في يوم فرحي حصل حاجه غريبه
سمعتنا بين الناس مش أكتر.. كانت بتسمعه وهي مش قادرة تستوعب.. رفعت رأسها له وهي تبتسم بإنكسار ونزلت دمعة م عيونها.... روان ف قلبها ااه ع حظك يا روان كل
واحد يرميكي ع التاني للدرجة دي أنا الأول أبويا رخص فيا بعدين أبو محمد ودلوقتي محمد واكيد كلها كام يوم وهكون ف بيت اه لي
محمد بصلها بقرف وقالها متعمليش روحك مسكينة ويلا قومي بلا قامت وهي مش عايزة تقوم.. نفسها يكون كل ده حلم.. هي صحيح كان نفسها يحصل اي حاجة ومتتجوزش أبو محمد بس ف نفس الوقت متمنتش إنها تاخد إبنه طلعت معاه وركبت العربية حتي م غير ما تودع أمها.. طول الطريق الصمت كان سيد المكان.. وصلوا الفندق ودخلوا جناحهم
هزت رأسها پخوف وربكة وقالت ف سرها الحمد لله إنها جت منه وكاره القرب... دخل محمد أوضته وهي قعدت ع الكرسي وقعدت ټعيط لحد ما راحت ف النوم وهي مش حاسة بحاجة.. ف اليوم التاني فتح عيونه وإستغرب المكان بعدين إفتكر كل حاجة إتنهد وقال ااه يا بابا إيه اللي فادك ف اللي عملته ده كل ده عشان تقهر أمي وف الآخر كل حاجة تجي ع رأسي والله لولا عمي مكنتش جيت الفرح ولا إتحطيت ف الموقف السخيف ده.. غمض عيونه وهو بيفتكر.... ف المجلس كان الكل قاعد وأبو محمد كان قاعد فرحان ومبتسم وقال المأذون إتأخر ليه... أبو روان جاي دلوقتي أنا لسة مكلمه وقالي إنه ف الطريق.. أبو محمد هز رأسه وبعدين لقي تليفونه بيرن رد وكان مبتسم ولكن ابتسامته دي اختفت ع طول وبعدها هزا رأسه وكان المتصل واقف قدامه قفل وهو ف حالة صمت.. ف اللحظة المأذون جه وسلم وقعد... سعود وهو بيتابع الوضع بغيظ وهو كاره كل شئ وعاوز يطلع ويسيب المكان بس عمو مخلوش يطلع
أبو محمد وهو ساكت وكلها شوية وابتسم وبص لابنه محمد وقال إبني محمد هو العريس.. محمد وهو ف حالة صدمة ومش مستوعب.. بص للمأذون المبتسم والناس اللي حواليه اللي مستنينه يطلع بطاقته.. عمه مصطفي تدارك الموقف بتاعه وصحاه م صډمته وقاله إديلوا بطاقتك متفضحناش.. محمد طلع بطاقته وهو متردد ولحد دلوقتي مش فاهم حاجة.. ولما اداها المأذون إستوعب كل حاجة ورجع عاوز ياخدها منه بس أبوه كان أسرع منه وقاله بصوت محدش يسمعه حلفتك يا إبني مترفضش طلبي أنا كلمت مالك وإنت عارف إن العز اللي إحنا فيه ده بسببه وهو مهددني يا الجواز يا الشركات وكل حاجة نملكها بعدين البنت لسة صغيرة وجميلة دي ملاك
جينز وتيشرت وسرح شعرة التقيل ولبس نضارته وخرج م الأوضة لقي الشنطة زي ما هي بص عليها لقاها نايمة بفستان الفرح وبتسريحتها السيمبل
كان واضح عليها إنها معيطة عشان المحل كان راسم خط ع خدودها ومناخيرها كانت حمرا م العياط.. قدم منها ونزل لمستواها وقال يا.... سكت وهو بيقول ده أنا حتي إسمها معرفوش... محمد يا بت قومي