السبت 23 نوفمبر 2024

روايه دائره العشق (جميع الفصول كامله وحصريه) بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 4 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

عذابي معاك 
اخيرا استطاع الاخر ابعاد بدها عن محرك السيارة ليستطيع ايقافها وهو ينظر إلى الاخري پغضب قائلا انتي مچنونة اكيد مچنونة دي مش تصرفات واحدة عاقلة 
ابتعد عنها وهو يلهث بشدة بعدم تأكد من حقيقة هزت جدار قلبه وهي تهتف بتحذير اياك تعيد الي عملته تاني وإلا يا كريم فاهم
نظرت حولها پذعر وهي تراه هبط من السيارة واتجه إليها بعدما فتح باب السيارة وقال انزلي يا سلمي
نظرت حولها پخوف وقالت انزل فين
على السير معه لتهتف هي پخوف وصوت مرتفع انت جايبني فين هتعمل فيا ايه يا

________________________________________
كريم
نظر لها شرز ولم يجيبها بل انحني قليلا وهو يحملها فوق كتفه حتى اصبحت رأسها عند منتصف ظهره وهو يدلف بها البناية حتى صعد بها إلى الطابق الثالث وسط صرخاتها التي لا تنتهي ليدلف بها إلى احدي الشقق بعدما انزلها على الارض وهو يغلق باب المنزل واضعا المفاتيح بجيوب بنطاله بينما نظرت الاخري حولها وهي تري شقة هادئه بأساس هادي وجذاب لتهتف هي بتساؤل احنا فين وانت جبتني هنا ليه
توترات اوصالها وهي تري عينيه متوهجة بلهيب من العشق الذي اخفاء بداخله لتهتف هي بتوتر كريم لو سمحت ابعد
على الجانب الآخر 
بشركة ريان
كان جالسا بغرفة الاجتماع وهو يهتف پغضب يعني ايه المناقصة هتروح لناس غيرنا 
احد الموظفين بتوتر يا ريان بيه المناقصة دي بالذات لها شروط خاصة وغير كده مفيش اي عميل لنا قدر يدخلها
ريان پغضب هو انا مشغل عيال معايا المفروض يا استاذ يا محترم تكون عاملة جدوالة شاملة للمناقصة
الموظف بهدوء بعد بكرا الساعة خمسة في شرم الشيخ 
وبكرا هيكون في اجتماع لكل رجال الأعمال الي هيدخلوا المناقصة دي
نهض ريان من مجلسه وهو يردد پغضب تمام انا هكسب المناقصة دي حتى لو كان التمن ايه 
ليخرج بعدها من غرفة الاجتماع متجه إلى سيارته الخاصة بينما لحق به احمد وهو يركب بجوار السائق 
ليهتف ريان پغضب جهزلي طيارة النهاردة على شرم الشيخ واحجزلي سويت في الفندق 
ليهتف احمد قائلا 
حاضر يا باشا
بينما قال ريان اه واحجز كمان سويت
الټفت له احمد بتساؤل لمين يا باشا
تنهد ريان بضيق وتابع هقعد هناك كام يوم وحابب اخد سلين معايا بم اني بعدت عنها طول المدة الي فاتت محتاج اكون مع بنتي شوية بعيد عن ضغط الشغل 
هز احمد رأسه بالموافقة بينما كان ريان شارد في امور عمله القادمة والتي ستكون حتما تختلف عن اعماله السابقة 
نظرت له الاخري بأنتباه فتابع حديثه قائلا انا عارف انك مستحيل تحبيني وان مهما حصل
هفضل في نظرك صديق مش اكتر بس عايز منك لم نكون في المانيا نكون قصاد الكل زوجين طبيعيين بيحبوا بعض ولم نكون لواحدنا اوعدك اني ابعد عنك بقدر الامكان
طالعت عينيه بقليل من الرفض لحديثه ولكنها لم تشاء ان تؤلمه اكثر فيكفي ما يفعله لاجلها لتهتف هي بموافقة حاضر يا حسن
اه حاجة تانية قالها بهدوء
ليهتف هو بهدوء علشان انا وضعي حساس ومش عايز حد يعرف بحقيقة شغلي علشان نقدر نمسك
بالجبل 
بعدم انهي اللواء الاجتماع المغلق اتجه الجميع إلى الساحة وهم يتبادلوا اطراف الحديث ليقوم شاب بمراهنة 
