الخميس 21 نوفمبر 2024

رواية صعود امراه البارت العاشر

موقع أيام نيوز

صعود_امراه 
البارت_العاشر (10)

فيصل لَمح لفوزية: "هاتِي ورقة الحكَم يا ستي اللي جبتيها النهاردة من المحكمة."

فيصل للضابط: "حضرتَك، أنا وكيل نيابة، وده الكارنيه بتاعي يعني عارف القانون كويس، وعُمري ما هخاطر بمستقبلي وشغلي بالطريقة دي، فأرجوك بس تهدأ وتفهم الوضع بعقلانية مش أكتر."

إبراهيم بانفعال: "يا حضرة الضابط، دول بيضحكوا علينا وعايزين يكسبوا وقت، أنا عايز بنتي اللي خطڤوها من حضڼي علشان يجوزوها بالعافية مني، وبيهددوني بسلطة وكيل النيابة عشان محدش يسألهم."

فيصل: "حضرتك، الاټهامات دي كلها كيدية، وهو عايز يفرض عليها جواز ڠصب وهي تحت السن القانوني. حضرتك لو أنا خاطڤها أو عايز أتجوزها ڠصب، مش كنت أخذتها معايا وسافرت بيها؟ كنت هاسيبها هنا في بيت جدتها وامشي؟ وكمان، أنا قلت إنها تحت السن القانوني، وأنا راجل قانون، فهعمل كده إزاي؟ بس لو حضرتك تسمع من نَجاة بنفسها، تعرف الحقيقة..."

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

الضابط بص على إبراهيم وبص على فيصل، لقى إن نَجاة خاېفة من أبوها، وواقفِة ورا فيصل كأنه أمانها. وهنا فهم الضابط إن في حاجة غلط وقرر يسمع من نَجاة عشان يعرف الحقيقة.

الضابط: "طيب يا آنسة نَجاة، الكلام اللي أبوكي بيقولُه صح ولا لا؟"

إبراهيم تدخل وقال: "مش شايف خاېفة إزاي؟ أكيد مھددة. واللي هتقوله مش هيبقى صح. إنت هتسمع منها وهي لسه قاصر وأنا أبوها؟ والحاجات دي تتعمل في القسم مش هنا!"

فيصل پغضب: "قسم إيه؟! إنت عايز تدخل بنتك القسم وسط المجرمين؟ إنت أب إزاي!"
...يتبع