السبت 23 نوفمبر 2024

رواية مشوقه جدااااااااا وكامله

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


الابتسامه من جديد ولكن بسخرية مع تذكره لحديث ملوك ودموعها ذاك اليوم واتهامها لجيداء الغير صريح بالتفتيش بين اغراضها 
ليغلقه بهدوء مستندا بيده على غلافه متسلحا بصمته كمستمع جيد لتلك المسرحية الهزلية المعروفه نهايتها بالنسبة له سلفا ولكنه حقا لا يستطيع كتم ضحكاته الساخرة من تلك التى تجمع كلمه من الشرق واخرى من الغرب لتفلت ضحكه على تعقيب الاخر لتشزره جيداء بعينيهامستنكره لافعاله الغريبة بالنسبة لها 

كمال هايل بجد يا جيجى 
حازم بسخرية اكيد هايل وصفق بخفه 
كمال بخبث عندك حق وانا لو هوافق فده بس علشان خاطر عيونها 
لتجلس الأخرى بغرور وثقه 
حازم طالما كده يبقى نختصر ونمضى العقد خلينا نفض المهزلة دى 
كمال نعم 
حازم بلؤم قصدى الصفقة الهايلة دى 
قاما بتوقيع الأوراق ورحل الاول وسط نظرات متبادله بينه وبين جيداء واحده متلهفة والأخرى واعده 
ليهز رأسه بعدم رضا معاودا الجلوس على كرسى مكتبه يستند برأسه إلى الخلف ناظرا
للسقف لتقترب هى منه بعد إغلاق الباب 
ايه رايك بقا يا زومى فى جيجي حبيبتك 
التف بنظره له دون ان يعتدل هايلة يا جيجى كل يوم بتبهرينى بشطارتك قد ايه بينتيلى الفرق بينك وبين ملوك 
جيداء جالسه بثقه زومى انت عارف قد ايه انا بحبك 
التف برأسه لها فى انتظار بقيه حديثها المحفوظ بالنسبه له بعدما أصبح اسطوانه يستمع لها بعد كل صفقة تتم من خلالها 
حازم وقبل ان تكمل اجابها بملل نسبتك محفوظه يا جيجى 
تقف من مجلسها ميرسى يا زومى 
تقف من مجلسها تقترب منه ليوقفها بإشاره من يده ولم يستطع إخفاء ملامح الاشمئزاز المرتسمه على وجهه وپحده طفيفة جعلت ڠضبها يتملك منها على مكتبك 
تنفست پغضب راحله من امامه ليعود هو إلى شروده بالسقف وقبل ان تخطو خارج المكتب وصل لها اشعار رسالة لتقف بمكانها تفتحها بفضول لتتسع عينيها وفاهها لتلتف بسرعه جهه حازم بظهرها لتغلق فاهها وتضييق عينيها لهيئته الشارده وهو ممسك بملف الصفقة يستنشقه يقربه إليه وابتسامه بلهاء على وجهه 
تنظر إلى شاشه الهاتف تاره وله تاره
تحدث نفسها بغيظ 
بقا مالك تقع مع واحد زى ده! بس يا ترى مين جلال المنسي ده!
سريعا بحثت عن اسمه لتتسع عينيها پصدمه وبهمس مسموع لها وليس له 
بقا ملوك تتجوز ده وانا أقع مع الغبى ده ال لحد دلوقت ما اخدتش حتى خطوة رسمى!!
زفرت بغيظ تعاود النظر له وهو الشارد لتقع عينيها على الكارت بين يديها تقرأ الاسم مرة ثم مرة ثم تنظر لحازم وكانما عقلها عقد مقارنه سريعه لتخرج من المكتب رافعه الهاتف على اذنها فى انتظار
الإجابة من الطرف الاخر وقد ااتت اسرع من المتوقع يجيبها 
جيجى خلتينى استنى 
وانا مهنش عليا اخليك تستنى اكتر من كده
انهارده فى حفلة عندى على اليخت مخصوص عشانك 
وانا موافقة 
رحلت بخطوات واسعه نحو مكتبها ليبتسم الثلاث فتيات على ملامحها عقب مرورها من أمامهم 
الاولى شايطه 
الثانيه ڼار 
لم تكد تتحدث الثالثه لتمر أمامهم بحقيبتها مرة أخرى للخارج لتخرج وراها بسرعه مناديه عليها
جيداء جيداء على فين انت ناسية ان فى اجتماع مع الصفا كمان ساعه
جيداء داخل المصعد تضغط على ازراره لا مش ناسية وابقى بلغى الغبى ال جوه انى مستقيله 
مع اختفاءها خلف باب المصعد ركضت الأخرى نحو مكتب حازم بسرعه ودون ان تطرق على الباب دلفت تلتقط انفاسها بصعوبه 
الحق جيداء يا حازم بيه 
وكانما على ذكر اسمها افاقته ليعود لاشمئزازه مرة اخرى مالها 
مشيت 
احسن
الأخرى ببلاهه دى بتقولك انها مستقيله 
عملت خير 
بلجلجه وشركه الصفا!
