزة. هل تريدين
منه أن يقوم برميها في الشارع من أجل مرضاتك
ثم إنك إذا قمت بخدمتها تنالين أجرا وثوابا عظيما من الله.
فقالت الزوجة للمحامية
هل عندك استعداد قبول الدعوى أو أذهب وأتفق مع محامي آخر غيرك
فقالت المحامية حسنا أنا موافقة أرفع القضية ولكن امهليني حتى أتصل بزوجك وأعرف رأيه في الموضوع!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قال الزوج أنا عندي أمي ووالدتي رقم واحد وما عندي استعداد أتخلى عنها وأرميها في الشارع وخصوصا هي امرأة كبيرة في السن ومشلۏلة وعندي رضا الله ووالدتي أهم من كل شيء.
بإمكانك رفع الدعوى وأنا معك أتابع الإجراءات وأولادي كبار السن تجاوزوا سن 15 فيكونون معي. أريد أن أربيهم تربية صالحة بعيدا عن والدتهم.
تقول المحامية رفعت الدعوى وقمنا بكافة الإجراءات وتم الطلاق.
وبعد مرور خمس سنوات وأنا جالسة بمكتبي دخل علي رجل وسيم ويحمل بيده مفاتيح السيارة والظاهر عليه من الأغنياء.
قلت تفضل!! وبعد ما جلس قال أنا رجل عندي شركات ومطاعم وأطلب منك أن تكوني متابعة قانونية لجميع شركاتي.
ثم قال ألم تعرفيني
قلت لا.
قال أنا الفقير الذي طلق زوجته قبل خمس سنوات.
قلت له مندهشة معقول تكون أنت
قال نعم هذا كله من فضل الله علي لأني خدمت والدتي.
الله سبحانه أكرمني وأغناني من فضله والسبب رضا والدتي عني.
وتقول المحامية سألته عن طليقته أين ذهبت
قال هي ساكنة مع أمها وعايشة حياة معدمة وفقيرة والناس تتصدق عليهم.
وقد حاولت مرات عديدة وطلبت مني الرجوع إليها
ولكني رفضت حتى أنها قبلت يدي وقدمي فلم أوافق.
لأنها هي من اختارت طريقها.
يا رضا الله ورضا الوالدين