رواية شد عصب (جميع الفصول كامله) بقلم سعاد محمد سلامه
تختلس النظر نحو جاويدتتمني لحظه مثل هذه وتكون هى العروس وجاويد هو العريسرمقها زاهر بتهكم حين تقابلت عيناهم للحظهتهربت مسك من تلك النظره سريعاتشعر بأمل ربما إقترب بعدم وجود تلك المتسلقه سلوان
بعد قليلرفع الجميع أيديهم وبدأوا بقراءة الفاتحه تمنا بالخيرالى أن أنتهواتبسم صلاح قائلا
تبسم الجميع بمباركهبينما غص قلب زاهر لا يدري لما يشعر بتخبط لو سلم لعقله لأنهى ذالك الزواج المقيت قبل أن تبدأ مراسم العرس
بعد مرور أسبوع
صباح
بالبحر الأحمر
تحير عقل هاشميشعر بالآسى على حال سلوان التى تتحمل قسۏة جاويدفكر بفعل شئ قد يصل بينهملما لا يخبر صلاح بأمر حمل سلوان وهو بدوره يخبر جاويد ويرق قلبه على سلوان ويصفح عن خطأها الذى بنظره ليس جسيم لرد فعل جاويد القاسېإتخذ القرار
صباح الخير يا صلاح
تبسم صلاح قائلا
صباح الخير يا هاشمأنا
عارف أكيد إنت مستغرب إنى بتصل عليك بدري كدهبس بصراحه إنت عارف معزتك عيندي حتى من قبل النسب بيناومكنش ينفع يبقى كتب كتاب بت الليله وإنت متعرفش
ألف مبروكربنا يتمم بخير
تبسم صلاح قائلا
غير كمان حنة زاهر واد أخوي صالح
سأم وجه هاشم من ذكر إسم صالح لكن بنفس اللحظه سمع صوت آخر عبر الهاتف
أثناء حديث صلاح مع هاشم دخل جاويد الى الغرفه قائلا
صباح الخير يا بابا كنت عاوز أتحدت وياك فى أمر هام
نظر صلاح الى الهاتف ثم الى جاويد قائلا
رد
جاويد ببرود
أنا قررت أتجوز
ذهل صلاح وأخفض يده بالهاتف دون إنتباه أن هاشم مازال على الخط تسأل صلاح
إنت بتقول أيه إنت مش متجوز
رد جاويد
أيوا وفيها أيه الشرع محللى أربعه
تعجب صلاح قائلا
قصدك إنك هتطلق سلوان
رد جاويد
لاء مستحيل أطلق سلوانأنا قولت الشرع محللى أربعه
يعنى هتتجوز على سلوان
ومين اللى رضيت تتجوزك وإنت على ذمتك ست تانيه
رد جاويد
ده الأمر اللى جاي لحضرتك عشانه أنا بقول انا أولى مسك بنت عمتي صفيهومعتقدش إنها هتمانع وترفض
ذهل لا بل صعق صلاح قائلا
إنت أكيد بتهزر
رد جاويد بتأكيد
لاء مش بهزر يا باباوكمان بفكر أكتب كتابي أنا ومسك الليله مع حفصه وأمجد
أنا عندي كم شغلانه لازمن أخلصها قبل المساحضرتك تقدر تكلم عمي محمود وتتوسط عنده يوافق على كتب
كتابي أنا ومسك المسا عن أذنك همشى أنا دلوك وهنتظر تتصل عليا تقولى رد عم محمود
بملامح مذهوله تعقب صلاح خروج جاويد من الغرفه مسرعاكمن نزع فتيل قنبله وهرب قبل إنفجارها
إنتبه صلاح حين سمع صوت رنين هاتفه
بينما هاشم سمع حديث جاويد مع صلاحوإنصدم هو الآخر إن كانت صډمته هو أكبر وأكثر ألمحاول الحديث مع صلاح لكن لم يردأغلق الإتصال وقام بمهاتفته مره أخري
نظر صلاح للهاتف وتذكر أن هاشم كان معه على الخط لابد أنه سمع حديث جاويد معهحاول رسم الهدوء وقام بالرد سرعان ما سمع قول هاشم الحاد
قولى إن الكلام اللى سمعته من جاويد كان بيهزر معاك
صمت صلاح
بينما إحتد هاشم قائلا
رد عليا يا صلاحاللى سمعته من جاويد ده صحيحجاويد ناوي يتجوز تاني
صمت صلاح لثواني ثم قال
أنا مش عارف أساسا جاويد كان بيتكلم جد ولا هزار
تنهد هاشم بضجر وضيق قائلا
هو الموضوع ده فيه هزارأنا سمعته بوضوحأنا مش هسمح إن جاويد يتجوز على سلوان ولو
وصلت هطلاقها منه بالعافيه
حاول صلاح تهدئة هاشم قائلا
إهدي يا هاشمجاويد قال مش هيطلق سلوان
تهكم هاشم قائلا
لاء كتر خيره مش هيطلقها لكن هيتحوز عليها ويجيب ليها ضره صلاح أنا لغاية دلوقتي ساكت وبقول يمكن جاويد يهدا لكن بعد القسۏه اللى شوفتها فى عينه عالشط واللى سمعته دلوقتي بيأكدلى إنى كنت غلطان لما ساعدته يخدع سلوان
جاويد لو عمل الجنان اللى قالك عليه وإتجوز على سلواا
قطع هاشم تكملة وعيدهحين دخلت سلوان عليهنظرت له بذهول تشعر بصاعقه ضړبت قلبها وقالت بتقطع وصدمه
بابا قصدك مين اللى هيتجوز!
