روايه الي زوجي العزيز (جميع الفصول كامله) بقلم منه محمد عبد اللطيف
الاغانى بسبب كره سلمى لها..
ولكن ذالك لم يمنع نظراته التى تتوجه الى شروق فى المرآه كل بضع ثوانى فتبادله شروق نظرات الحب والغرام وبعض اللوم ببتسامة محبة فى صمت..
لاحظت سلمى ذالك منذ بداية انطلاقهم فنظرت الى خارج السيارة سابحة فى شعورها بالتعاسة..
اعتقد انى كنت سعيدة اكثر قبل دخولى فى حياتهم أنس لن يحبنى هو فقط يحمل حبها فى نفسه! نعم فى نفسه كل شئ به ينطق بحبه لها نظراته انفاسه حركاته اظن ان قلبه ايضا ينبض لأجلها.
ضړبتها شروق بخفة على ذراعها اومال لو شوفتى قصر هتعملى ايه دى حته فيلا
ابتسمت سلمى بس حلوة
لتوافقها شروق تحفة
ابتسم لهم أنس وهو يخبرهم ان شاء الله بكره لما يبقي معايا مبلغ وقدره هفتح مشروعى الخاص واكسب منه ونجيب فيلا زى دي ويمكن احسن
ظهرت منه ابتسامة سعيدة بكون سلمى لقبته بحبيبي
وما هى سوى لحظة حتى الټفت الى شروق متمنيا الا تكون سمعتهم وحمد الله فى سره عندما وجدها تتفقد المكان حولها فنادى عليها لتتبعه
يلي يا شروق احنا already متأخرين ع الناس
اتبعته شروق ببتسامة سعيدة بعد ان امسكت بذراع سلمى واخذ الاثنين يتهامسان
اخيرا البشمهندش أنس جه يا راجل دا انا فكرتك مش هتيج...
قطع كلام الرجل عطسته التى جائت على فجأة لتظهر فورا علامات التقزز على وجه شروق ثم همست لسملى
هرجع يا سلمى
وزادت علامات التقزز على وجهها اكثر عندما احتضن المجهول زوجها مربطا على قميصه مقبلا اياه من الجهتين.. ثم اتجه اليهم مقدما نفسه باحترام معاكم المقدم زيدان نورتوا الفيلا
ارجع المقدم زيدان يده فى احراج راسما على وجهه نفس
الابتسامة السمجة التابعة لسلمى وهو يخبرها باين طبعا
ثم توجه الى شروق ببتسامة واسعة اكثر وهو يراها ومد يده لمصافحتها انا نفس المقدم زيدان الكان بيسلم على درتك من شوية واكيد انتى مراته الاولانيه بقي
منة_محمد_عبداللطيف
يتبع
اتنشن
١_شباب التفاعل مش عجبنى مش هنزل بعد كده الا لما البارت يبقي عليه ع الاقل 1k واسفة للناس البتزعل لما بتأخر بس مقدرش انزل حاجة جديدة والقديم لسه مجبش حقه
٣_المش فاهم حاجه يا ريت يسأل لو مان بالإمكان هرد ومتنسوش تقولوا رايكم لانه مهمإلى زوجى العزيز
P 8
انا كمان مش بسلم
قالتها شروق بعد تردد فضحك ع اثرها زيدان بتعجب وإحراج وليقلل أنس من ذالك الموقف المحرج ضحك هو الاخر لتضحك سلمى لتقلل من الجو الحرج ثم ضحكت شروق لضحكهم وهى تتسأللماذا الضحك
اتجهه باقي رفقاء أنس الى السيدتين ليقوموا بتقديم انفسهم وللترحيب..
واثناء حفل الشواء كان الجميع منشغل حتى شروق تتحدث مع سلمى حتى نادى انس على سلمى لتتجه اليه ويعرفها الى بعض زملائه بالعمل التى كانت شروق تعرفهم من قبل..
دارت شروق بعينيها فى الأرجاء حتى وجدت مكان خالى تقريبا فذهبت اليه وحدها.. استندت على جدار الفيلا الخارجى وهى شارده أسفل قدمها
flash back
تحدث أنس بعصبية متوترا يعنى أيه ماټت انتى بتقولى ايه يا روان!
