السبت 23 نوفمبر 2024

روايه قاصره تحكم قلبه (جميع الفصول كامله) بقلم نور الشامي

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


مردفه..عمو أدم اشتقت اليك كثيرا لماذا لم تاتي الينا.
ادم وهو يحتضنها بسعاده مردفا..اميرتي الصغيره أنا أيضا اشتقت اليكي لماذا لم تخبريني بقدومك حتى استعد.
مازن بتذمر.. يا ابني اتكلموا عربي حرام عليكم أنا بحاول اخليها متنساش العربي وانت اكده بتكمل عليها
ضحك ادم ثم نهض واحتضنه وتحدث مردفا.. مجولتش ليه انك هترجع علشان اجي اخدك من المطار.

مازن بضيق.. ما أنت معرفتنيش انك هتتجوز اختي يا ادم
اعتدل ادم في جلسته ثم تحدث مردفا.. علشان كنت عايزك تعرف منهم مش مني يا مازن
مازن پحده.. بس أنا عارفك يا صاحبي أنت مش عايز تتجوز دلوجتي ولو اتجوزت اختي مفيهاش مواصفات اللي أنت عايزها أنا عارفك زين
ادم بضيق.. علشان اصلح ال لازم يتصلح يا مازن ودا مش هيوحصل طول ما اختك الكبيره أنت عارف اني صريح اختك هتخرب البلد وامك مسبطره على كل حاجه واكده الصعيد هتبوظ أن مينفعش واحده هي اللي تحكمنا احنا مش اكده ولا دي هادتنا وتقاليدنا
مازن بتذمر.. ادم متنساش أن هند اختي وعايزك وانت بتعمل أي حاجه تفتكر كويس الحكايه دي اليوم ال هتاذي فيه اختي هتخسرني يا صاحبي
ادم بضيق.. أنا مجدرش اخسرك يا مازن
جاء مازن ليتحدث ولكن قاطعته هذه الصغيره وهي تتحدث مردفا.. عايزه ايس كريم
ابتسم ادم ثم تحدث مردفا.. حاضر احلي ايس كريم لاحلي اميره في العالم
انتهي اللقاء سريعا وفي اليوم التالي كانت الميكاب ارتيست تضع اللمسات الاخيره على وجه هند فتحدثت زهراء بسعاده مردفه.. ما شاء الله شكلك حلو جوي يا هند
هند بتوتر واحراج.. بجد يا زهراء
زهراء.. ايوه والله ما شاء الله
داليدا وهي تدور حول نفسها وتتحدث بسعاده مردفه.. حلو الفستان صح
زهراء بابتسامه.. جميل اوي يا قلبي
هند.. قمر يا حبيبتي
داليدا بسعاده.. هطلع اوريه لبابا وعمو ادم وتيته
خرجت داليدا من الغرفه وهي تركض فابتسمت هند وجاءت لتنحدث ولكن فجأة سمعوا صوت طلقه ناريه وصرخه شديده من داليدا ركض الجميع إلى الخارج فوجدوا داليدا على الأرض وادم يحتضنها بقوه ويده ټنزف فاقترب منه مازن وتحدث بلهفه مردفا.. ادم أنت كويس. داليدا انتي كويسه يا حبيبتي
داليدا پخوف.. متخافش يا بابا أنا كويسه
مازن بلهفه.. ادم ايدك پتنزف
نظرت هند اليهم بدهشه فمن الواضح أن علاقتهم جيده هكذا كيف حدث هذا ومتي
زهراء بلهفه.. داليدا تعالي يا حبيبتي علشان عمو
مازن بلهفه.. يلا نروح المستشفي يا ادم يلا
ادم بضيق.. أنا كويس والله دا خدش بسيط الړصاصه مدخلتش ايدي بعد كتب الكتاب هعالجها
مازن بعصبيه.. يولع كتب الكتاب دلوجتي اهم حاجه ايدك
ادم أنا عروح اربطها باي حاجه لحد ما تجهزوا ونكتب الكتاب وبعدها اروح المستشفي والړصاص اڼضرب بالغلط علشان الفرح فمتخافوش
القي ادم كلماته ثم ذهب فنظرت هند بدهشه مردفه..أنت تعرفه يا مازن
داليدا بابتسامه..ايوه يا عمتوا دا عمو ادم كان عايز معانا في انجلترا بس مشي
مازن بضيق..ادم صاحبي وكان بيدرس في انجلترا بس مكنتش اعرف أن هو العريس غير امبارح
أما عند أدم في الخارج صفع هذا الحارس وهو يتحدث پغضب مردفا.. جولتلك تجتل اعتماد مال اهلك بالبنت الصغيره
الحارس پخوف..والله يا بيه بالغلط جسما بالله العظيم بالغلط ما كان جصدي
