الخميس 21 نوفمبر 2024

قصة شبح السيدة العجوز

موقع أيام نيوز

 المرة دي كانت واقفة علي باب الأوضة بتبصلي ، المرة دي دخلت جوا شقتي ، الموضوع كده بقي مخيف أوي ، كانت واقفة تبصلي و شعرها نازل علي عينيها و بصتها ليا بتملي قلبي خوف منها ، بصة مش طبيعية ، نطيت من السرير و جريت علي النور بتاع الأوضة ، لما خرجت الصالة ملقيتش حد ، دورت عليها كتير لكن الشقة كانت فاضية ، للمرة التانية ألاقيها واقفة ورا إزاز الشباك بتبصلي قبل ما تسيبني و تمشي ، المرة دي تأكدت إني خاېف منها ، فيه حاجة مش طبيعية في الست دي !اليوم اللي بعده ، صحيت علي صوت خمش ضوافر علي باب الشقة من برا ، اليوم ده تحديدًا قفلت الباب بالترباس لأول مرة ، صوت خربشة الضوافر كان مزعج و مخيف ، قمت و مشيت بخطوات مړعوپة لحد الباب ، بصيت من العين السحرية و لقيتها واقفة برا ، بتبصلي من الناحية التانية من العين السحرية زي ما تكون شايفاني ، كانت بتخربش بضوافرها بصوت مزعج ، بصتها ليا مليانة تحدي و شړ ، قالتلي بصوت مخيف : " إفتح الباب "حسيت لما سمعت صوتها إن قلبي وقع ، عينيا دمعت و جسمي إترعش ، خفت جدًا ، قلتلها من ورا الباب : " إرجعي شقة بنتك يا فندم "قالتلي وهي لسه بتخربش في الباب : " إفتح الباب بقولك "صوتها المرة دي كان مليان تحدي و ثقة ، كنت حاسس إني لو فتحت الباب هتؤذيني ، بعدت عن العين السحرية لثواني و لما بصيت تاني ملقيتش حد برا ، الصوت إختفي ، بس الصبح كان مكان حفر الضوافر موجود في الباب بشكل مخيف ، كنت واقف ببص علي الباب بتاعي لما الباب بتاعهم إتفتح ، خرجوا ماټ و آنا و معاهم راجل غريب ، قربوا ليا و آنا عرفتني علي أخوها اللي شكرني علي إني إستحملت إزعاج والدتهم خلال الفترة دي ، قالي كمان إنه هياخدها النهاردة تروح دار المسنين ابتسمت و قلتلهم إن مفيش مشاكل خالص ، ماټ قالي إنها ( والدة آنا ) عملتلي شوية بسكوت كهدية إعتذار منها ، كنت مبسوط إني هخلص من الست المخيفة دي ، ماټ راح يجيبها ، لما جتلي كنت واقف ببصلها بدهشة وخوف كانت ست قصيرة وتخينة ، شعرها قصير و لونه بني !مش دي الست اللي مخوفاني بقالها إسبوع !مش دي الست اللي بتطاردني كل يوم ودعتهم و تظاهرت أدامهم إن مفيش حاجة بس في الحقيقة أنا خاېف أنام ... خاېف أوي !!مش عارف مين الست دي و لا بتطاردني ليه ... مش عارف كانت عاوزة تدخل الشقة ليه ؟؟أنا خاېف !