قصه واقعيه حدثت في مصر
انت في الصفحة 2 من صفحتين
عادل جوز سماح كان شغال مرشد سياحي في محافظة الأقصر وسماح كانت برضو شغالة مرشدة سياحية في محافظة الأقصر.
وفي يوم من الأيام سنة 1999 وأثناء الشغل. عادل شاف سماح وأعجب بيها جدا. وقرر على طول إنه يتقدم لها علشان يخطبها. وبالفعل اتخطبوا وسريع سريع اتجوزوا. وبعد الجواز فضلوا شغالين مع بعض في مجال الارشاد السياحي لمدة حوالي تلات سنين. وحياتهم ماشية زي الفل. وحلوين مع بعض. لحد ما ربنا رزقهم بالابن الأول. وهنا.
أتفه الأسباب وبيعاملها بقسۏة لدرجة إن أهل المنطقة بقوا متعودين على صوتهم العالي ومشاكلهم الكتير وبعدها بسنتين. ربنا رزقهم بالابن التاني
وفضلت برضو المشاكل شغالة بينهم كل شوية وكل ساعة وعادل ما بقاش طايق سماح ع الآخر. ومن وقت للتاني الناس بقت تتدخل وتصالحهم على بعض. طب دلوقتي ممكن حد تاني يقول لي طب هما ليه ما تطلقوش من بعض لما حياتهم كلها مشاكل وغم كده
كيف تتخلصين من زوجك.
لحد ما وصلت كده لشوية أفكار شيطانيه. لحد ما جيه اليوم المشؤوم عليهم يوم 24 إثنين سنة 2012 عادل رجع من شغله وتعشى وزي الفل. وكالعادة بدأت منهم مشكلة زي كل مرة بس المرة دي. وفجأة كده ودون أي مقدمات سماح كانت مخبية اداه صغيرة
وبعدها في نفس الوقت كانت محضرة فاهمة إيه إللي حصل وشلت عادل وحطيته على السرير وقعدت جنبه يومين كاملين
فالإعلامي الكبير أستاذنا حنفي السيد بيقولها إنتي رميت الأكياس في الزباله ليه يا سماح حد يعمل كده قالت له لأ أنا استحرمت مردتش أرميه في الژبالة أنا بس رميته في الخړابة ومن هنا وبسبب الجملة دي فيديو سماح والاعلامي الكبير حنفي السيد طلع ترند وكل شوية من وقت للتاني الناس تعمل عليه كومنت ويطلع ترند من جديد والناس سموها سماح أم قلب كبير ولما أستاذ
ومردتش تجاوب بأي حاجه. واللقاء خلص بينهم على كده بس أنا بحثت وعرفت عملت وبعدين لونتها بلون أسود علشان محدش يشك فيها وعاوز أقول لكم إن الشرطة أصلا
وما خلوش حاجة طبعا سماح اتدمت للمحاكمة واللي إتحكم عليها بالإعدام وتنفذ فيها الحكم في شهر نوفمبر سنة 2013 وناس كتير من إللي عرفوا حكايتها قالوا إن سماح ضحېة العڼف الأسري وإنها مظلومة وناس تانية قالت لاء طبعا مفيش اي مبرر للي عملتة انتوا بقا رايكم أية عرفوني في التعليقات
تمت