أغلق هاشم الإتصال ونظر ل سلوان ببؤس صامتا
تعصبت سلوان سأله پحده غير مستوعبه
بابا جاوب عليا أنا سمعت إسم جاويد إنت كنت بتكلم مين عالموبايل جاويد هو اللى كان بيكلمك لاء جاويد عنده كبر مستحيل يكلمك أكيد عمو صلاح أنا سمعت آخر كلامك قولى إنى سمعت غلط
صمت هاشم دليل صعق قلب سلوان التى جلست تضع يدها على صدرها سالت دموعها قائله بتقطع
ومين العروسه اللى رضيت تتجوز واحد على ذمته غيرها أكيد مسك بنت خالى محمود
جلس هاشم جوارها يشعر بتقطع نياط قلبه شعرت سلوان بۏجع فى بطنها إتكئت بيدها على فخذها تحاول التغلب عليه للحظات قبل أن تتجاهل ذالك الۏجع الضعيف بالنسبه لۏجع قلبها ونظرت ل هاشم دموعها تسيل
قائله برجاء
بابا أرجوك خلينا نسافر الأقصر قبل ما جاويد يجوز مسك أنا متأكده هو بيعمل كده بينتقم مني عشان سيبت بيته بابا أرجوك
ضم هاشم سلوان قائلا
إهدي شويه يا حبيبتي
إنت ناسيه إنك حامل يا سلوان
نظرت له سلوان برجاء مره أخري
أرجوك يا بابا ساعدني أو أقولك أنا هسافر الاقصر لوحدي
قالت سلوان هذا وتغاضت عن الآلم التى تشعر به ببطنهاونهضت واقفه
نهض هاشم وأمسك يدها بآسي قائلا
سلوان حاولي تهديناسيه إنك حامل والسفر
والعصبيه دي ضرر عليك
ردت سلوان پبكاء
جاويد لو إتجوز عليا أنا ھموت بحسرتي يا بابا
تدمعت عين هاشم وضم سلوان لحضنه قائلا
بعيد الشړ عنكإهدي وانا هحاول أتصرف
ردت سلوان بآلم
هتصرف تعمل أيه وإحنا بعيد عن الاقصر إحنا لازم نسافر دلوقتي الأقصر
رد هاشم
مفيش قدمنا غير نسافر بالطيارهبس إنت حامل و
قاطعته سلوان قائله
أرجوك يا بابا مفيش وقتومش هيحصلى أسوء من جواز جاويد عليا
مجبرا وافق هاشموقام بالإتصال على أحدي شركات الطيران ثم نظر ل سلوان بشفقه قائلا
دبرت تذكرتين سفر ميعاد الطياره الساعه تلاته المسا
تنهدت سلوان بأمل قائله
المهم نلحق نوصل الاقصر قبل المسا
بالاقصر
دخلت يسريه الى تلك
الغرفه الموجود بها صلاح إستغربت من ملامح وجهه سأله
مالك يا صلاح قاعد كده ليه اللى يشوفك يقول زعلان إن حفصه هينكتب كتابها الليله لسه بدري على ما تتجوز
تنهد صلاح قائلا
لاء أنا مش زعلان أنا مذهول وعقلي هيشت من طلب جاويد
إستغربت يسريه ساله بإستفسار
وأيه اللى طلبه جاويد وخلاك قاعد بالشكل ده
نظر صلاح لها قائلا
جاويد شكل عقله إتجنن خلاص ده طلب مني اكلم محمود إنه يوافق يكتب كتابه على مسك مع كتب كتاب حفصه وأمجد
ذهلت يسريه وفتحت فاها بتعجب قائله بعدم تصديق
إنت بتقول أيه
سرد صلاح لها ما قاله له جاويد قبل قليل كذالك أخبرها عن تهجم هاشم بعدما سمع حديث جاويد معه بالصدفه
ظلت يسريه للحظات صامته حتى كاد يتحدث صلاح نظرت له قائله
متكلمش محمود
نظر لها صلاح بتعجب قائلا
يسريه
إنت سمعتي اللى قولته هو إكده ردك ببساطهمكلمش محمود
تبسمت يسريه قائله
إنت بتقول جاويد قالك الحديت الماسخ ده وهرب من قدامكأنا دلوك فهمت دماغ جاويد
جاويد رايد سلوان ترجع لإهنه بنفسهاهو قبل ما يجيلك سألني عليكوأنا قولت له إنك فى المكتبويمكن سمع حديتك مع هاشم
لا مش يمكن سمع لأ هو سمع وقصد يتحدت إكده ويسمع هاشمعشان بالتوكيد مش هيخبي على سلوان
نظر صلاح ل يسريه وعقل قولها وتبسم قائلا بتمني
ياريت يكون ده قصد جاويدلأن لو صدق وكان عاوز يتجوز من مسك تبقى مصېبه
