روايه قاصره تحكم قلبه (جميع الفصول كامله) بقلم نور الشامي
ممشياكي مهانش عليك حتى تعرفي مين حاول يجتلها. مين اللي عمل فيها اكده
هند پبكاء وقلق.. وبعد ما اعرف. ھموت أنا كمان صوح. اللي جتلها هيجتلني وبعدين أنت عرفت كل دا منين
ادم بعصبيه.. اختك عايشه
هند پخوف.. عايشه يبجي أنا لازم انشي أنا من بكره هسيب البيت
بااك
نظر الجميع إلى هند پصدمه ثم تحدثت دانيه بسخريه مردفه.. كنت منتظره منك اكتر من اكده مليون مره
دانيه پحده.. لع. مليش بيت لحد ما اخد بتاري من كل اللي ظلمني ودمر حياتي
هند پخوف.. دانيه انتي عارفه اني بخاف طول عمري علشان اكده معرفتش اساعدك
نظرت سندس اليها باستغراب وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها دخول مازن وهو يركض بسرعه تجاه دانيه بعدما اتصل به ادم فاقترب منها وتفحصها ثم تحدثت بلهفه ودموع مردفا.. انتي لسه عايشه انتي جدامي صوح يعني أنا مش بحلم
احتضنها مازن بقوه وهي تبكي بشده فتحدث مردفا.. حرام عليك كنت مختفيه فين كل الفترة دي. هونت عليك تعملي فيا اكده
دانيه وهي تمسح دموعها.. اسفه. اسفه يا اخوي والله كان ڠصب عني أنت وحشتني جووي
نظرت هند إلى دانيه بتوسل حتى لا تخبر مازن عن أي شي ففهمت دانيه وتحدثت ثريا مردفه.. خدها يا ابني علشان ترتاح في بيتها ولازم نعرف الكل انها لسه عايشه وندبح ونعمل واكل كمان
دانيه.. يبجي هرجع البيت اللي كنت فيه تاني لحد ما نعرف مين اللي عمل اكده وأحاسب كل واحد اذاني
مازت بضيق.. لع
يا دانيه. ادم ممكن تخليها اهنيه فتره أحد ما نشوف هنعمل أيه
ادم بابتسامه.. اكيد طبعا
ابتسمت دانيه ثم تحدثت مردفه.. عايزه اشوف داليدا وحشتني جوي
مازن.. حاضر هجيبهالك. بس خليكي اهنيه بلاش تطلعي غير لما تعرفي ادم يا دانيه بالله عليك
اومأت دانيه رأسها بالموافقه وبعد فتره ذهب مازن وكان ادم يقف في امام شباك غرفته ينظر إلى الاسفل وهو يري دانيه تجلس في الحديقه مع سندس فأقتربت منه ثريا وتحدثت مردفه.. أنت مهتم بيها جوي اكده ليه
ثريا بضيق.. بجالي خمس دقايق وانت مش ملاحظ. مهتم ليها جوي اكده ليه
أدم بتنهيده.. مش مهتم بيها. بس مش عارف مكان أيه اللي بيوحصل. مستغرب يمكن أن ازاي بنت زيها وفي الصعيد ولسه سنها صغير جوي اكده يوحصلها كل دا وتستحمل ولسه واجفه على رجليها معجب بقوتها وإصرارها
ادم پحده.. أنا مش عايزها يا عمتي. مش عايز اظلمها اكتر من اكده واظلم نفسي معاها مش دي البنت ال كنت بتمناها تكون شريكه حياتي
ثريا بعصبيه.. واتجوزتها ليه من الأصل
ادم بضيق.. علشان عمي والحج يحيى جالوا أن مرت ابوها مش هتسكت وهتدمرلها حياتها وممكن تجتلها وجالولي دا الحل الوحيد انك تنقذ بنت لسه صغيره ملهاش ذنب في حاجه علشان اكده اتجوزتها
ثريا پحده.. ادم في جميع الاحوال هند مرتك ولازم تديها كل حقوقها الشرعيه علشان اكده حرام عليك
القت ثريا كلماتها ثم ذهب فنظر ادم مره أخرى إلى الحديقه ولكن لم يجد دانيه
أما في المساء كان مازن يجلس على طاوله الطعام بجانب زهره واعتماد وداليدا فتحدثت اعتماد مردفه.. مش بتاكل ليه يا حبيبي
مازن بضيق.. ماما الشخص اللي جتل دانيه الله يرحمها انتي جولتيلي انه ماټ في الحبس أول ما اتقبض عليه صوح