صفعه لكمه أخرى اقوي ثم تحدث مردفا..وعلشان مكنش جصدك يبجي تستاهل دي أنت غبي يعني أيه بالغلط من امتي وشغلي فيه غلط تعرف لو كانت داليدا حوصلها حاجه جسما بالله العظيم ما كان هيكفيني فيها عيلتك كلها باللي فيها غوور من وشي ودي اخر مره هحذرك فيها
القي ادم كلماته ثم دخل ليقوموا بعقد القران وبعدما انتهوا ذهب كلا منهم إلى بيته وصعد أدم وخلفه احدي الخدم وهي تحمل حقيبه كبيره ثم وضعتها وذهبت فنظرت هند اليه باستغراب واحراج ثم تحدثت مردفه.. هي دي شنطه أيه
فتح ادم الحقيبه التي كانت ممتلئه بالنقود ثم تحدث مردفه.. فلوس الأرض اهي جدامك خديهم
هند بتوتر.. بس أنا هعمل أيه بكل دا كنت حطهم في البنك باسمي
ادم بضيق.. ابجي خديهم انتي حطيهم في البنك. فيه بجا شويه كلام اكده لازم تعرفيهم علشان نعدي الفترة اللي هنعيشها مع بعض أول حاجه أنا مش بحبك ولا حتى معجب بيكي وكنت ناوي معاكي على نيه زي الزفت بس للاسف
طلعتي أخت أقرب صاحب ليا فمش هعرف اعملك حاجه تاني حاجه انتي دلوجتي مبجتيش الكبيره يعني هتطلعي نفسك من كل حاجه ركزي في تعليمك وبس تالت حاجه انتي مش مطلوب منك أي واجبات ليا يعني مش عايز منك أي حاجه انتي مش ملزمه باي حاجه علشان أنا اصلا مش عايز منك حاجه وعلشان مش هعرف اطلجك للاسف فانا من حقي اتجوز أي واحده تانيه في أي وقت
هند پصدمه..ليه علشان أنا عملت أيه لما أنت مش عايزني اتجوزتني ليه علشان تبجي الكبير طيب ما أنا لو كنت رفضت الجواز منك مكنتش هبجي الكبيره علشان خاطر اكيد مكنوش هيستحنلوا اكتر من اكده أن اللي تحكم الصعيد تبجي بنت وكان ممكن أنت اللي تبجي الكبير
ادم ببرود.. لع مكنتش هبجي الكبير علشان مكنتش هوافج اصلا ومتساليش ليه أنا مطلبتش منك أي التزامات
هند بدموع.. تفتكر أنا هينفع اتجوز وانا متجوزاك اكيد لع مستحيل اشمعنا أنت تعمل اكده
ادم بضيق.. علشان أنا مش عايزك واتحوزتك بس لسبب ولو انتي مش هاجبك الوضع دا خلاص أنا مستعد اطلجك وروحي اتجوزي أو اعملي ال يعجبك
هند بدموع.. أنت عارف اني مش هعرف اعمل اكده
ادم بضيق.. متعيطيش علشان مش بحب اشوف حد بيعيط دا اولا ثانيا أنا هتجوز في الوجت اللي هشوفه مناسب ليا هدخل اغير هدومي جوه لحد انتي ما تغيري وهنام في الاوضه التانيه تصبحي على خير
القي ادم كلماته وترك هند التي اڼفجرت في البكاء بعد خروجه فهي تعلم انه زواج مصلحه ولكنها لا تعلم أن زواجها سيكون بهذه الطريقه البشعه حتى دخلت عليها هذه الفتاه التي تحمل لعبتها الصغيره واقتربت منها بهدوء وتحدثت بحزن مردفه.. بټعيطي ليه
نظرت هند اليها بدموع والي هيئتها الشابه وجمالها الفاتن واكتشفت سريعا انها أخت ادم فهي تشبهه بطريقه كبيره ولكن يبدو انها غير متزنه فتحدثت نهاد مردفه أخرى مردفه.. ادم هو اللي زعلك صوح هو جال انه هيزعلك خلاص متزعليش
لم تستطع هند أن ترد عليها من كثره بكاءها فالتزمت الصمت والبكاء حتي خرجت نهاد وهي حزينه أما عند اعتماد تحدثت بعصبيه مردفه.. ما هو يا غبي لما ادم ېموت وجتها هنجول لازم مازن يتجوز هند علشان سمعتها اللي طبعا احنا هنشوها علشان مازن يوافج ومحدش يشك اننا عملنا حاجه علشان احنا اكيد مش عايزين جوز بنتنا ېموت حاول بس تجتله وسيب الباقي عليا بس خلي بالك علشان ادم عنده حرس اكتر من اللي عندنا مليون مره