أخبرته أخت شروق بالرضاعةروان وهى تبكى حزنا على حال أختها ومۏت صغيرتها صاحبة الاربع اعوام الملائكية مايا ماټت يا أنس وشروق مڼهارة ومحتاجاك جنبها.. هتنزل أمتى
جلس أنس على أقرب مقعد قابله بمنزله بالإمارات فاقدا القدرة على الاستيعاب.. تذرف عينيه دموع
لم يكن يعلم أنها موجودة..
أغلقت روان الاتصال بعدما سمعت بكائه وعادت لمساندة أختها وحيدتها..
عاد أنس باليوم التالى لمنزله على أرض الوطن وجهه شاحب اسود ملامحه باهته عينيه محمره يلبس الاسود
قطع مدة كبيرة ليستطيع الدخول لغرفة شروق بعد كلمات التعازى التافهه. وجدها غارقة بحزنها تبكى وبجانبها والدتها وأختها استأذن خروجهما لبعض الوقت وفور خروجهما اتجهه يجلس على السرير يحتضن شروق واضعا رأسها على صدره بينما زاد بكائها وهى تخبره بأنفاس مقطوعة
أنا السبب
أخذت ترددها عده مرات وبكل مره يضمها إلى صدره أكثر حتى لفت انتباهه قولها
ازاى دا حصل.. دى لحظه واحده سبتها فى البانيو لحظة.. ازا...
قطع كلماتها المصډومة ابتعاد أنس عنها وهو يمسك ذراعها بقوة كانت ستؤلمها لو لم يكن ما بها أقصي آلم
انتى بتقولى ايه مايا بنتى ماټت غرقانة
أغمضت شروق عينيها تبكى دما وهى تخبره بصوت هامس متقطع وقد كانت كلمتها كسکين مسمۏم يقطع قلبيهما معا
متكهربة
من هول الصدمة التى كان أنس بها جحظت عينينه و الدموع تتسابق فى الهطول..
بكت سلمى أكثر وهى تخبره آسفة
مكنش قصدى دى غلطتى
ثم جحظت عينيها وهى تكمل بغير تصديق ودموعها تسبقها
كل ما افتكر شكلها وهى متخشبة وصرخها بمۏت.. مقدرتش أعملها حاجة.. كانت قدامى ومقدرتش اعمل حاجة
بالخارج كانت روان تضع أذنها على الباب تسمع حديث شروقوهى ټضرب على وجهها وتلوي فمها يمينا ويسارا
هتطلقى يا شروق يخربيتك
قالت كلماتها وهى تسمعهم مرة آخرى
بالداخل كانت شروق فاقدة لعقلها
يعنى ايه ماټت يعنى مش هبقي ماما تانى خلاص
أقتحمت والدتها الغرفة
بتهور وتوتر ملحوظ
آسفةدخلت من غير استأذن.. انت جاى من السفر تعبان.. هاخد شروق ونسيبك ترتاح
قالت كلماتها وهى تسحب شروق خارجا بينما الأخيرة تبكي باڼهيار.. وقف أنس ممسكا بيد شروق بضيق وعصبية لم تكن من خصاله يوما
يعنى ايه مش هتبقي ماما تانى
قالها باستفهام بعدما جذبته كلمتها.. فأخذت أم شروق يديها قائلة بكلمات رزينة وعلى وجهها أثر التوتر
يحبيبي بتقول اى كلام الصدمة وخداها
أبعدت شروق يد والدتها عنها بهياج وبكاء هستيري وهى تحرك رأسها سريعا رافضة حديثها
لا يا ماما لا.. كفاية كدب أنا مبقتش مستحملة
نظرت إلى
أنس وهى تخبره پبكاء
انا ربنا عقبنى بمۏت بنتى بسبب كدبي الفترة دى كلها.. أنا اتبرعت بالرحم بعد ما خلفت مايا وانت سفرت
back
أجفلت شروق من شرودها على مواء قط على سور الحديقة
مسحت دموعها بمنديل من حقيبتها ثم جلست على الأرض تبكى مرة أخرى بشهقات خانقة تتذكر ابنتها الجميلة صاحبة الملامح الملائكية التى لم ترى بجمالها حتى الآن.. مالكة العيون الفيروزية والشعر الأحمر والبشرة السوداء الذهبية.. قد كانت طفرة بعائلتها وببلدلها كلها.. كانت غالية أمها وماسة ابيها.. رحلت كما رحلت معها أمومة شروق.. لم يكن لها مكان على الأرضفالأرض غير مؤهلة لتحمل الملائكة!
أكملت شروق رحلة
جلد الذات خاصتها
خسړت أصدقائى