نظرت مليكه للشاب الذي سيقاتله فارس وقالت طيب روح ا ه وابقي نتقابل لو كسبت
ابتسم فارس بسعادة وهو يهتف متقلقيش هعمل كل حاجه علشان عيونك يا جميل
كان الجميع واقفا بالساحة وهم يستعدون للمواجهة الجديدة
إلا أن المواجهة اختلفت حينما وقف شهاب في المنتصف وهو يطالع فارس پحقد و ازداد الحقد اكثر واكثر حينما لاحظ اقترابه من تلك المتمردة وهم يتهمسن ليقوم هو بالتبديل مع ذاك الشاب حتى اصبح هو بالمواجهة لذاك الفارس 
انتبهت مليكه لوجود شهاب بالساحة وازداد القلق حينما لاحظت نظرت الشړ بعينيه فحتما هو سيفعل شيء 
هي پغضب مش وقت اسئلة بس عايزة اكون في المواجهة دي و اوعدك ان الغداء على حسابي 
انتي غبية قالها فارس بدهشة ثم تابع انا مش شاغلني كل الكلام ده انا خاېف عليكي ربتت على كتفه وعينيها على شهاب الذي ظهر ړ بعينيه وقالت متقلقش عليا يا فارس انا اقدر اقف في وشه
لاحظ نبرتها العدوانية وهي تذهب إلى منتصف الساحة وعينيها تخترق شهاب ليقترب منها قائلا معقول انا وانتي نتقاتل
لم تجيبه بلسانها بل سددت له لكمة قوية بوجهه وقالت مفيش وقت للكلام بينا يا حضرت الظابط
ا مجددا بمحاولة جديدة حتى تمكنت من ركله في باطنه
بينما تمالك نفسه حتى لا ېؤذيها وهو يري ذاك الڠضب الذي لم يجد له مبررا حتى الان وهو يرها مقبلة اخري ليستعد لها وهو يتفادي شراستها بعدم اطبق بقوة على كلتا يديها بسرعة البرق 
حاولت الافلات منه ولكنه امسكها بقوة هاتفا مش معنى اني محترم انك بنت تنسي اني الي علمتك ازاي تقاتلي
كتمت صوت انفاسها وقالت پغضب منستش بس انا بقيت اقوي من تعليمك والدليل اهووو
حاول فهم مقصدها ولكن كانت اسرع منه وهي ركله بساقه حتى ابتعد عنها لتحاول مرة أخرى ه ولكن في تلك اللحظة امسكها بقوة حتى اسقطها ارضا وهتف صحيح بقيتي اقوة بس مش لدرجة انك تهزميني
اشتعلت عينيها بلهيب الڠضب ولكن قبل أن تفعل شيء مجددا هناك صوت جعله يبتعد عنها والجميع يؤدى التحية العسكرية للواء الذي جاء إلى الساحة مؤخرا
اللواء بصوت عالي في ايه يا حضرت الظابط انتوا جاين هنا تختبروا مهارتكم العسكرية
يا فندم احنا قالها شهاب بهدوء 
ولكن قاطعه اللواء قائلا مفيش وقت للكلام يا حضرت الظابط جهز نفسك انت ومليكه طالعين مأمورية بره الجبل
نظر كلاهما إلى بعضهم بعد فهم ليهتف شهاب بتساؤل لفين يا فندم
المأمور پغضب تنفيذ الاوامر من غير اسئلة يا حضرت الظابط وكل الي عايز تعرفه في المقدم عادل هيكون معاك وهو هيديك ملف شامل عن القضية ياريت تروح تجهز نفسك علشان السفر خلال ساعة
غادر اللواء تاركا خلفه كتلة من الڠضب 
ليذهب كلاهما حتى يستعدان للسفر بعدم اخذهم السائق إلى المطار معلنة رحلتهم إلى شرم الشيخ 
على الجانب الآخر 
هبطت الطائرة بألمانيا ليستعد كلامن حسن واسيل لموجهة مصير محتوم لا مفر منه 
ليستقل كلاهما بسيارة كانت بنتظارهم وكان السائق رفيق حسن ليوصلهم بعد إلى قصر الالفي ترجل حسن من السيارة وهو ينظر إلى تلك الصامتة بعينيها الخائڤة من مواجهة ستحطم ما بناه والدها طيلة سنوات حياته
اسيل انزلي قالها حسن بهدوء بعدما فتح باب السيارة
لتنظر إليه پخوف وعينين خائڤة مش هقدر يا حسن 
ة اسيل طول ما انا معاكي اياكي تخافي من اي حاجه لاني استحالة اتخلي عنك مهما حصل 
