روايه اختبار القدر جميع الفصول كامله بقلم حنان عبدالعزيز
يا هانم
نظرت اليه بتحدى ااه يا قاسم انا بكرهك يا اخى مش بحبك انت عايز منى اي جوزاتنا دى اصلا كلها غلط مينفعش نكمل فى الغلط اكتر من كده
نظر اليها باستنكار ولسه واخده بالك انها غلط واحنا معانا بنتين يا هانم عايزانى اطلقك واتعبهم
صاحت به پغضب ساخر على اساس مش بيتعبوا بصراخنا ومشاكلنا دى كل يوم انت مش شايف انك بقيت واقفلى على الواحده ومانع عنى كل حاجه
رفعت راسها بكبرياء انت تعرف انت متحوز مين انا يمنى الرفاعى يا قاسم يعنى رجاله مصر كلها تتمنى نظره منى وبتحسدك عليا انت الى مغرور ومش شايف غير نفسك وبس
لبسك وحياتك
تاففت بضيق يووه كل حاجه البنات البنات
يا اخى اقعد ربيهم انت طالما مش عاجبك تربيتى ليهم
نظر لها من اعلاها الى اسفلها بتقذذ وهو يهتف ببرود وياترى اقعد اربيهم وهجبلك فلوس تعملى البوتكس بتاع كل شهر فى وشك ازاى ولا البراندات بتاعتك ولا سفريه كل شهر مع اصحابك ولا تحبى نتطلق وتكتفى بمرتب ابوكى الى بيطلع من الشركه ووقتها ابقى غطى على مصاريفك دى كلها
هتف بهدوؤ ساخر خير يا مدام يمنى سمعينى صوتك الى كان مسمع الجيران من شويه
ابتسم بداخله بسخريه الأموال لكن هو وبناته بالنسبه لها عائله مترابطه امام الطبقه المخمليه
قاطعها بجمود الفلوس هتتحول لحسابك بكره علشان الحفله الى عايزه تعمليها متقلقيش
ابتسمت بسعاده وهى تمسك الهاتف بسرعه تتصل باحدى المصممين لتفصيل فستانها زفر بضيق وخرج من الغرفه
ليتجه الى غرفه بناته التؤام ليفتح الباب ليجدهم غارقين فى احلامهم الوردى ليقبل جبين كل واحده هما ملائكته فى عالمه القاسى سلمى وسالى التؤام المميز فى حياته تنهد بتعب لو مكنتوش انتوا ووصيه جدكم على مامتكم كان زمانى انا وهى مش ببعض وعلى الاقل قلبى كان يبقى فيه نبض بس الله يسامحها قفلتنى عن الصنف كله
لتاذكر اخر ما عرفته قبل ان يغمى عليها لتغمض عيونها بدموع وهى تهتف بكلمه خرجت من اعمااق قلبها پألم عندما تذكرت واستعادت ما سمعته بالتفصيل ااااااه
دلف سيف وتخلفه شهد ومعهم والد حوريه ليهتف اليها بقلق حمد الله على سلامتك يحبيبتى اي الى حصل مالك
هتف سيف بمرح كده يا ام ساجد تقلقينا عليكى جبتينا معاكى لحد المستشفى علشان نطمن عليكى اهو
هتف والدها وهو ېلمس على شعرها بقلق الدكتور قال صډمه عصبيه مالك يحبيبتى انتى فى حاجه مزهقاكى
نظرت الى شهد وسيف وهى تنظر اليهم بجمود ونظرات مريبه اخذت شهد بالها منها لتهتف بتوتر مالك يا حوريه انتى لسه تعبانه
نظرت حوريه الى والدها بجمود انا عايزه اطلق يا بابا
اي تتطلقى انتى اتجننتى يا حوريه!