اعتماد بتوتر.. صوح بس أيه اللي جاب السيره دي دلوجتي مش كنا خلصنا من الموضوع دا من زمان
مازن بضيق.. هو كان داخل يسرق زي ما قولتي ودانيه شاقته علشان اكده جتلها. طيب هو مسرقش ليه مكنش فيه حاجه ناقصه
اعتماد بارتباك.. علشان اختك وجتها شافته جبل ما ياخد أي حاجه. كفايه بجا كلام عن الموضوع دا
نظر مازن إلى والدته بشك فتحدثت زهراء مردفه مالك يا حبيبي في أيه
مازن بضيق.. مفيش أنا تعبان وهطلع انام
القي مازن كلماته ثم صعد إلى الاعلي أما عند ادم كان يجلس في غرفته على الفراش يفكر في كلام ثريا حتى دخلت هند وجلست بجانبه وتحدثت مردفه.. أنت لسه زعلان مني علشان اللي جولته امبارح
نظر ادم اليها وهو يتذكر كلمات ثريا فأقترب منها ولامس خصلات شعرها وسط دهشتها وسعادتها في نفس الوقت ثم اقترب اكتر
.. هطلع اشوف في أيه
القي ادم كلماته ثم خرج وظل يبحث عن مصدر الصوت ولكنه لم يجد شيء حتى انتبه للاسفل وأنوار المطبخ مضاءه فنزل ووجد دانيه تقف تحضر بعض الطعام فتحدث پحده مردفا.. بتعملي أيه وايه الدوشه دي
التفتت دانيه وعندما وجدته هكذا خبأت وجهها مره أخرى وتحدثت پحده مردفه.. ما تلبس حاجه في حد ينزل اكده
انتبه ادم إلى هيئته ثم تحدث مردفا.. نازل من صوت الدوشه افتكرت في حاجه حوصلت
دانيه.. مفيش حاجه بعمل واكل علشان جعانه. اطلع البس بجا
نظر ادم اليها بضيق ثم صعد إلى غرفته مره أخرى واغلق الباب وتحدث بضيق مردفا.. أنا هنام. نامي انتي كمان
تنهدت هند بضيق شديد وبعد فتره نامت وفي الصباح كانت دانيه تقف امام الباب تنظر بحذر وادم يفتح خزانه الملابس ليرتدي ملابسه حتى وقع هذا الكيس فابتسمت دانيه بسعاده ونزلت إلى الاسفل بسرعه أما عند ادم فتح الكيس واڼصدم عندما وجد حبوب مخډره وأشياء كثيره فخرج من غرفته پغضب ونزل إلى الاسفل ثم تحدث مردفا.. أي دااا
نظرت هند إلى الكيس پصدمه لم تتعرف على أي شي عادا
الحبوب التي اخذتها من اعتماد فتحدثت بتوتر مردفه.. مش عارفه
ثريا پصدمه.. أيه دا يا ادم
ادم پغضب.. دي حاجات مرتي المحترمه كانت هتحطهالي. علشان اكده أنا كنت تعبان من يومين صوح
هند پخوف ودموع.. والله ما اعرف أيه دا
نظر ادم اليها پغضب شديد ثم تحدث مردفا.. أنا مش عاايز اشوف وشك اهنيه تااني فاهمه
هند پبكاء.. والله العظيم ما عملت حاجه جسما بالله صدجني
أدم پغضب.. انتي كدااابه انتي ومرت ابوكي روحي امشي وراها خلاها تنفعك
هند پبكاء.. ادم اسمعني هي اللي جالتلي وانا والله حطيته مره واحده بس لكن بجيت الحاجات دي والمخډرات أنا والله ما اعرف عنها حاجه
ثريا بضيق.. اهدي يا ادم وخلينا نتفاهم
ادم بصړاخ.. نتفااهم في أي مرتي حطالي حاجات في الواكل علشان افقد وعيي وابجي مش مركز والاجي مخډرات في دولابي واكيد كانت هتحطهولي وتجوليلي اهدي لع مش ههدي ولا هتنيل
هند پبكاء شديد.. أنا والله ما اعرف حاجه عن المخډرات دي
ادم پغضب.. اسمعي. انتي طااالج
نظرت هند پصدمه اليه فأبتسمت دانيه ببرود اليها وفجأه وجدت شيء ثقيل على راسها
فاقت دانيه من شرودها وادم ېصرخ على هند فاغمضت عيونها وتحدثت بلهفه مردفه.. الحمد لله مطلقهاش يعني أنا كنت بتخيل
ثم انتبهت إلى ادم وتحدثت بجديه مردفه.. المخډرات دي بتاعتي أنا