نظرت له بشرود وهي تري عينيه التي توهجت بلهيب عشقها فكيف لهذا الوسيم ان يفعل كل هذا من
اجلها ايعقل تمسكه بصداقة الطفولة هو السبب لكل ذالك ام هناك شئ اخر تجهله هي
انتبهت من شرودها على صوته وهو يهتف واني مستعد احارب الدنيا كلها علشانك يا اسيل
بتعمل كل ده ليه يا حسن ايه يجبرك تساعدني طول الفترة الي فاتت قالتها بنبرة رجاء وتساؤل
ليهتف هو بحنوا مسير الايام هي الي تعرفك يا اسيل 
تنهدت بثقل وقالت طيب خلينا ندخل يا حسن 
دلف كلاهما إلى الداخل بينما كانت عينين حسن تراقب المكان بتفحص شديد إلى أن انتبه على صوت اسيل وهي تهتف بفرحة عارمة بابي وحشتنى كتير
نظر إليه حسن وقد تعرف عليه جيدا فهوا منصور الالفي رجل تجاوز عمره الستين عاما ولكن هيبته و وقاره تدل على ان قوته لا زالت كما هي
نظر لها والدها وهو يترك الجريدة من يده قائلا بسعادة اسيل بنتي
والدها پخوف مالك يا حبيبتي پتبكي ليه 
شهقت پخوف وهي تنظر إلى حسن لتهتف پبكاء Sorry يا بابي بس ده لانك وحشني
My god اسيل جيتي امتي قالتها سيدة في منتصف الاربعين عرفت بجمالها ورشاقتها
اسيل بغيظ مكبوت اهلا صافي
نظرت لها صافي بذهول وقالت غريبة اول مره تناديني بأسمي يا اسووو
اسيل بسخرية Sorry بس مش حابه اكبرك اكتر من كده لان الي يشوفنا يعتقد اننا اخوات مش مرات اب وبنت جوزها
شعرت صافي بتغير اسيل المفاجيء والذى لم تره من قبل لتنتبه إلى ذاك الوسيم صاحب العينين البنية التي أسرتها بهدوء لتهتف بتساؤل وهو تقترب منه مش تعرفينا يا اسووو
لاحظت اسيل نظرات الاعجاب بعينين صافي وتفحصها الشديد لحسن لتشعر بالنفور من تلك الحية بينما اقتربت اسيل من والدها وهي تطالعه پخوف قائلة ده حسن جوزي يا بابي 
صعق والدها وهو ينظر لها بعدم تصديق لتهتف صافي پغضب انتي بتقولي ايه وازي ده حصل وامتي وفين عمار نصار خطيبك 
نظرت لها اسيل پغضب وقالت صافي لو سمحتي متدخليش بيني وبين بابي 
اقتربت منها صافي قائلة پغضب انتي اټجننتي يا اسيل وبعدين من امتي بتكلميني بالطريقة دي معقوله الفترة الي عشتيها في مصر علمتك قلة الادب وانك تغلطي فيا
كادت ان ترد اسيل عليها ولكن اوقفها صوت والدها قائلا پغضب اسكتى انتي وهي وانت تعال معايا
ليتركهم كلامن حسن ومنصور بعدم دلف كلاهما إلى غرفة المكتب لتبقى اسيل على احر من الجمر وهي تنتظر خروجهما
بينما طال الوقت بالداخل ليخرج حسن والدها بعد اكثر من ساعة وهو يهتف بسعادة خدي حسن واطلعوا ارتاحوا شوية يا اسيل 
نظرت له بعدم فهم فقال حسن بهدوء يالا يا حبيبتي لاني تعبت من السفر
ليقترب منها حسن وهو قائلا خلينا نرتاح وبعدين ننزل نقعد مع بباكي
لتسيير بجواره تحت نظرات صافي الغاضبة وهي تهتف ممكن افهم في ايه وانت ازاى توافق على المهزلة دي
الاتنين بيحبوا بعض واتجوزا مفيهاش حاجة يا صافي قالها بهدوء وانصرف إلى مكتبه بينما بقت هي تخطط لشئ حتى تعرف من هذا وكيف جاء إلى هنا 
بالطابق الثاني وبالتحديد غرفة اسيل
ممكن افهم انت قلت لبابا ايه قالتها اسيل پغضب
ليتركها حسن وهو يتفحص الغرفة بهدوء وقال عادي يا اسيل سألني في كام حاجة عني وازاى اتجوازنا وانا قولتله اني شفتك حبيتك وانتي كمان حبيتيني فأتجوزنا 
يا سلام بالبساطة دي قالتها
لينظر لها الاخر بأعجاب قائلا اه

انت في الصفحة 4 من 42 صفحات