تبسمت يسريه قائله
لاء أنا متوكدهجاويد لو رايد مسك كان إتحدت مع محمود أو الحج مؤنس مباشرةكيف ما عمل مع سلوان
مساء
هبطت تلك الطائره ب مطار الأقصر
بنفس الوقت
بمنزل صلاح
إستقبل صلاح مأذون البلده بالمندره ومعه بعض الضيوف يرحب بهم الى أن دخل جاويد تعمد عدم النظر له بينما جاويد نظر الى ساعة يده بترقب
بعد قليل
دخلت سلوان الى دار الأشرف بتسرع قابلتها توحيده ترحب بها بحفاوه قائله
ست سلوان إنت رجعتي تانى الدار نورت
تلهفت سلوان قائله
مش وقت ترحيب دلوقتي يا توحيده قولى لى فين جاويد
قبل أن ترد توحيده آتت عليهن يسريه تنظر ل سلوان پغضب سرعان ما صڤعتها على وجهها قائله
جاويد فى المندره ويا الرجاله والمأذون
لم تبالى سلوان بصڤعة يسريه التى نظرت لها
ببسمه وإنشراح وهى تهرول ناحية المندره
بينما بداخل المندره كان جاويد يجلس جوار أمجد وجواره المأذون لكن بنفس اللحظه صدح رنين هاتفه نظر لشاشته ثم نهض للرد بينما فتح المأذون دفتره مبتسم يقول بسم الله على ما العريس يرد على موبايله أبدأ بكتابة البيانات
فى تلك اللحظه أصبح مكان أمجد خالى وجاويد هو من جوار المأذون
فى خلال ثواني
فتحت سلوان باب الغرفه بإستهجان قائله بآمر
وقف كتب الكتاب ده مستحيل يتم
توقف المأذون عن التدوين ونظر نحوها قائلا
ليه يا بتى هتحرمى حلال ربنا
نظرت نحو جاويد الذى يجلس على يسار المأذون قائله بثبات
أنا مرات جاويد الأشرف ومش موافقه إنه يتجوز عليا وأعتقد ده من حقي
رغم إنشراح قلب جاويد حين وقع بصره عليها لكن وقف ينظر لها بجمود وقسوه أجادها مخالفة لتلك النابض الذى بداخله والذى يشعر أنه يضخ بداخله الډماء لكن لن يستسلم لذاك اللعېن الذى خذله أمامها سابقا نهض بعنفوان حين جذبت دفتر المأذون وقامت بشق تلك الورقه ومزعتها الى قطع صغيره وألقتها أرضا تلمع عينيها بظفر مما عصب جاويد للغايه هى إزدادت فى وقاحتها عن الحد بل بالغت ولابد من وقفه حاسمه توجه الى مكان وقوفها بخطوات سريعه وهو ينظر الى ملامح وجهها الذى تظهر أنها فخوره بما فعلته من حماقه لكن لابد لها من تأديب خاص بينما هى مع كل خطوه من جاويد كان داخلها يرتجف من
ملامح وجهه المتهجمه لكن اظهرت الامبالاه فماذا سيفعل أمام الجالسين أكثر شئ سيصفعها ليفعلها وقتها لن تترد فى إتمام طلاقها منها قبل أن يتزوج بأخرى لكن خيب ظنها حين أصبح امامها أمسك معصم يدها يطبق عليه باصابعه بقوه شبه ساحقه جذبها للسير خلفه حاولت التملص أكثر من مره لكن بالنهايه إستسلمت للسير خلفه الى أن دخل الى أحد الغرف وقام بدفعها بقوه وصفع باب الغرفه الذى إرتج صوته رجفه بقلبها إبتلعت ريقها وهى تشمر عن معصم يدها ترى أثر اصابع يد جاويد الحمراء بارزة الوضوح فوق معصمها ثم رفعت بصرها نحو جاويد الذى
ينظر لها پقسوه بالغه ثم قال پحده
أنت سبج وهربتي من إهنه بكيفك إيه اللى رچعك إهنه تاني دلوكيت
قال جاويد هذا وأدار لها ظهره ينظر خلف شباك الغرفه يرى ذالك الظلام القريب بينما إقتربت هى بخطوات متردده تخشي رد فعله لكن جازفت ورفعت يديها وضعتهم فوق عضدي يديه ثم مالت برأسها على ظهره حاولت التحدث أكثر من مره لكن كان ېخونها صوتها الى أن خرج خاڤتا
جاويد أنا آسفه صدقني
لم تكمل