بانتباه يعتدل بجلسته مالها!
فى اجتماع كمان ساعة هنتصرف ازاى! وكده لا جيداء ولا ملوك موجودين
حازم پحده يقف من مكانه نعم! وانتوا لازمتكم ايه فى الشغل! يعنى علشان ملوك وجيداء مشيوا نقفلها احسن!
الثالثه يا افندم 
پحده يقاطعها فهمينى انتوا بتاخدوا مرتبات على ايه بالظبط اسمعى كل واحد يشوف شغله والا يعتبر نفسه مرفوض ومن هنا ورايح انا بنفسى هراجع ورا ملفات الموظفين وال مش شايف شغله ومقدمش حاجه جديدة للشركه مالهوش مكان هنا 
هزت رأسها بالايجاب تتسأل بتلجلج طيب وبالنسبة لشركه الصفا هنأجل معادها!
حازم لا وليه التأجيل هاتى ملف الصفقة الخاصة بيها واجمعيلى كل المعلومات الخاصة بمنتجاتهم فى أخر خمس سنين
الثالثه تهم بالتحرك حاضر يا افندم 
يوقفها وهو يخرج أوراق من درج مكتبه وعايز اخر اعلانتهم نفذنهالهم
الثالثه حاضر 
يوقفها من جديد تروحى قسم التصميم وتقوليلهم عايز منكتات مبداية سريعه ومقترحات للدعاية 
الثالثة بس كده مش هيلحقوا يجهزوا حاجه فى الوقت القصير ده 
حازم رافعا عينه عن الاوراق ازاى يعنى والشركه كلها ان
انهاردة فى اجتماع 
الأخرى بحرج اصل اصل دى اول مرة نتعامل معاهم 
حازم وايه المشكلة 
الثالثه احنا مش عارفين هى يتنتج ايه اصلا ولا الإعلان عن ايه
حازم ذاما لشفتيه طيب ال قولته يتنفذ خلال ساعه ولو ده محصلش الطقم كله مرفوض وناس جديدة هتتعين تكون بتعرف شغلها كويس 
برجفه وخوف من حديثه هزت راسها راكضه للخارج تعلن كل من يقابلها بآخر القرارات وكانما دبت الحياة بهم ليركض كل واحد باتجاه كخليه نحل 
وبالداخل عاد للجلوس مرة أخرى على مكتبه يضرب بيده على سطح المكتب غبى غبى حتى الموظفين ال عندك عودتهم على الإهمال وأنهم يعتمدوا على ملوك 
أطلق زفير عال ناظرا للامام انا لازم اتغير انا مش هفضل كده مستنيها ولا مستنى وحده زى جيداء تمشيلى شغلى انا مكنتش كده !
شرد لأيام عمله الاولى حدث نفسه بعتاب يعنى علشان صفقة ولا اتنين راحوا منى اقف واستسلم بالطريقة وارمى حملى كله على بنت زي ملوك وكمان انكر عليها فضلها 
عادت مواقفه معها من جديد يستنكر حاله وكانما افيق للتو ايه ده ايه ال انا عايش فيه ده! وحقها ازاى ماما عملت كده 
تذكر والدته وهى تقتنع اباه بتلك الحيلة التى
لاستيلاء على ارثها من المنزل وكالعادة وقع لها 
نظرا أمامه يحدث نفسه بصوت مسموع لسه الوقت قدامى وكل حاجه هترجع لوضعها الطبيعى وأولها انا ابقى حازم العاشق لشغله منتظرش حد يعملى شغلى وهبدأ من اللحظه دى 
امسك بالملف بين يديه يعاود الجلوس وبسمه صغيرة عرفت طريقها على ذكره لها 
وهبدا من هنا من أفكارها ال كتباها هنا وعمولتها هتوصلها و
لم يرفع راسه الا بعد سماعه لطرق على الباب ودلوف السكرتيرة تبلغه العملاء لياذن لها بدخولهم 
بعد السلام والتعارف ومناقشة عامه عن المنتج بثقه وقف يشرح مخططاته عن الحملة الاعلانيه وقد نال على اعجابهم وتم ابرام الصفقة وتوقيع عقد مبدأي بعده اعلانات 
بعد خروجهم يكاد يطير من السعادة وهو يقبل العقد انا فرحان وعايز افرح معايا الدنيا كلها ماما وبابا وملوك يا ترى هتكون رد فعلهم ايه
مسك الهاتف ليعيده لمكانه مرة أخرى 
لا مش هينفع فى التليفون انا عايز اشوف الفرحه فى عنيهم بنفسى 
هبط صاعدا لسيارته متحركا باتجاه منزله يصدح صوت هاتفه معلنا بوصول اتصال 
يجيب سريعا لياته صوت أمه الغاضب لتختفى ابتسامته مستمعا لها 
ازاى جيداء تسيب الشغل وما تبلغنيش من
وقت البت دى ما مشيت وانت حالك مش عجبنى انا لازم اشوف حل لاستهتارك ده قبل ما تضيع الشركة 
نظر للعقد بجانبه بطرف عينه مغلقا الهاتف دون حديث يحرك المقود بالاتجاه الاخر محدث نفسه 
انا متأكد ان محدش هيفرحلى قدها 
بعد قليل توقف أسفل البنايه أثناء رحيل سيارة من جانبه ينظر للبنايه ولساعه يده بتردد 
مش عارف اطلع ولا استنى الوقت اتاخر 
أطلق تنهيدة عالية الأحسن انى استنى هنا كده كده انا مش عايز ارجع البيت دلوقت خلينى هنا واول ما الشمس تطلع 
بابتسامه صغيرة تابع اروحلها
المخادعة و المغرور بقلم مني عبد العزيز مروه حمدي 
الفصل الاخير
الفصل الاخير 
المخادعة والمغرور 
منى عبدالعزيز ومروة حمدى 
ليه ما رجعتش ليها وسالتها هو بالنسبالها ايه 
هدأت نبرته متابعا بحيره 
ردت فعلها هتكون ازاي 
هتفهم قصدى من السؤال ولا هتنهار ولا ايه
نظر للفراغ متابعا نسيت يا جلال اول لقاء بينكم وقد ايه كرامتها عزيزة عليها يلتفت الجه الاخري وبعصبيه اشار على نفسه 
وانا كرامتى كراجل فين هسكت وعدى الموضع بالساهل اسند رأسها على الحائط بجواره وبتنهيده ۏجع لازم اعديه دا كان ماضي وانتهي يقف بذهول من نفسه وڼار اشتعلت بقلبه وبنفس حدته ولو ما انتهاش وكان لسه جواها مشاعر ليه هتقبل على نفسك تكون مع وحده وهي قلبها مع غيرك! 
يضرب بيده الخزانه امامه پحده وبعيون مشتعله كاجمر 
جلال يقف من جلسته انا لازم اخد قرار سريع حالا واقطع الشك باليقين واواجها انا مش هقدر اعيش مع الڼار دي لحظة 
تحرك تجاه باب الغرفه وهم بالخروج ليوقفه صوت عقله الصباح رباح اهدى ياجلال وفكر كويس الموضوع مش سهل لو رحت بحالتك دى وفي الوقت دا ردت فعهلها مش ممكن تتوقعها غير صورتك قدمها وقدام سارة وحط في بالك شكلها سواء كملت معها او لاء شكلها قدام جيرانها 
يجز على انيابه هستحمل للصبح ومن اول ضوء للشمس هكون عندها وانهي الموضوع دا باي شكل واي عواقب 
رمي حاله على الاريكه جواره بعد ان رم جاكت حلته وربطة عنقة باهمال جواره 
مر عليه الوقت بصعوبه ومع اول بزوخ لضوء الصباح هب من جلسته وخرج من المنزل صاعد سيارته منطلق بها باقصي سرعة وصل لمبتغاه ترجل سيارته وقلبه يركض قبل قدميه 
ظل قابع بسيارته عينه على نافذة منزلها ابتسامه حالمه على وجهه ينظر تارة للنافذة وتارة للاوراق بجواره يتنهد بسعادة ويحدث نفسه والابتسامه لم تفارق ثغرة 
سبحان من صبرني وخالاني قاعد هنا ومطلعش ليها يتنهد بحب ياما نفسي اشوف ردة فعلها ونظرة عنيها لما تشوفني قدمها واعتزر ليها عن كل فات وقد ايه انا ندمت على كل دا واعترف بحبي ليها ياااه ياتري هتفرح ولا تعمل اي بضحكة ثقة اكيد هطير من الفرحة والسعادة نسيت ياحازم نظرات عيونها وفرحتها لما كنت تطلب منها طلب ولا كلامها اللي قريته في الجواب اللي اخدته جيداء من شنطتها 
بضحكة صدح
صوتها بالسيارة 
رفع عينه تجاه المنزل لتشق وجهه فرحه غامرة وهو يري النافذة تفتح ليعتدل بحلسته بتحفز يهم بالترجل من السيارة يلتفت تجاه المقعد جوارة يلتقط تلك الاوراق بيده ويهم بالرحيل يصدح صوت هاتفة يخرجه من جايب بدلته ينظر للشاشة بملل ويفتح الاتصال على عجالة 
يبعد الهاتف عن اذنه وهو يستمع لحديث والدته وصړاخها عليه 
البيه فين طول الليل 
يرد ببرود يهمك قوى انا فين كنتي اتصلتي من بدري 
حازم ايه النبرة الغريبة اللي سمعها في صوتك دا من امته بتكلمنى بوقاحه كدا 
بنفس برودة وقاحة على العموم انا مشغول دلوقتي بعدين هتعرفي كل حاجه 
اغلق الهاتف قبل ان يستمع لحديثها وعاود ينظر للنافذة يهدى من روعه وتجهم ملامحه من ذالك الاتصال ظل لدقائق حتى جمع شتاته وترجل من السيارة دالف للبناية بقلب متلهف وعيون تشع من السعادة وقف ينتظر المصعد 
ملوك وهي تشير على سارة وابتسامه مشاغبه انتي وحده وراها سوق وخضار ومطعم وطبيخ وزباين
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 16 صفحات