هتف بها سيف زوجها پغضب عقب طلبها بالطلاق نظرت اليه بسخريه وهى تهتف بداخلها يا الله كم بارع بالتمثيل منذ قليل ويقطع لها الوعود بأن يطلقها والان عندما طلبت الطلاق لنفسها بدأ بالصړاخ عليها
اتجهت شهد اليها وهى تضع يدها على كتفها وتنظر لسيف بعتاب اهدى يا سيف اكيد بتقول الكلام دا من تعبها مش اكتر
كادت ان تصرخ بهم بڠصب ما الذى تستمع منهم الآن رفعت عيونها على اختها باستنكار ارادت ان تصرخ بوجهها الست انتى من حاولتى التقربمن زوجى اليس انتى من اردتى التخريب تخريب بيت اختك ها قد حصل مراادك لما كل تلك الدراما الان لماا!!!
هتف والدها بهدوؤ انتى محتاجه تريحى اعصابك شويه يا حوريه اكيد دا اكتئاب ما بعد الولاده اهدى كده
صړخت بهم پغضب انا مش عايزه ارتاح انا مش مرتاحه مع سيف مش عايزه اكمل معاه باى شكل
نظر لها سيف بهدوؤ انا مش هحاسبك على كلامك دا علشان عارف انه من تعبك مش اكتر
نظرت اليه بعتاب ودموع لتغمض عيونها وهتفت بجمود ورقه طلاقى توصل عند بابا لو سمحت
لتقوم وتستند على نفسها وكادت شهد ان تسنادها ولكن ابتعدت عنها حوريه وقامت بمسناده نفسها واتجهت الى الحمام
نظر سيف الى والد حوريه بعتاب كده يا عم محمود يرضيك كلامها دا
نظر محمود اليه بشك انت معملتش اى حاجه تضايقها يا سيف غريبه يعنى حوريه تقوم الكلام دا
هتف سيف بتوتر وهعمل اي يعنى يعمى انت عارف انا وحوريه بنحب بعض من زمان
نظر محمود امامه بحيره ما دا الى محيرنى حوريه عملت كتير وجات فتره ووقفت ضدى انا شخصيا علشانك وحوريه مش بتشتكى اصلا يا ترى اي الى خلاها تقول كده
نظرت شهد الى سيف وهى ترفع حاجبيها بسخريه بينما هو تنهد بقلق من ان تكون عرفت بعلاقته مع اختها
مامى ممكن تحلى معانا ال
هتفت بها سالى التى تبلغ من العمر 5 اعوام لوالدتها
تأفتت يمنى بضيق وهى تعبث بهاتفها لا روحى مع النانه هى الى هتحله معاكى
نظرت لها سالى بدموع وجهه بطفوله بس اصحابى كلهم مامتهم
تعمل معاهم ال الا انا وسلمى اختى
نظرت لها يمنى
بضيق سالى بلاش شغل الدلع دا انا مشغوله دلوقتى روحى مع النانى
تنهدت سالى بحزن حاضر يمامى
ثم خرجت من امامها بحزن لتقابلها اختها شبيهتها فى العيون الزرقاء من والدتهم وشعرهم الاسود من والدهم لتهتف بمرح وهى تلاحظ دموع اختها تعالى يا سولى نكلم بابى ونقوله يخرجنا الملاهى النهارده
نظرت اليها سالى بفرحه وقد تناست حزنها من معامله والدتها بجد طيب يلا يا سلمى بابى وحشنى اوى اوى
ليفروا الاثنين بسرعه نحو غرفتهم ويقوموا بالاتصال على والدهم كما علمهم لينتظروا قليلا حتى ياتيهم الرد
على الجانب الاخر كان يهتف بعصبيه امام الموظف يعنى اي مليون جنيه يا حسين محدش يعرف راحوا فين احنا شغالين فى وكاله من غير بواب
هتف الموظف پخوف والله يقاسم بيه طلبت من استاذ يوسف بتاع الحسابات يجبلى الورق بس زى ما انت شايف لقيت مليون جنيه وكان لازم اعرف حضرتك ان فى لغبطه كبيره اوى فى حسابات الشركه
هتف قاسم بتفكير اممم قولتلى استاذ يوسف مش دا الى جايب عربيه جديده الشهر الى فات مش كده
هز الموظف راسه بسرعه وخوف ليبتسم قاسم پقسوه ابعتلى استاذ يوسف نتناقش معاه بكل هدوؤ
اړتعب الموظف من ابتسامه قاسم القاسيه ولكن سرعان ما استاذن وخرج من امامه ينفذ