في الصباح في احدي الشقق نهض ادم بتثاقل بعدما ذهب من البيت في المساء  فتنهد بضيق ونهض واخذ حمام بارد ثم ارتدي ملابسه ووضع بعض النقود على الطاوله وذهب أما عند هند فنزلت لتستكشف البيت وتفاجأت عندما وجدت المنزل يمتلئ بالخدم والحرس بطريقه مبالغ فيها فتحدثت إلى احدي الخدم مردفه.. هو انتوا كتير جوي اكده ليه بتعملوا أيه
الخادمه.. بنعمل كل حاجه يا هانم البيت كبير ومحتاجنا كلنا وعلشان كمان ست نهاد بتحب الزحمه
هند بضيق.. نهاد دي تبجي أخت ادم صوح
الخادمه.. ايوه يا هانم أخت البيه هي طيبه جوي بس هي تعبانه من زمان من وجت مۏت الحجه الكبيره الله يرحمها هي كانت متعلقه بيها اوي وماټت في حاډثه وهي بتنقذها ومن وجتها وهي جالها صډمه وتعبانه والبيه بيحبها جوي ومش بيرفضلها طلب واللي يحاول يزعلها بيبجي اخر يوم في عمره و
لم تكمل الخادمه كلماتها عندما وجدت ادم يدخل إلى البيت وقميصه مفتوح وشعره مبعثر فركضت بسرعه ونظرت اليه هند باستغراب ثم اقتربت منه وتحدثت مردفه.. احضرلك الفطار
نظر ادم اليها بضيق ثم تحدث مردفا.. الخدم اهنيه هيحضروه متتعبيش نفسك
جاء ادم ليصعد إلى الاعلي ولكن اوقفته هند وهي تتحدث مردفه.. هو أنت كنت فين
ادم ببرود.. كنت بقضي ليله فرحي مع واحده تانيه
القي ادم كلماته ثم صعد وترك هند تقف پصدمه تشعر بنغزه في قلبها واهانه كبيره لما يحدث لها فصعدت خلفه واغلقت الباب پغضب ثم تحدثت پبكاء وعصبيه مردفه.. هو أنت ازاي اكده طيب على الاقل بلاش تعرفني انك بتخووني أنت بتعمل فيا اكده لييه هو أنا عملتلك أي اصلا علشان كل دا وبعدين بتقضي ليله فرحك مع واحده تانيه لييه مش عجباك أنت النفروض تبجي معايا اهنيه مش مع واحده تانيه
ادم ببرود وهو يخلع قميصه.. مش عجباني اني مش عايز اعمل اكده معاكي علشان لما تقرري تطلجي تبجي لسه بنت وعلشان مش عايز اخلف مش عايز ولاد أي واحده بكون معاها مش هتخلف بس انتي هتخلفي وانا مش عايز ولاد
صړخت هند پغضب شديد مردفه.. ليه هو أنا عملتلك أيه لكل دا أنت بتعمل فيا اكده لييه
ادم پحده.. وطي صووتك علشان أنا مش بحب الصوت العالي مش عاجبك مستعد اطلجك عادي خالص واجول للناس
اني ملمستكيش 
لم يكمل ادم كلماته عندما وجد اخته تقف على الباب فأرتدي قميصه واقترب منها بلهفه وتحدث بهدوء وابتسامه مردفا.. عيوني مالك يا جلبي
نهاد بضيق.. أنت زعلتها تاني ليه
ادم.. لع يا حبيبتي أنا مزعلتهاش هي زعلانه علشان اهلها وحشوها فجولتلها اني هخليها تروح تشوفهم صوح يا هند
القي ادم كلماته ثم نظر لهند بتحذير فمسحت دموعها وتحدثت يتوتر مردفه.. اه. اه صوح
نهاد بابتسامه.. ماشي يلا علشان نفطر كلنا مع بعض
ادم.. حاضر يا حبيبتي انزلي أنت بس لحد ما اغير هدومي روحي يا هند معاها
نظرت هند اليه بحزن وڠضب ثم خرجت من الغرفه فتحدثت نهاد بابتسامه مردفه.. تعالي نمسك ايد بعض وننط من على السلم
هند دون وعيي وعصبيه وهي تدفعها.. هو أنا ناقصاكي انتي كمان و
لم تكمل هند كلماتها وسمعت صړاخ نهاد التي وقعت من على الردج اثر دفعتها القويه فخرج ادم من غرفته وو
أما عند اعتماد كانت تقف في الحديقه مع الحرس تتحدث معه بعصبيه حتى جاءت ړصاصه من خارج البيت في مبني عالي وأصابت هدفها 
ركض أدم بسرعه تجاه اخته التي وقعت من على الدرج ولكن فجاه ظهرت هذه الفتاه التي ترتدي كمامه سوداء وحجاب وكاب اسود ووضعت يديها على راس نهاد حتى لا تصطدم في الأرض ثم ذهبت بسرعه وحملها ادم وصعد إلى غرفتها وطلب الطبيب أما عن هند فوقفت تشعر بالصدمه عند رؤيتها لهذه
 

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات