اب يوصل إبنته يوميا
لاستقطاب عمالة من برة خصوصا إن في نقطة ما كان المص حة دي كانت خلية نحل بعدد يتجاوز الألفين موظف في مساحة حوالي ١٠١٩ هكتار يعني حوالي ٤ ١٢ كيلومتر
مربع في عشرات المباني اللي مكنش كلها مستخدم كمان .. . كدة إنت عرفت المكان والظروف المحيطة .. . ندخل بقى عالحدث اللي جايبك عشانه .. . هنجري شوية لقدام حتى يوم ١ ديسمبر ١٩٧٨ ودا اليوم اللي إحدى الممرضات بلغت إن المړيضة المقيدة باسم مارجريت شيلينج في عداد المفقودين وهي بتلف على الأجنحة في دوراتها التفقدية المعتادة ودا مكنش حاجة جديدة أو غير
في المباني المهجورة جوا المصحة بس الطاقم كانوا بيلاقوهم عادي فيما عدا مارجريت اللي لم يتم العثور عليها لحوالي ٦ أسابيع كاملين .. . لحد ١٢ يناير ١٩٧٩ لما لقوا ج ثتها الهامدة في أحد الأجنحة في أحد الأبراج اللي كان محجوز فيها مرضى السل والغريب إنها كانت عا .رية تماما وهد .ومها مرصوصة جنبها ومترتبة نضيفة جسمها مفيهوش خدش ولا اعتد اء من أي نوع وتقرير التشر يح بعدها قال إنها ما تت من س كتة قلبية في الغالب من التعرض للبرد لفترة طويلة .. . يقال إنها كانت صماء بكماء وكانت منغلقة كدة على نفسها فممكن كانت بتتمشى لحد ما تاهت في الجناح المقفول دا ومعرفتش ترجع لحد ما ماټت بس دا أكيد مبيفسرش هي ليه كانت عر .يانة بالمنظر دا وهدومها مترتبة كدة ومكنش في آثار لأي حد تاني غيرها حواليها في المكان كله .. . بس دا مكنش
أثر بيطلع مع التنضيف كان بيرجع تاني ولوحده .. . اتعمل عدة دراسات وتحقيقات داخلية ومفيش سبب واحد يفسر استمرار ظهور الأثر عالأرض كدة آخرهم دراسة تمت في ٢٠٠٨ من قبل لجنة التحقيقات الداخلية اقترحت إن جسد مارجريت لما ماټ في مكانه اتحال منه جزء دهني وترسب في المكام تحتيه ومع البرودة تحول لمادة تشبه الصابون ساب علامة مكانه تغلغلت في ثنايا الأرضية وعلقت فيها واكتسبت مقاومة للمنظفات المعروفة .. . عايز أقولك إن الآثار دي فضلت موجودة لآخر مرة تفقدوها في يناير ٢٠٢٢ .. . ودي مكنتش نهاية الحكاية كما هو
المتوقع .. . من بعدها أفراد كتير من الطاقم بدأوا