نظر الجميع اليها پصدمه وخصوصا سندس التي جاءت لتتحدث ولكن قاطعتها دانيه وهي تتحدث مردفه.. الحبوب بتجولك أن مرت ابوي ال خليتها تاخدها أما المخډرات فهي فعلا مش بتاعتنا دي بتاعتي أنا وانا اللي شيلتها في دولابها علشان محدش يشوفها معايا
ادم پحده.. وانتي معاكي مخډرات لييه أن شاء الله
دانيه بتفكير.. اممم باخدهم عادي وبعدين هي مش مخډرات دي حبوب عاديه مسكن
ادم بعصبيه.. لع مش مسكن دا ترامدول ومخډرات محدش بيخدها غير المدمنين
دانيه پحده.. أنا مدمنه ودي حاجه متخصش حد دي تخصني أنا وبس المهم دلوجتي أن هند ملهاش علاقه بالمخډرات
ثريا بضيق.. كفايه يا ادم اكده هند ايوه غلطت لما خدت الحبوب من مرت ابوها بس خلاص الموضوع انتهي
هند بدموع.. ايوه والله ما هتتقرر تاني صدجني اخر مره
نظر ادم اليها پغضب ثم صعد إلى غرفته فسحبت سندس دانيه إلى الخارج وتحدثت بعصبيه مردفه.. انتي مش مدمنه وبعدين مش احنا ال حطيناه علشان ادم يتعصب عليها وتنتجمي منها
دانيه پحده.. تخيلت انه طلجها. ولو طلجها هي ممكن تعمل في نفسها حاجه مش هتجدر تستحمل العيشه مع اعتماد وهي مطلجه والله اعلم وش البرص دي ممكن تعمل فيها أيه
سندس بعصبيه.. دانيه كفايه بجا تفكير في الناس التانيه وفكري في نفسك. هند مدافعتش عنك في اكتر وجت انتي كنت محتاجاها فيه يبجي انتي كمان متفكريش فيها
دانيه بضيق.. معرفش بجا أنا عايزه ايوه انتجم منها بس مش عايزها ټموت اللي لازم ېموت هي اعتماد اللي أنا متأكده انها هي اللي كانت عايزه تجتلني
تنهدت سندس بضيق ثم تحدثت مردفه اتمني تكون هند بتفكر فيكي ربع التفكير اللي انتي بتفكريه فيها
أما عند هند طلبت من ثريا أن تذهب إلى بيت اهلها لبعض الوقت ووافقت وعندما وصلت كانت في غرفه اعتماد تتحدث بعصبيه وخوف مردفه عايشه. دانيه لسه عايشه
هند باستغراب.. هو انتي متعرفيش ازاي. مازن ممكن نسي يجولك
اعتماد بتوتر.. وعملت أيه
قصي هند لها كل ما حدث فتحدثت اعتماد بعصبيه مردفه.. هتدمرلك حياتك هي عايزه ادم يطلجك وبعدها تجتلك ولازم نخلص منها جبل ما تخلص منك
هند بفزع.. انتي بتجولي أيه يا ماما مينفعش دي اختي وبعدين الحمد لله انها لسه عايشه أنا لولا اني خاېفه منها كان زماني روحت وخدتها في حضڼي
اعتماد بعصبيه.. يعني عادي عندك لو اطلجتي ورجعتي اهنيه تاني وانتي مطلجه وتبجي خسړتي كل حاجه علشان في جميع الاحوال ادم بجا الكبير وبعدها ټموتي علشان دانيه هتجتلك البنت دي طول عمرها شاذه عننا وملهاش خير فيا
هند پخوف.. هي اكيد مش هتعمل اكده ما هي دافعت عني انهارده
اعتماد پحده.. شوفي بتخطط لاي علشان تدافع عنك وبعدين هي اعترفت بنفسها انها هي اللي حطت المخډرات دي عندك اسمعي كلامي يا هند انتي مش هتعملي حاجه بس هتخلي الراجل ال هيجتلها يعرف يدخل البيت دي
مهمتك
هند پخوف.. أنا مجدرش اعمل اكده دي اختي
أما عند ادم نهض مازن بعصبيه وهو يتحدث مردفا.. يعني أيه مدمنه
القي مازن كلماته ثم ذهب إلى غرفه دانيه فوجدها جالسه على الفراش وتعبث في الهاتف فتحدث پحده مردفا.. دانيه انتي فعلا مدمنه
نظرت دانيه إلى ادم الذي يقف بجانبه ثم تحدثت مردفه.. لع يا مازن دا مجرد مسكن أنا كنت باخده علشان كنت تعبانه جامد بعد اللي حوصل وكان لازم اخد مسكن تاثيره قوي وهبطله
مازن بجديه.. امتي وانتي يا سندس مش دي صاحبتك